مرءة +عمل= مذا بعد

معادلة نفسية صعبة فرضت وجودها .
هل المرءة العاملة مرءة ام كما يقول آخرون مرعى ؟
هل هي مستغلة ام هي المستغِلة ام المستغلة ؟
ايجب ان تعمل وتساعد زوجها في وقت ارتفعت فيه المعيشة ونفقات الزوجية ام يجب عليها ان ترعى زوجها واولادها وبيتها وتحفض سرحياتها الزوجية ؟
الا تعتقدون بان شرط اهل الزوجة والزوجة على الزوج العمل لابنتهم فيه اهانة للمرءة وللرجل ؟
هل المرءة الحقيقية التي ترضى بان تعيش بحبة بصل ام الحقيقية التي ترفض ذالك وتشمر على ساعديها وتعمل في مكاتب مغلقة مع الرجال او في مختلف الاسلاك المحتلطة ؟
هل تراعي الزوجة العاملة شعوروكرامة زوجها ومل تستطيع ان تتجمل تتأنق وتلبي حاجيات ونفسيات زوجها الذي ترهقه الحياة العملية اليومية بحلوها ومرها ام تهمل كل ذالك وتصبح متزوجة من العمل وزوجها الثاني هو العادات التي اجبرتها على الزواج ؟
وهل تدرك المرءة هذه الامور ولما تعمد جاهدتا بكل الطرق المؤدية الى روما العمل ؟
واين سيذهب الرجل والشاب الكفئ في ضل مايشاع ان المرءة التي يقال ان في كل مسابقة مشروط 51/100 نساء فما موقع ومصير الشاب هنا يا شباب ويا نساء ؟موضوع للنقاش

شكرا على الموضوع لكنك بالغت نوعا ما ورميت كل المسؤولية على كاهل المرأة وشروطها على ان تعمل الم تنتبه ان الرجال اليوم يبحثون على المرأة العاملة الا من رحم ربي بل هناك من زوجته عاملة وهو ماكث بالبيت بكل بساطة مستحسن الامر الا يوجد هدا؟؟؟؟.وهناك نساء مبالغات يردن العمل وفقط وهناك من دفعتها الحاجة لان زوجها لم يلبي حاجياتها البسيطة اما عن المكاتب المغلقة والاختلاط فهدا امر اخر فالمرأة التي تفرض احترامها لا يمكن ان تكون مرعى كما تفضلت والتجربة خير برهان.اما عن توفيقها لبيتها وعملها فهدا مستحيل ولن تلبي حاجيات الاولاد والزوج .وتبقى مسؤولية عمل المراة على زوجها كيما يقولو وين راه سيدي بابا تاع زمان اللي كلمتو كلمة ويدو جايبة.وتبقى الاسباب مختلفة اختلاف الاراء .

أولا اشكرك اخي منور على طرحك لهذا الموضوع وهذا الاشكال القائم في مجتمعنا الجزائري خاصة وبالمجتمع العربي الاسلامي عامة فللمراة دور هام في التاثير على منهج الاسرة والمجتمع فنجد المراة العاملة في يومنا هذا تفرط في اعمال بيتها الزوجية بعض الشيء اذ لم نقل كل الاعمال مهملة وينجر عن ذلك عدة اثار سلبية على اسرتها وعلى المجتمع ككل من هذه الاثار السلبية نذكر :
-تجد ابناء المراة العاملة يفتقدون للحنان الكامل الذي يساعدهم على النمو بشكل سليم عقليا وفكريا واخلاقيا
-اما المراة الماكثة بالبيت فتجد همها الوحيد هو مراقبة ابنائها والعمل دوما على ارضاء زوجها ومراقبة كل صغيرة وكبيرة باسرتها واولادها
-المراة العاملة تجدها كما نقول بالعامية الجزائرية ذات عقلية سامجة يعني سامطة حتى من ناحية زوجها فهي لا تلبي كل رغباته وحسب دراستي الميدانية في مجتمعنا وجدت ان نسبة كبيرة من الرجال من يقومون بعلاقات غرامية غير شرعية مع اخريات بسبب افتقادهم للشعور الرومانسي من زوجاتهم العاملات وانشغالهم بعملهن حتى النساء العاملات وجدت فيهن هذا الميول للعلاقات الغير شرعية ولو حتى باعينهن فقط وحب التسلط على الزوج حتى ترى ان الزوج بالنسبة لها ماهو الا اداة
لثبوت الزواج او مناداتهن بسيدات او مدام وحتى رايت ان بعض الازواج الذين هم متزوجون بنساء عاملات يقومون بعمل المراة كالغسيل والطبيخ وتنضيف ارجاء البيت والقيام بالواجبات اللازمة نحو ابنائهم الرضع في ضل غياب السيدة المدام وانشغالها بعملها وهناك الكثير من الامور التي اذ ما اراد احد فينا مراقبتها بمجتمعنا ودراستها دراسة جيدة ودقيقة فسيجد بان المجتمع ضائع وذلك بسبب خلو دور المراة في عدم التوفيق بين وظيفتها وواجبها المنزلي واعطاء كل اهتماماتها لوظيفتها وترك واجباتها المنزلية الذي املاها عليها الدين الاسلامي والقانون من جهة والتي يمليها عليها ضميرها من جهة اخرى فاسمحولي يا اخوتي اذ خرجت عن الموضوع ولو بعض الشيء ولكن بامكاننا طرح هذا الموضوع للمناقضشة والحوار الجاد به بالعدد القادم من عدد تابلاط شو لنتمعن اكثر واكثر في صلب هذا الموضوع ويعطي كل واحد فينا رايه ويقوم بتصدير كل ما يريد قوله بذلك الموضوع واستوراد مالم يكن يعلمه ومالايعلمه بخصوص هذا الاشكال وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
............

فعلا شيماء يستحيل التوفيق ويستحيل التطبيق في ضل غياب سي بابا اليدوا طايلة .
وشكرا ميدوا على الاضافة وارجوا كما قلت ان يكون الموضوع مطروحفي قسم تابلاط شوا العدد السادس حتى يكون الالمام والفائدة اكثر