اليوم ال29 جوان 2012 تكون قد مرت على ذكرى إغتيال الراحل محمد بوضياف عشرون سنة وهو الرجل الذي علق عليه الشباب الجزائري آمالهم وحقا كان يوم وطأت قدماه في جانفي 1992 الجزائر الحبيه أمل الشباب الجزائري وبعد ستة 06 أشهر نالت منه ايادي الغدر لتقتل الأمل فينا وفي الجزائر إنه أبو الشباب حقا وهذه نبذة عن حياة الرجل
محمد بوضياف (23 يونيو 1919 - 29 يونيو 1992)، أحد رموز الثورة الجزائرية،
ورئيس سابق للجزائر، اغتيل في 29 يونيو عام 1992 ونفذ الإغتيال مبارك
بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية.ولد بأولاد ماضي بولاية
المسيلة، في سنة 1942 ، درس تعليمه الابتدائي في مدرسة " شالون " بمدينة
بوسعادة ، اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل، انضم إلى صفوف حزب الشعب
وبعدها أصبح عضوا في المنظمة السرية. في 1950 حوكم غيابيا إذ التحق بفرنسا
في 1953 حيث أصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
عد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة والعمل وكان من
بين أعضاء مجموعة الإثني والعشرين (22) المفجرة للثورة الجزائرية. اعتقل
في حادثة اختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 من طرف السلطات الاستعمارية
التي كانت تقله ورفقائه من المغرب إلى تونس.في سبتمبر 1962 أسس حزب الثورة
الاشتراكية. وفي يونيو 1963 تم توقيفه وسجنه في الجنوب الجزائري لمدة ثلاثة
أشهر، لينتقل بعدها للمغرب.
ومن عام 1972 عاش متنقلا بين فرنسا والمغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة
إلى تنشيط مجلة الجريدة.في سنة 1979 وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين، قام
بحل حزب الثورة الاشتراكية و تفرغ لأعماله الصناعية إذ كان يدير مصنعا
للآجر بالقنيطرة في المملكة المغربية.
في يناير 1992 بعد استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب
رئيسا لها، وفي 29 يونيو من نفس السنة أطلق النار عليه خلال
اجتماع في قاعة مؤتمرات في مدينة عنابة.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته