قال أحد الشباب:
وقفتُ ذات يوم من أيام الدراسة أمام قاعة وكنت أقرأ في كتاب فشد انتباهي أحد الزملاء من هواة المعاكسات وهو واقف على حاله عندما مرت إحدى الفتيات ممن كانت تخالط الشبان و تجالسهم و تحكي مع أي رجل غريب ( من هواة اللهو مع الشبان بداعي التحضر والثقافة أو بداعي قضية التعرف على التفكير و التثقيف والأخوة الرابطة), فسألته:
إذا تمكنت من الزواج منها هل تتزوجها؟ فرد عليّ بدون تردد قائلاً: لا.
فقلتُ له ولماذا؟ فقال: لأني أريد زوجة تحفظ عرضي وتسعدني، كلامها وعباراتها التي تقولها و تتفوه بها للشبان يوميا , مع هذا اليوم اذا لم يتفقا على شيء على مر الأيام مع آخر فأنا أريد امرأة لي و ليس للآخرين ولم تتفوه بكلمة تقولها لي يوما الى أحد غيري أنا، فقلتُ له: وأين تجد هذه فقال لي- باختصار- في ذات الحياء والعفة , فيمن لا تلبي معاكسات الشباب , فيمن تخبيء مشاعرها لما كتبه الله لها, فيمن لا تهتم الا بما يناسبها ويفيدها من غير مضرة لها ولكرامتها , فيمن تفكر في شرف والديها قبل كبريائها...!
أيتها البنات , الفتيات احذرن فأخطر ما يهدد حياتك الانحراف حتى بينك و بين نفسك , فالله يرانا.