منتديات تابلاط مزغنة
مرحبا بكم معنا
منتديات تابلاط مزغنة
مرحبا بكم معنا
منتديات تابلاط مزغنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  مواضيع نشيطةمواضيع نشيطة  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 العلاقة بين السنة والشيعة ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الطائر الجارح
العلاقة بين السنة والشيعة .. Default5
الطائر الجارح


ذكر
مشاركات : 295
نقاط التميز : -9

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: التعارف و الانترنيت و جمع الطوابع و العملات
السيرة السيرة:

العلاقة بين السنة والشيعة .. Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين السنة والشيعة ..   العلاقة بين السنة والشيعة .. Icon_minitime1الأربعاء 4 أبريل 2007 - 0:35

لقد تجاوز كتاب "العلاقة بين السنة والشيعة" لمؤلفه د. "محمد سليم العوا" الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشكل الوصفي للاختلاف بين السنة والشيعة ، وتساءل عن أسباب الفرقة بين المسلمين اليوم ، وحاول من خلال مقاربة هذا التساؤل الإمساك بالأسباب عبر مسارها التاريخي الواقعي، فاهتدى إلى إشكالات الفرقة والمذهب، ووضع بعضاً من الجوامع بين السنة والشيعة، ولم يغفل ما نتج عن ذلك من ادعاءات في مسائل الخلاف بين الطرفين . ثم علق بمأثور الكلام "فرق تسد"، وتجلياته على الساحة الإسلامية اليوم في واقع العلاقة بين السنة والشيعة.
ويستهل الدكتور محمد سليم العوا حديثه عن قيمة التعارف والتفاعل بين الجانبين (سنة/ شيعة) معتبرا هذا التعارف لا يتم إلاّ بأن يحرص كل منهما على معرفة الآخر، والتعامل معه، وإلاّ لم يكن ما بين هذين الطرفين ـ أو الأطراف ـ "تعارفاً"، وإن كان "تعرّفاً"، أي مجرد جهد من طرف واحد، لاستقاء معلومات أو جمعها، قد يستفيد من جمعها منها، لكنها لا تزكي الجهد البشري الواجب بذله لعمارة الأرض، وتحقيق خلافة الإنسان فيها".

و تعهّد الدكتور محمد سليم العوا في كتابه بأن يكون صريحاً في الحق، لا يحتمل قوله خلافاً، وأن يكون صادقاً مع نفسه ومع الناس.
يقول العوا: "والتعرض لأقوال أصحاب الفرق والمذاهب، والحوار معهم فيها، يجب أن يقوم على ما يقولونه فحسب دون ما يلزم مما قالوه، في نظر السامع أو القارئ. أي إن الذي يحتج به على صاحب الرأي أو العقيدة أو المذهب هو لفظه الذي يفرغ فيه فكرته ويقدمها إلى الناس في قالبه دون ما يترتب، أو قد يترتب، على هذا اللفظ وتلك الصياغة من نتائج يستنتجها ذكي أو ألمعي، أو صاحب بصيرة، أو من دون هؤلاء من الناس؛ لأن القاعدة المسلمة عند العلماء تقول: "لازم المذهب ليس بمذهب"، أي إن الذي يلزم الناس هو ما يقولونه بنصه وبمعناه الظاهر الذي لا يختلف عليه أهل العلم باللغة التي قيل بها، أما ما يفهمه الناس، ويستنبطونه، ويستنتجونه، ويؤولون الكلام إليه، فهو لا يلزم القائل في قليل ولا كثير.
كما أن هذه القاعدة تلزم طلاب العلم بأن يأخذوا كل علم من مظانه التي خُصّصت له؛ إذ لا يُؤخذ الفقه من كتب الحديث، ولا الحديث من كتب التفسير، ولا العقائد من كتب الفقه.
كيف تفرقنا؟
بعد أن ساق المؤلف مجموعة من النصوص القرآنية ومن السنة المطهرة عن واجب الاعتصام بكتاب الله، ونبذ الفرقة، وخطورة التفرق.
توقف عند محطة وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والخلاف حول أمر الولاية، واجتياز هذه المرحلة العصيبة بمبايعة المسلمين لخليفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أبي بكر الصديق ، ثم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، فعثمان بن عفان إلى أن بدأت الفتنة الكبرى بمقتل عثمان -رضي الله عنه- ومبايعة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- خليفة للمسلمين "فاختلف الناس في أمره بين منكر لإمامته قاعد عنه، وبين قائل بإمامته معتقد لخلافته وهم جمهور المسلمين آنذاك ، وهذا اختلاف الناس إلى اليوم.. ثم حدث الاختلاف في قتال معاوية إياه.. فكان التحكيم بعد موقعة صفين التي هزم فيها جيش معاوية ، فأباه قوم، وخرجوا على علي -رضي الله عنه- فسموا خوارج؛ لأنهم خرجوا على علي بن أبي طالب -رضوان الله عليه- وصار هذا اختلافاً إلى اليوم".
ونتج عن النزاع المسلح بين الخليفة الراشد علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- انقسام الأمة إلى ثلاث فرق: فرقة انحازت إلى علي -رضي الله عنه- في أول النزاع ووسطه وبعده حتى انتهى الأمر بها إلى أن تُعرف بـ"شيعة علي"، وهي التي تُعرف اليوم اختصاراً باسم الشيعة. وقد تفرقت إلى فرق كثيرة، باد معظمها، وأهم من بقي منها فرقتان هما: الإمامية الاثنا عشرية (الجعفرية)، والزيدية.
والفرقة الثانية انتهى أمرهما كما بدأ إلى أن تُعرف باسم (الخوارج)، وقد انقسموا أيضاً إلى جماعات كثيرة بادت كلها، ولم يبق ممن يقول بقولهم أحد، ويرد الدكتور " العوا " على من ينسب الأباضية للخوارج قائلا إنهم ليسوا خوارج مستدلاً بكتاب الشيخ علي يحيى معمر "الإباضية في موكب التاريخ".
والفرقة الثالثة هي التي انتهى أمرها، بعد سنة 40 للهجرة، التي تنازل فيها أمير المؤمنين الحسن بن علي -رضي الله عنهما- لمعاوية بن أبي سفيان عن الخلافة وفق شروط معروفة ، إلى أن تُعرف باسم (أهل السنة والجماعة)، وهذه الفرقة الثالثة هي التي ضمت السواد الأعظم من المسلمين الذين فرقتهم الحرب أصلاً إلى معسكر علي ومعسكر معاوية، فأصبحوا بتنازل الحسن -رضي الله عنه- معسكراً واحداً أو فرقة واحدة أطلق عليها اسم: أهل السنة والجماعة.
ويوضح "محمد سليم العوا" أن الخلاف بين المسلمين سياسي في الأصل ، ثم انتقل الأمر إلى الخلاف في العقائد والفقه، فكان لكل فرقة مميزات اعتقادية، ومذهب أو مذاهب فقهية.
الفرقة والمذهب
يعرف "العوا" المذهب بقوله : يوصف بأنه مذهب كل بناء فقهي يتناول مسائل الحلال والحرام والواجب والممنوع والمباح وما إليها.
أما الفرقة فإذا تحدثنا عنها حسب"سليم العوا" فنحن نتحدث عن" "بعض العقائد ـ أي الأمور الغيبية التي يؤمن بها أتباعها ـ التي تخالف بها سائر الفرق، وإذا تكلمنا عن المذهب، فنحن نتحدث عن البناء الفقهي المتكامل أصولاً وفروعاً".
الفروق بين السنة والشيعة
يرى المؤلف أن من بين مسائل الخلاف بين السنة والشيعة مسألة الخلافة، أو الإمامة، فهي عند أهل السنة من مسائل الفروع الفقهية، وليست مسائل اعتقاد، أما الشيعة، فهم يرون أن المرء يكون مؤمناً إذا اعتقد في التوحيد والنبوة والمعاد التي يصفونها بأنها أصول الدين الثلاثة، ويورد المؤلف اجتهادات مجموعة من أئمة الشيعة في هذا الباب.
ويخلص "محمد سليم العوا" إلى قول مهم في هذا السياق مفاده أنه "لئلا ندخل في جدل لا طائل تحته، فإننا نقول إن من شاء أن يؤمن بمسألة المهدي ومجيئه في آخر الزمان، كما يقول جمهور السنة، فلا تثريب عليه، ومن آمن بعقيدة المهدية والغيبة والرجعة، كما يقوله جمهور الشيعة الإمامية، فهذا شأنه. والمسألة كلها لا مدخل لها في الإيمان أو الكفر، وهي وإن كانت عند الإمامية من العقائد فليست عند أهل السنة كذلك، فلا مسوّغ لاتخاذها مادة للخلاف والاختلاف".

وينتقد الدكتور "العوا" مغالاة بعض الشيعة من إباء بعضهم الصلاة خلف أهل السنة، وإصرار بعض عامتهم على سبّ بعض الصحابة والإساءة إليهم، وأخطر صور هذه المغالاة هو اعتقاد بعضهم أنهم وحدهم المسلمون، وأن غيرهم خالفوا الإسلام مخالفة بينة بمن في ذلك بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الغلو كله مذموم مرفوض ، والعلماء من الشيعة مدعوون إلى الجهر بعدم جوازه والتذكير بحق الصحابة على كل مسلم، وبأن الإسلام يسع المذاهب المختلفة في الفروع، ولو سمى بعضها بعض الفروع أصولاً كما يقول الشيعة في شأن الإمامة (الخلافة) والعصمة ونحوهما، فضلاً عن الإساءة إلى بعض الصحابة بالسبِّ ؛ إذ لا يجوز لمسلم أن يتعرض لأحد من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فقد مدح القرآن الكريم الصحابة -رضوان الله عليهم- في مثل قوله تعالى (رضي الله عنهم ورضوا عنه).
التقريب بين أهل المذاهب وليس بين المذاهب
ويدعو المؤلِّف إلى الحوار والتقريب بين أهل المذاهب لا بين المذاهب نفسها؛ لأن المذاهب أوضاع فكرية وفقهية مستقرة لا يمكن تغييرها، لكن التعارف والتعاون بين أهلها هو الذي نعنيه بالحوار والتقريب لتحقيق الوحدة والقوة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية.."
ويخلص صاحب كتاب: "العلاقة بين السنة والشيعة" إلى أن "التمسك بالتعددية الإسلامية مع الاحترام المتبادل، والتعددية مع احترام كل ذي رأي وكل ذي فكر، هو أساس حياتنا وقوتنا. ومحاولة فرض الرأي والفكر على الآخر، بالقوة والقهر، هي سبيل ضعفنا وموتنا، والذي يبصر يدرك ما أقول. والذي لا يبصر لا تستطيع أن تهديه، ولا تستطيع أن تنتشله مما هو فيه".
فواجبنا ليس "أن نرفع شعار الوحدة الإسلامية فقط ، بل واجبنا هو أن نحقق هذه الوحدة؛ لأننا بغير تحقيقها لن نصل مما نريد ونحب إلى شيء أبداً".
ويطرح المؤلف في الأخير سؤالاً عريضاً وجوهرياً حول علاقة المسلمين بالغرب، وأمريكا على الخصوص بقوله: "إذا كان المسؤولون الأمريكيون يكرّرون حديثهم على أن الضربة القادمة ستكون لإيران، ثم البقية آتية عندهم لا ريب فيها، "فكيف نواجه هذا ونحن مشغولون بتكفير بعضنا بعضاً، وتكذيب بعضنا بعضاً، وتشكيك بعضنا لبعض؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@
العلاقة بين السنة والشيعة .. Rranka10
@


ذكر
مشاركات : 1561
نقاط التميز : 1510

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: تصميم المواقع
السيرة السيرة:

العلاقة بين السنة والشيعة .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقة بين السنة والشيعة ..   العلاقة بين السنة والشيعة .. Icon_minitime1الأربعاء 4 أبريل 2007 - 13:46

بارك الله فيك خويا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقة بين السنة والشيعة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقة بين السنة والشيعة ..
» - أهمية دراسة السنة النبوية
» الخلاف بين الشيعة و السنة
» الخلاف بين الشيعة و السنة
» نظرة الشيعة إلى أهل السنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تابلاط مزغنة :: .·:*¨`*:·. تابــلاط الشريــعة والحيــاة.·:*`¨*:·.-
انتقل الى: