أولا الأمازيغ من بين أقدم 32 شعب في العالم و تواجدهم في شمال إفريقيا كان منذ آلاف السنين و خرافة بعض القبائل الأمازيغية أصلها من اليمن كما قال المؤرخون هي من أكاذيب مؤرخي اليمن .. و قبل الإسلام لم يكن يسمع بهذه الخرافة و الأمازيغ أصلا كانوا لا يعرفون العرب ..و قد ظهرت هذه الخرافة بعد دخول الإسلام
بالإظافة إلى أن البصمة الجينية لكل الأمازيغ بإختلاف قبائلهم هي نفسها e1b1b-m81 و اليمنيين عرب قحطانيين و بصمتهم الجينية هي j1c3d
البربر أقدم أمة عرفها التاريخ في الشمال الإفريقي و الأمازيغ من سلالة إفريقية e1b1b-m81 هذه السلالة و سلالة الفراعنة E1b1b-M87 تحورتا من السلالة الام E1b1b-M35 التي نشات في القرن الافريقي منذ اكثر من 22 الف سنة يعني الامازيغ اقدم من العرب بكثير بينما العرب ساميون و سلالتهم هي J1c3d فقط اي كل من يحمل هاته السلالة فهو عربي .
اما عن المؤرخين القدامى كابن حزم الذي ينفي انتماء البربر لحمير و ينكر قطعا هجرتهم من بلاد اليمن أو الجزيرة العربية عموما، فهو القائل : "......وهذا باطل لاشك فيه،و ما علم النسابون لقيس ابنا اسمه ( بر ) أصلا ،و لا كان لحمير طريق إلى بلاد البربر، إلا في أكاذيب مؤرخي اليمن "
فليس بجديد على اليمنيين وهي من الأمور المعروفة عنهم فقد امتلأت كتبهم بأساطير وهمية ومضحكة مثل غزوهم الصين و تركهم لقبائلهم هناك ...في نفس الوقت فهي أساطير بلا تاريخ.
كأمثلة على ذلك: الملك إفريقش الذي جاء إلى الجزائر وقتل الملك جرجر، والمضحك هنا أنّ إفريقش كلمة ليست عربية وأنّ الملك جرجر أصلا لا يوجد في تاريخ الأمازيغ. وأنّ ألكسندر المقدوني يمني الأصل، وأنّ فرعون كان راعي الغنم في اليمن واسمه عون ففرّ هاربا من اليمن فسُمي فرعون، وأنّ الفراعنة أصلهم من اليمن والجزيرة العربية، وأنّ برلين كلمة عربية مكوّنة من شقين برّ معناه تربة وليّن معناه رطبة. وهناك الكثير من الأكاذيب فهم يُنسبون معظم الأقوام إليهم وكذلك العُظماء ويغيرون أبطال الأساطير الفارسية والإغريقية إلى أبطال محليين.
أما الفينيقيين فهم مجموعة من الأفراد استقروا في قرطاج و بعدها نزح الامازيغ الى قرطاج و تكونت حضارة قرطاج و الفينيقيين كانوا لا يعرفون سوى تولي الحكم
اما جيجل فسكانها من قبيلة كتامة الامازيغية و ليسوا فينيقيين كما تقول ههههههه
اذا كانوا فينيقيين فلماذا لهجتهم فيها كم هائل من الكلمات الامازيغية و عاداتهم و تقاليدهم امازيغية و قبائل جيجل معروف اصلها
اما عن بنو هلال و بنو سليم هؤلاء الاعراب نسبتهم لا تتعدى 3 % من مجموع سكان الجزائر فهؤلاء كانوا قطاع طرق و لصوص و عندما دخلوا شمال افريقيا كان عددهم لا يتعدى 12 الف دون ذكر كم بقي منهم بعد ابادة اغلبيتهم على يد الموحدين بعد انتشار فسادهم في افريقية "تونس"
و هم اصلا غير معروفين الان و لا احد يسمع باسم بنو هلال او بنو سليم الا المطلعين على التاريخ
وما اضحكني فعلا قولك ان لهم اثار عظيمة في الجزائر ههههههههههه
عن اي آثار تتكلم بالله عليك و هم كانوا بدو رحل في وقت قريب فقط معروفين بالنهب و السرقة و قطع الطريق ..فعلا لهم آثار لكن آثار تخريبية
هذه هي آثارهم
يقول ابن خلدون في تاريخ ابن خلدون الجزء الأول- 8 من 258:
((إفريقية والمغرب لما جاز إليها بنو هلال وبنو سليم منذ أول المائة الخامسة وتمرسوا بها لثلاثمائة وخمسين من السنين قد لحق بها وعادت بسائطه خراباً كلها بعد أن كان ما بين السودان والبحر الرومي كله عمراناً تشهد بذلك آثار العمران فيه من المعالم وتماثيل البناء وشواهد القرى والمدر.))
و يقول ابن خلدون عنهم و ما يفعلونه بالحجاج المساكين عندما يتربصون بهم :
(( وهم أكبر لصوص الدنيا وأكثرهم خديعة ومكرا, يجردون الحجاج المساكين وأبناء السبيل من ثيابهم, بل ويسقونهم لبنا ساخنا ثم يحركونهم ويقذفون بهم إلى الهواء إلى أن يأخذ هؤلاء الأشقياء في التقيؤ حتى تكاد تخرج أحشاؤهم, فيبحث الأعراب عما قد يكون بالقيء من نقود, لأن هؤلاء البهائم المتوحشة يتهمون المسافرين ببلع نقودهم عندما يقتربون من هذه الصحراء حتى لا يعثر عليهم معهم ))
يقول ابن الاثير عن خيانة اعراب بنو هلال و تحالفهم مع النورمان لاحتلال زويلة و سفاقس بتونس
(( فدخلوا البلد وأرسلوا إلى العرب وبذلوا لهم مالًا لينهزموا وخرجوا من الغد فاقتتلوا هم وأهل زويلة فانهزمت العرب وبقي أهل زويلة وأهل سفاقس يقاتلون الفرنج بظاهر البلد وأحاط بهم الفرنج فانهزم أهل سفاقس وركبوا في البحر فنجوا وبقي أهل زويلة فحمل عليهم الفرنج فانهزموا إلى زويلة فوجدوا أبوابها مغلقة فقاتلوا تحت السور وصبروا حتى قتل أكثرهم ولم ينج إلا القليل فتفرقوا ومضى بعضهم إلى عبد المؤمن))
يقول ايضا ابن الاثير عن تحالف اعراب بنو هلال مع النورمان لاحتلال بونة "عنابة في الجزائر حاليا"
(( ذكر ملك الفرنج مدينة بونة وموت رجار و ملك ابنه غليالم في هذه السنة سار أسطول رجار ملك الفرنج بصقلية إلى مدينة بونة وكان المقدم عليهم فتاه فيلب المهدوي فحصرها واستعان بالعرب (بنو هلال)عليها فأخذها في رجب وسبى أهلها وملك ما فيها غير أنه أغضى عن جماعة من العلماء والصالحين حتى خرجوا بأهليهم وأموالهم إلى القرى فأقام بها عشرة أيام وعاد إلى المهدية وبعض الأسرى معه وعاد إلى صقلية فقبض رجار عليه لما اعتمد من الرفق بالمسلمين في بونة ))
تحالف اعراب بنو هلال مع الاسبان لاحتلال وهران بالجزائر
((و على حد قول عبد القادر المشرفي فأن أعراب بني عامر قد أنتقلوا من طرابلس و قابس و شرقي إفريقية لقبلة المغرب الأوسط، فسكنوامن مصاب لجبل راشد، و هو جبل العمور؛ و تجاوروا مع أ مازيغ بني يادين أو بادين، و كانوا جنودا لنصارى وهران أي الإسبان الذين تقووا بهم.))
ما فعله هؤلاء الاعراب في المورسكيين الفارين من الاندلس
(( ورد ذكر قبيلة هبرة الهلالية في كتاب عجائب الأسفار للمؤرخ أبو راس الناصري حين قامت هذه القبيلة بعمل شنيع وهو مهاجمة الموريسكيين المطرودين من الأندلس ونهبهم وسلبهم وقتلهم ، ويذكر المصدر كيف أن الفقهاء والعلماء وعدد من زعماء القبائل الامازيغية قد استنكروا ما حصل وعلى رأسهم الشيخ محمد أقدار التوجيني المتوفى سنة 1656(المدفون في متيجة قرب مستغانم) وقبيلة هبرة هي من سويد بن مالك بن زغبة و قد تم مهاجمة هذه القبيلة و ابادتها عن اخرها ))
اما الاندلسيين فهم اغلبيتهم ابناء شبه الجزيرة الايبيرية و ثم ياتي الامازيغ و العرب بعدد قليل
ملاحظة هذه خريطة تبين نسبة السلالة الامازيغية E-M81 في شمال افريقيا وهي كما تلاحظ أكثر من 70 %
تحياتي ..