إيه يا وطني .. كم أعشقك .. أقمت الدين .. فدام مجدك

عندما عادت الجزيرة إلى عصور الظلام .. وتحولت جزيرة الإسلام .. إلى جاهلية جديدة .

نصر الله هذا الدين .. بمجدد هذا العصر الإمام محمد بن عبدالوهاب .. رحمه الله .

ذهب هذا الشيخ الجليل .. يطلب العون لنصرة الدين .. من أحد زعماء الصحراء .. فكانت الصدمه

قال له هذا الجاهل : أنت دينك أعوج !!

سبحان الله .. هل أصبح دين الله أعوجا !! وفي مهبط الوحي .. وفي بلاد الحرمين .. يقال عن الدين أنه أعوج !!

الم أقل لكم .. أنها جاهليه جديدة .. انتشرت في جزيرة العرب .. بعد نور الإسلام .

وجد هذا الشيخ ضالته .. بمحمد بن سعود

فرد عليه قائلا : أن كانوا يقولون عند دين الله أعوج

فنحن أهل هذا الدين .. حتى ولو قالوا عنه اعوجا .

اتحد المحمدين .. فبدأت الملحمة .. بقوة العلم .. وقوة السيف

وأولا وأخير .. توفيق الله .. ونصرة الدين .

( ومن ينصر الله ينصره )

قال تعالى :

( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )



أقمت الدين .. يا وطني .. فدام مجدك ( الجزائر)


توالت الانجازات .. وأصبح أبناء الصحراء

مهندسين .. و أطباء .. وطيارين شهد لهم الجميع ببراعة مهاراتهم .

واستمر الحكم .. على وتيرة مستقرة .. عنوانها الدين .. وتاجها الوطن .

اتحد الجميع تحت راية التوحيد .. واتخذوا لأنفسهم أسلوب خاص .. وفريد من نوعه .. في طريقة التعامل مع النظام .

و كابن لهذا التراث العريق .. وأحد من ينتمون لهذا الوطن الشامخ

كنت في أحدى الدول العربية .. فوجدت تلك العجوز المسكين .

فدار بيني وبينها .. هذا الحوار :

تشكي لي العجوز حالها كمواطنة .. في إحدى الدول العظمى .

أي بني

لقد أنهكتنا الضرائب .. و علاجنا بالتأمين .. ودراسة أبنائنا تأخذ منا الكثير .

نحن بشر .. ولسنا ألآت تبرمجها المصانع والشركات التجارية

و ما تبقى لنا من الإنسانية .. أخذته الحكومات بحجة النظام !!


قلت لها :

انا مسلم .. وديني يحرم .. مثل هذه الأنظمة .

وذكرت لها قضية ( العشر ) في عهد عمر بن الخطاب .

قلت لها :

انا جزائري .. ووطني .. يتكفل المجان .. بكل ما ذكرتيه لنا من أمور .. تنهك كاهل الشباب .. فكيف أنتي أيتها العجوز المسكين !!

قالت لي : هل تأخذني إلى جنة الفردوس ؟؟

قلت لها : الجنة بيد رب العالمين .

قالت لي : أقصد بلدكم ( جنة الأرض ) .الجزاااااااااااااااائر

تحيا الجزائر حرة مستقلة
وتحيا ريان نشيطة ومتميزة

يويو التابلاطي كتب:

تحيا الجزائر حرة مستقلة
وتحيا ريان نشيطة ومتميزة

شكرا على الرد المشجع اخي الفاضل
لا تحرمنا من ردودك العطرة

هي الفردوس لكن قليل من يعرفها شكر رايانا

منور كتب:

هي الفردوس لكن قليل من يعرفها شكر رايانا

لا شكر على واجب
شكرا على المرور العطر

تومي كتب:

شكرا على الرد نورت الموضوع

لمين كتب:

ربما كانت هذه الخلاصة قبل عشرين سنة اختي ريان
لاكن الان انا ارى العكس... لا احقد على بلدي لاكن احقد
على تلك الاوغاد الذين عثاو في الجزائر الفساد
ان شاء الله ربي يخلصنا منهم

نشا الله ربي يخلصنا منهم
شكرا على الرد