منتديات تابلاط مزغنة
مرحبا بكم معنا
منتديات تابلاط مزغنة
مرحبا بكم معنا
منتديات تابلاط مزغنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  مواضيع نشيطةمواضيع نشيطة  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف

اذهب الى الأسفل 
+3
مجهولة الحياة
منور
rayanestar
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rayanestar
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Stars6
rayanestar


انثى
مشاركات : 1228
نقاط التميز : 2110

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: منتدى تابلاط مزغنة
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الخميس 2 ديسمبر 2010 - 23:30




العنف ضد المرأة
سلوك أو فعل موجّه إلى المرأة يقوم على القوة والشّدة والإكراه، ويتسم بدرجات متفاوتة من التمييز والإضطهاد والقهر والعدوانية، ناجم عن علاقات القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة في المجتمع والأسرة على السواء، والذي يتخذ أشكالاً نفسية وجسدية متنوعة في الأضرار.
ويتنوع العنف ضد المرأة بين ما هو فردي (العنف الأنوي) ويتجسد بالإيذاء المباشر وغير المباشر للمرأة باليد أو اللسان أو الفعل أياً كان، وبين ما هو جماعي (العنف الجمعي) الذي تقوم به مجموعة بشرية بسبب عرقي أو طائفي أو ثقافي والذي يأخذ صفة التحقير أو الإقصاء أو التصفيات، وبين ما هو رسمي (عنف السلطة) والذي يتجسد بالعنف السياسي ضد المعارضة وعموم فئات المجتمع.
وحينما تقع المرأة ضحية الاضرار المعتمد جرّاء منهج العنف فإنها تفقد إنسانيتها التي هي هبة الله، وبفقدانها لإنسانيتها ينتفي أي دور بنّاءٍ لها في حركة الحياة. إنَّ من حق كل إنسان ألا يتعرض للعنف وأن يُعامل على قدم المواساة مع غيره من بني البشر باعتبار ذلك من حقوق الإنسان الأساسية التي تمثل حقيقة الوجود الإنساني وجوهره الذي به ومن خلاله يتكامل ويرقى، وعندما تُهدر هذه الحقوق فإنَّ الدور الإنساني سيؤول إلى السقوط والاضمحلال، والمرأة صنو الرجل في بناء الحياة وإتحافها بالإعمار والتقدم، ولن تستقيم الحياة وتُؤتي أُكلها فيما لو تم التضحية بحقوق المرأة الأساسية وفي الطليعة حقها بالحياة والأمن والكرامة، والعنف أو التهديد به يقتل الإبداع من خلال خلقه لمناخات الخوف والرعب الذي يُلاحق المرأة في كل مكان.
إنَّ العنف على تنوع مصاديقه كالعنف الشخصي والمنزلي وعنف العادات والتقاليد الخاطئة وعنف السلطة وعنف الحروب.. يتطلب تشريعات قانونية وثقافة مجتمعية تحول دون استمراريته لضمان تطور المجتمع بما في ذلك الحق في اللجوء لسبل الإنصاف والتعويض القانوني، والحصول على التعليم والرعاية الصحية، والحماية من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.
اليوم الدولي للقضاء على العنف والواقع الفعلي
أعلنت الجمعية العامة يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف إلى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة (القرار 54/134 المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر1999).
وقد درج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ عام1981، وقد استُمد ذلك التأريخ من الإغتيال الوحشي في سنة 1961 للأخوات الثلاث ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك بناء على أوامر الحاكم الدومينيكي روفاييل تروخيليو 1936-1961.
ورغم التطورات الكُبرى التي شهدها واقع المرأة دولياً منذ ذلك التأريخ، إلاّ أنه ما زال العنف يلطخ جبين الإنسانية باعتباره وصمة عار في سجل المدنية الإنسانية، فواقع الإنسانية يقول: إنَّ من بين كل ثلاث نسوة في العالم تتعرض واحدة على الأقل في حياتها للضرب أو الإكراه على الجماع أو لصنوف أخرى من الاعتداء والإيذاء!! وهناك أكثر من 60 مليون أنثى حُرمن من الحياة فأصبحن كالنساء (المفقودات) في العالم اليوم من جراء عمليات الإجهاض الانتقائية الرامية إلى التخلص من الإناث وجرائم قتل البنات في المهد!! ولا يمر عام إلا وتتعرض الملايين من النسوة للإغتصاب على أيدي الأخلاء أو الأقرباء أو الأصدقاء أو الغرباء أو أرباب العمل أو الزملاء في العمل أو الجنود أو أفراد الجماعات المسلحة!! وقد شاعت أعمال العنف ضد المرأة إبان الصراعات المسلحة حتى صارت كالوباء المتفشي، وأصبح المدنيون وبالأخص النساء أهدافاً رئيسة يستهدفها المقاتلون المسلحون، ففي جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقتها الحرب شاع الإغتصاب الجماعي وصار يمارس بصورة منهجية ووحشية إلى حد أن الأطباء باتوا الآن يصنفون (التدمير المهبلي) باعتباره جريمة حرب.
أما العنف العائلي فقد صار هو الآخر بلاء مستوطناً في جميع أنحاء العالم والأغلبية الساحقة من ضحاياه هم من النساء والفتيات، ففي الولايات المتحدة- مثلاً- تشكّل النساء نحو 85 في المائة من ضحايا العنف المنزلي.
وتُشير آخر الدراسات أنَّ العنف ظاهرة عامة لكافة الطبقات المجتمعية والثقافية وأنه أسلوب مُعتمد في التعاطي مع المرأة لدى المجتمعات النامية والمتطورة، فعلى سبيل المثال تؤكد الأرقام أنَّ:
47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.
95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.
8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند.
وفي استطلاع شمل 3000 رجل كرواتي اعترف 85% منهم بأنهم ضربوا نساء سواء خارج العائلة أو داخلها.
وفي مصر تتعرض امرأة واحدة من كل ثلاث نساء للضرب من قبل الزوج مرة واحدة على الأقل خلال الزواج.
كما أكّدت المنظمة الدولية للمرأة ‏ (‏يونيغم‏)‏ أنَّ أشهر صور العنف الموجه ضد النساء في أماكن مختلفة من العالم في الوقت الحالي هي عمليات الختان حيث تتعرض‏120‏ مليون فتاة سنوياً لعملية ختان.
وتُشير بيانات منظمة العفو الدولية إلى بعض أوجه العنف المُمارس ضد المرأة والذي يتخذ صوراً مختلفة، منها:‏
- عمليات الإغتصاب، إذ تتعرض له ‏700‏ ألف إمرأة سنوياً في الولايات المتحدة الأميركية.
- نسبة عمليات قتل النساء على أيدي أزواجهن ‏50%‏ من إجمالي عمليات القتل في بنغلاديش‏.‏
- في بريطانيا يتلقى رجال الشرطة مكالمة كل دقيقة من النساء اللاتي يتعرضن للعنف داخل المنزل، يطلبن المساعدة‏.‏
- في جنوب أفريقيا تتعرض ‏1411 إمرأة يومياً للإغتصاب‏،‏ وهو من أعلى المعدلات في العالم‏.‏
- والصورة الأخيرة من العنف الموجه للمرأة على مستوى العالم هو العنف في سوق العمل‏،‏ حيث تمارس النساء مهنة الخدمة في المنازل‏،‏ أكدت ذلك دراسة أعدتها جامعة كولومبو جاء فيها أنَّ سريلانكا تعد من أكثر دول العالم تصديراً للعاملات المنزليات وأنَّ ‏25%‏ من السريلانكيات واجهن مشاكل من خلال ممارسة هذه المهنة مثل الاعتداء عليهن أو عدم دفع أجورهن‏.‏
كما أكدت وزارة العمل السريلانكية أنَّ عدد الخادمات العائدات من الخارج بعد تعرضهن للإيذاء يبلغ يوميا ً‏50‏ خادمة ويرجعن في حالة من المعاناة والإنهيار التام‏.‏
العُنف كوسيلة
يُتخذ العنف وسيلة لإخضاع المرأة لتحقيق أغراض فردية أو جماعية شخصية أو رسمية، والواقع يُشير إلى تعرض كثرة من النساء لصنوف محددة من العنف بسبب هويتهُنَّ الجنسية أو بسبب أصلهن العرقي والطائفي أو مستواهُنَّ الثقافي والإقتصادي أو انتمائهُنَّ الفكري والسياسي، وخلال الحروب والصراعات المسلحة كثيراً ما يُستخدم العنف ضد المرأة باعتباره سلاحاً في الحرب بهدف تجريد المرأة من آدميتها واضطهاد الطائفة أو الطبقة أو الدولة التي تنتمي إليها، أما النّساء اللاتي ينـزحن عن ديارهن فراراً من العنف أو الصراع أو يرحلن بحثاً عن أمانٍ وحياةٍ أفضل فكثيراً ما يجدن أنفسهم عرضة لخطر الاعتداء أو الاستغلال بلا أدنى رحمة أو حماية.
مظاهر العُنف
تتمحور مظاهر العنف ضد المرأة مادياً ومعنوياً (العنف الجسدي والنفسي والجنسي)، فمن المظاهر المادية للعنف: الضرب والحرق والقتل والاغتصاب والحرمان من الحق المالي أو المصلحي، ومن المظاهر المعنوية للعنف: نفي الأمن والطمأنينة والحط من الكرامة والاعتبار والإقصاء عن الدور والوظيفة والإخلال بالتوازن والتكافؤ.. وتُستخدم كافة الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك من الشتم والإهانة والتحقير والإساءة والحرمان والتهديد والتسلّط والإيذاء والتصفية الجسدية.
أنماط العنف
1- العنف الأُسري: والناجم عن التوظيف السّيء للقوة تجاه الأضعف داخل كيان الأسرة، وهو أكثر أنماط العنف شيوعاً، وغالباً ما يكون ضحاياه من النساء والأطفال داخل الأسرة، وتشير بعض الإحصائيات في بلدان كثيرة من العالم أنَّ 20- 50% من النساء ممن شملهن البحث قد تعرضن للضرب من قبل الزوج، و52% من النساء الفلسطينيات من غزة والضفة الغربية تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة في العام 2000، و23% منهن تعرضن للدفع والركل والإيقاع، 33% للصفع 16% للضرب بعصا أو حزام 9% هوجمن بأداة حادة من قبل أزواجهن وبيَّنت 9% أنهن تعرضن للعنف النفسي و 52% تعرضن للإهانة والسباب واللغة البذيئة وتسميتهن بأسماء مهينة من قبل أزواجهن، ويصل الأمر إلى حد الأزمة والتي تتطلّب علاجاً جسدياً أو نفسياً كما قالت عينة واسعة من النساء الأمريكيات 22-35% منهن قلن بأنهنَّ قد ذهبن لأقسام الطوارئ في المستشفيات نتيجة العنف المنزلي.
2- العنف الإجتماعي: والناجم عن النظرة القاصرة للمرأة كوجود ودور ووظيفة. إنَّ التعصب لبعض الأفكار والطروحات والعادات والتقاليد التي تحط من قيمة المرأة أدّى لتعرض المرأة لأشكال من القهر والاضطهاد، وتارة تتعرض للعنف في مجال عملها من قبل الرئيس أو الزملاء في العمل كالإهانة والتحقير وتقليل الأجر أو مصادرته في بعض الأحيان، وتارة يتم طردها من العمل إن لم يتم استغلال أنوثتها.
3- العنف السياسي: الناجم عن تلازم النظرة الدونية للمرأة كإنسانة مع حرمانها من مكانتها الوطنية ضمن الدولة الحديثة، ويتمثّل باعتبارها كائناً لا يستحق المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية لذا فإنَّ سلب حرية المرأة في التعبير عن رأيها السياسي وعدم السماح لها بالمشاركة في صنع القرار ومنعها من حق التصويت والتصدي لمناصب في الدولة.. يُعتبر من أهم مظاهر العنف السياسي.
أسباب العنف
يمكن إرجاع العنف إلى الأسباب التالية:
1- النظرة القيمية الخاطئة والتي لا ترى أهلية حقيقية وكاملة للمرأة كإنسانة كاملة الإنسانية حقاً وواجباً.. وهذا ما يُؤسّس لحياة تقوم على التهميش والاحتقار للمرأة.
2- التخلّف الثقافي العام وما يفرزه من جهل بمكونات الحضارة والتطوّر البشري الواجب أن ينهض على أكتاف المرأة والرجل على حدٍ سواء ضمن معادلة التكامل بينهما لصنع الحياة الهادفة والمتقدمة.
3- التوظيف السيء للسلطة سواء كان ذلك داخل الأسرة أو الطبقة الاجتماعية أو الدولة، إذ يقوم على التعالي والسحق لحقوق الأضعف داخل هذه الأُطر المجتمعية.
4- قيمومة التقاليد والعادات الاجتماعية الخاطئة التي تحول دون تنامي دور المرأة وإبداعها لإتحاف الحياة بمقومات النهضة.
5- ضعف المرأة نفسها في المطالبة بحقوقها الإنسانية والوطنية والعمل لتفعيل وتنامي دورها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
6- الاستبداد السياسي المانع من تطور المجتمع ككل والذي يقف حجر عثرة أمام البناء العصري للدولة والسلطة.
7- انتفاء الديمقراطية بما تعنيه من حكم القانون والمؤسسات والتعددية واحترام وقبول الآخر.. كثقافة وآلية تحكم المجتمع والدولة بحيث تكون قادرة على احترام مواطنيها وتنميتهم وحمايتهم.
8- ثقل الأزمات الاقتصادية الخانقة وما تفرزه من عنف عام بسبب التضخم والفقر والبطالة والحاجة، ويحتل العامل الاقتصادي 45% من حالات العنف ضد المرأة.
9- تداعيات الحروب الكارثية وما تخلقه من ثقافة للعنف وشيوع للقتل وتجاوز لحقوق الإنسان، وبما تفرزه من نتائج مدمرة للاقتصاد والأمن والتماسك والسلام الاجتماعي.
10- الآثار السلبية للتدهور التعليمي والتربوي والصحي والبيئي الذي يشل نمو وتطور المجتمع بكافة شرائحه.
نتائج العُنف
إنَّ من أهم النتائج المُدمّرة لتبني العنف ضد المرأة، ما يأتي:
- تدمير آدمية المرأة وإنسانيتها.
- فقدان الثقة بالنفس والقدرات الذاتية للمرأة كإنسانة.
- التدهور العام في الدور والوظيفة الإجتماعية والوطنية.
- عدم الشعور بالآمان اللازم للحياة والإبداع.
- عدم القدرة على تربية الأطفال وتنشئتهم بشكل تربوي سليم.
- التدهور الصحي الذي قد يصل إلى حد الإعاقة الدائمة.
- بغض الرجل من قِبَل المرأة مما يولّد تأزماً في بناء الحياة الواجب نهوضها على تعاونهما المشترك.
- كره الزواج وفشل المؤسسة الزوحية بالتبع من خلال تفشي حالات الطلاق والتفكك الأُسري، وهذا مما ينعكس سلبياً على الأطفال من خلال:
- التدهور الصحي للطفل.
- الحرمان من النوم وفقدان التركيز.
- الخوف، الغضب، عدم الثقة بالنفس، القلق.
- عدم احترام الذات.
- فقدان الإحساس بالطفولة.
- الاكتئاب، الاحباط، العزلة، فقدان الأصدقاء، ضعف الاتصال الحميمي بالأسرة.
- آثار سلوكية مدمّرة من قبيل استسهال العدوان وتبني العنف ضد الآخر، تقبّل الإساءة في المدرسة أو الشارع، بناء شخصية مهزوزة في التعامل مع الآخرين، التغيب عن المدرسة، نمو قابلية الانحراف.
التصدي للعنف
إنَّ محاربة العنف- كحالة إنسانية وظاهرة اجتماعية - عملية متكاملة تتآزر فيها أنظمة التشريع القانوني والحماية القضائية والثقافة الإجتماعية النوعية والنمو الاقتصادي والاستقرار السياسي الديمقراطي، فعلى أجهزة الدولة والمجتمع المدني بمؤسساته الفاعلة العمل المتكامل لاستئصال العنف من خلال المشاريع التحديثية الفكرية والتربوية السياسية والاقتصادية، وهنا يجب إيجاد وحدة تصور موضوعي متقدم لوضع المرأة الإنساني والوطني، والعمل لضمان سيادة الاختيارات الإيجابية للمرأة في أدوارها الحياتية، وتنمية المكتسبات النوعية التي تكتسبها المرأة في ميادين الحياة وبالذات التعليمية والتربوية.
كما لابد من اعتماد سياسة التنمية البشرية الشاملة لصياغة إنسان نوعي قادر على الوعي والإنتاج والتناغم والتعايش والتطور المستمر، وهي مهمة مجتمعية وطنية تتطلب إبداع البرامج والمشاريع الشاملة التي تلحظ كافة عوامل التنمية على تنوع مصاديقها السياسية والإقتصادية والحضارية، إنَّ أي تطوّر تنموي سيُساعد في تخطي العقبات التي تواجه المرأة في مسيرتها الإنسانية والوطنية.
كما أنَّ للتوعية النّسوية دور جوهري في التصدي للعنف، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها الإنسانية والوطنية وكيفية الدفاع عنها وعدم التسامح والتهاون والسكوت على سلب هذه الحقوق، وصناعة كيان واع ومستقل لوجودها الإنساني وشخصيتها المعنوية، وعلى فاعليات المجتمع النّسوي مسؤولية إبداع مؤسسات مدنية جادة وهادفة للدفاع عن المرأة وصيانة وجودها وحقوقها.
كما أنَّ للنُخب الدينية والفكرية والسياسية الواعية أهمية حاسمة في صناعة حياة تقوم على قيم التسامح والأمن والسلام، وفي هذا الإطار يجب التنديد العلني بالعنف الذي تتعرض له المرأة والإصغاء للنساء والوقوف معهنَّ لنيل حقوقهنّ، ويجب أيضاً مواجهة المسؤولين إذا ما تقاعسوا عن منع أعمال العنف ضد المرأة ومعاقبة مرتكبيها وإنصاف ضحاياها، ورفض الأفكار والتقاليد التي تحط من شأن المرأة وتنتقص من آدميتها ودورها ووظيفتها.
وأيضاً لا مناص من العمل على توافر البنى التحتية لنمو المرأة وتطورها الذاتي كقيام المؤسسات التعليمية والتثقيفية والتأهيلية الحديثة التي تساعد على شرح وتبسيط الموضوعات سواء كانت موضوعات تربوية أو صحية أو اجتماعية أو سياسية لضمان تقدمها السريع.
كما لابد من فاعلية نسوية صوب تشكيل مؤسسات مدنية لحفظ كيانها الإنساني والوطني، ولابد وأن تقوم هذه المؤسسات على العمل الجمعي والمعتمد على نتائج البحث العلمي وعلى الدراسات الميدانية حتى تتمكن الجمعيات والمؤسسات النسوية من الانخراط الواقعي في بودقة المجتمع المدني الحارس للديمقراطية وحقوق الإنسان.
وللإعلام دور كبير في صناعة ثقافة متطورة تجاه المرأة كوجود ورسالة ودور إنساني ووطني، وعليه يقع مسؤولية مضاعفة لخلق ثقافة الرفق والرحمة في العلائق الإنسانية الخاصة والعامة، فعلى وسائل الإعلام المتنوعة اعتماد سياسة بنّاءة تجاه المرأة وإقصائية لثقافة العنف المُمارس ضدها، فعلى سبيل المثال يجب الابتعاد عن الصورة النمطية المُعطاة للمرأة إعلامياً بأنها ذات عقلية دونية أو كيدية تآمرية أو قشرية غير جادة، كما يتطلب الأمر الابتعاد عن البرامج الإعلامية التي تتعامل محتوياتها مع حل المشاكل الإنسانية والخلافات العائلية بالعنف والقسوة والقوة.. والتركيز على حل المسائل الخلافية داخل المحيط الإنساني والأسري بالتفاهم والمنطق والأسلوب العلمي والأخلاقي الرفيع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منور
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Stars6
منور


ذكر
مشاركات : 1570
نقاط التميز : 2490

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: سباحة وشعر
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الجمعة 3 ديسمبر 2010 - 9:29

العنف ضد المرءة هو ماتسمح به المرءة في حق نفسها كيف؟
تتذلل لتحصل على عمل بل تساوم نفسها .
تتذلل لتحصل على علامات جيدة في الدراسة لكي تنتقل وتساوم نفسها .
تبيع نفسها لنزواة رجل توفرت فيه مقاييس غباء احلامها وجنونها .
تمشي بل ستحياء بلا غطاء فكيف لا تلامسها عوامل العنف الخارجي التي تهوا غياب الحياء .
تحط من قدر وشرف الاب والاخ والراعي فكيف يرفع قدرها الناس .

اما العنف ضد المرءة احتي سياسة دولية مقصدها كبير جدا واراهن من هنا انها تصطر لهدف غير الذي تعلن عنه .كان الاجدر ان تتكلمي على العنف ضد الرجل .
كان الاحق ان تكشفي ضحايا الرجال من قساوة النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rayanestar
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Stars6
rayanestar


انثى
مشاركات : 1228
نقاط التميز : 2110

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: منتدى تابلاط مزغنة
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الجمعة 3 ديسمبر 2010 - 10:12

انا نقولك يا اخي راك غالط بزاااااف في شان المراة
وحنا عندنا المراة هي لي راهي تعاني من مشكل العنف ماشي الرجل
ومتنساش بلي لوكان ماشي النساء لوكان هاد المجتمع راه اكثر من جحيم

إذا تلبد قلب الرجل بالهموم انزاحت سحب الضباب بظهور المرأة

إذا كانت المرأة عيبا طبيعيا فهي و لا شك أجمل عيوب الطبيعة
تعرف المرأة الطيبة مما تفعل , و الرجل الطيب مما لا يفعل
وحقيقةً بيت بلا امرأة ........ كجسد بلاروح..سبحاان االله
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Lili) فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Lili) فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Lili)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منور
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Stars6
منور


ذكر
مشاركات : 1570
نقاط التميز : 2490

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: سباحة وشعر
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الجمعة 3 ديسمبر 2010 - 16:47

انت سالت عن العنف ضد المرءة ولم تسالي عن المرءة واهميتها فاجبت حسب مفهوميتي للموضوع فيماتعلق باسباب العنف الذي ترونهم باعين ليست اعينكم ربما والله اعلم وتلكم هي كما قلتن ثقافة الاختلاف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجهولة الحياة
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Heartredpdt06
مجهولة الحياة


انثى
مشاركات : 3721
نقاط التميز : 3574

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: نحب ندير كل حاجة تفيد
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الجمعة 3 ديسمبر 2010 - 19:20

الرسول (ص)قال:رفقا بالقوارير..والنساء شقائق الرجال ..وغيرها الكثير من التحاديث ولكن هالاحداث تؤكد جهل الناس بدينهم ..الله يستر على جميع نساء المسلمين ونساء العالم ويحفظهم ويهديهم عن التبرج والسفور لانها تؤدي الى التحرش الجنسي والاغتصاب والاختطاف ووو
شكرا ريان على الموضوع المنظم واصلي تميزكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rayanestar
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Stars6
rayanestar


انثى
مشاركات : 1228
نقاط التميز : 2110

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: منتدى تابلاط مزغنة
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الجمعة 3 ديسمبر 2010 - 21:49

الف شكراعلى المرور العطر اختي مريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهى
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Heartredpdt06
نهى


انثى
مشاركات : 4707
نقاط التميز : 4865

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: المطالعة الأنترنات الرياضة الكتابة
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1السبت 4 ديسمبر 2010 - 16:37

شكرا على الموضوع
وربي يهدي
ولو كنا متمسكين بديننا لما حل كل هذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hamza_12g
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Default5
hamza_12g


ذكر
مشاركات : 361
نقاط التميز : 499

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: كرة القدم
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1السبت 4 ديسمبر 2010 - 17:40

شكرا على المضمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rayanestar
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Stars6
rayanestar


انثى
مشاركات : 1228
نقاط التميز : 2110

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: منتدى تابلاط مزغنة
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الجمعة 31 ديسمبر 2010 - 0:38

لا شكر على واجب اخي حمزةو نهى
شكرا على مرووركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهى
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Heartredpdt06
نهى


انثى
مشاركات : 4707
نقاط التميز : 4865

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: المطالعة الأنترنات الرياضة الكتابة
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الجمعة 31 ديسمبر 2010 - 15:31

لا شكر على واجب ريان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعاء الله
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Default5
دعاء الله


انثى
مشاركات : 291
نقاط التميز : 372

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: المطالعة
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الإثنين 3 يناير 2011 - 21:13

مشكورة ريان على الموضوع القيه
الف شكر لكريان
ميرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعاء الله
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Default5
دعاء الله


انثى
مشاركات : 291
نقاط التميز : 372

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: المطالعة
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الإثنين 3 يناير 2011 - 21:15

ههه عفوا شكرا على الموضوع القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gege
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Default5



انثى
مشاركات : 476
نقاط التميز : 477

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف   فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف Icon_minitime1الجمعة 7 يناير 2011 - 11:15

الموضوع جيد اشكرك عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلتعيش المراة ...المراة ضد العنف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح المراة المسلمة
» قيمة المراة في الاسلام
» المراة والرجل
» اجمل ماقيل عن المراة
» لماذا تبكي المراة بسهولة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تابلاط مزغنة :: .·:*¨`*:·. عــــالـــم المرأة المسلمـــــة.·:*`¨*:·.-
انتقل الى: