RAUL
مشاركات : 631 نقاط التميز : 798
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: السيرة:
| موضوع: الاسراء و المعراج ......موضوع شيق ....ارجو التثبيت الثلاثاء 19 مايو 2009 - 10:05 | |
| · حديث الإسراءأسري برسول الله (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى(قال السهيلي: قيل كان قبل الهجرة بعام), وهو بيت المقدس من إيلياء, وقد فشا الإسلام بمكة في قريش وفي القبائل كلها.فكان عبدالله بن مسعود - فيما بلغني عنه - يقول:أتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالبراق, وهي الدابة التي كانت تحمل عليها الأنبياء قبله, تضع حافرها في منتهى طرفها, فحمل عليها, ثم خرج به صاحبه, يرى الآيات فيما بين السماء والأرض, حتى انتهى إلى بيت المقدس فوجد فيه إبراهيم الخليل وموسى وعيسى, في نفر من الأنبياء قد جمعوا له, فصلى بهم. ثم أتي بثلاثة آنية: إناء فيه لبن, وإناء فيه خمر, وإناء فيه ماء. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فسمعت قائلا يقول حين عرضت علي: إن أخذ الماء غرق وغرقت أمته, قال: فأخذت إناء اللبن فشربت منه, فقال لي جبريل عليه السلام: هديت وهديت أمتك يا محمد!قال ابن إسحاق: وحدثت عن الحسن أنه قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): بينا أنا نائم في الحجر إذ جاءني جبريل فهمزني بقدمه, فجلست فلم أر شيئا, فعدت إلى مضجعي, فجاءني الثانية فهمزني بقدمه, فجلست فلم أر شيئا, فعدت إلى مضجعي, فجاءني الثالثة فهمزني بقدمه, فجلست فأخذ بعضدي, فقمت معه, فخرج بي إلى باب المسجد, فإذا دابة أبيض, بين البغل والحمار, في فخذيه جناحان يحفز(يدفع) بهما رجليه, يضع يده في منتهى طرفه, فحملني عليه, ثم خرج معي لا يفوتني ولا أفوته..قال الحسن في حديثه: فمضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومضى جبريل عليه السلام معه حتى انتهى به إلى بيت المقدس, فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء, فأمهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصلى بهم, ثم أتى بإناءين في أحدهما خمر وفي الآخر لبن, فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إناء اللبن فشرب منه وترك إناء الخمر, فقال له جبريل: هديت للفطرة وهديت أمتك يا محمد, وحرمت عليكم الخمر. ثم انصرف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى مكة, فلما أصبح غدا على قريش فأخبرهم الخبر فقال أكثر الناس: هذا والله الإمر(العجيب المنكر) البين! إن العير(النافلة) لتطرد(تجري وتسرع) شهرا من مكة إلى الشام مدبرة, وشهرا مقبلة, أفيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة ويرجع إلى مكة!قال: فارتد كثير ممن كان أسلم, وذهب الناس إلى أبي بكر فقالوا له: هل لك يا أبا بكر في صاحبك, يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع إلى مكة! فقال لهم أبو بكر: إنكم تكذبون عليه. فقالوا: بلى, ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس. فقال أبو بكر: والله لئن كان قاله لقد صدق, فما يعجبكم من ذلك! فوالله إنه ليخبرني أن الخبر ليأتيه من الله من السماء إلى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدقه! فهذا أبعد مما تعجبون منه. ثم أقبل حتى انتهى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا نبي الله, أحدثت هؤلاء القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة؟ قال, نعم. قال: يا نبي الله فصفه لي, فإني قد جئته. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فرفع لي حتى نظرت إليه. فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصفه لأبي بكر: وأنت يا أبا بكر الصديق. فيومئذ سماه "الصديق".عن سعيد بن المسيب, أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رماهم في تلك الليلة فقال:أما إبراهيم فلم أر رجلا أشبه قط بصاحبكم, ولا صاحبكم أشبه به منه(أي ولم أر رجلا صاحبكم أشبه به منه). وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى(آدم:اسمر, الضرب:الخفيف اللحم, الجعد:المتجمع بعضه إلى بعض, الأقنى:العالي قصبة الأنف) كأنه من رجال شنوءة(قبيلة من الأزد). وأما عيسى بن مريم فرجل أحمر بين القصير والطويل, سبط الشعر كثير خيلان الوجه(الخيلان: جمع خال, وهو الشامة السوداء), كأنه خرج من ديماس(الديماس, بكسر الدال, وفتحها: الحمام), تخال رأسه يقطر ماء, أشبه رجالكم به عروة بن مسعود الثقفي.أعلى الصفحة· قصة المعراجقال ابن إسحاق: وحدثني من لا أتهم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: لما فرغت مما كان في بيت المقدس, أتي بالمعراج, ولم أر شيئا قط أحسن منه, وهو الذي يمد إليه ميتكم عينيه إذا حضر, فأصعدني صاحبي فيه حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء يقال له باب الحفظة, عليه ملك من الملائكة يقال له إسماعيل, تحت يديه اثنا عشر ألف ملك, تحت يدي كل ملك منهم اثنا عشر ألف ملك - يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين حدث بهذا الحديث: (وما يعلم جنود ربك إلا هو) - فلما دخل بي قال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا محمد. قال: أو قد بعث؟ قال: نعم. قال: فدعا لي بخير وقاله.لما دخلت السماء الدنيا رأيت بها رجلا جالسا تعرض عليه أروح بني آدم فيقول لبعضها إذا عرضت عليه خيرا ويسر به, ويقول: روح طيبة خرجت من جسد طيب. ويقول لبعضها إذا عرضت عليه: أف! ويعبس بوجهه ويقول: روح خبيثة خرجت من جسد خبيث. قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أبوك آدم, تعرض عليه أرواح ذريته فإذا مرت به روح المؤمن منهم سر بها وقال: روح طيبة خرجت من جسد طيب! وإذا مرت به روح الكافر منهم أفف(أي قال: أف,تضجرا) منها وكرهها وساءه ذلك, وقال: روح خبيثة خرجت من جسد خبيث!ثم رأيت رجالا لهم مشافر(المشفر: شفة البعير) كمشافر الإبل, في أيديهم قطع من نار كالأفهار(الأفهار: جمع فهر حجر في مقدار ملء الكف), يقذفونها في أفواههم فتخرج من أدبارهم. فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء أكلة أموال اليتامى ظلما.ثم رأيت رجالا لهم بطون لم أر مثلها قط, بسبيل آل فرعون(آل فرعون: لهم في الآخرة أشد العذاب) يمرون عليهم كالإبل المهبومة(المهبومة: العطاش) حين يعرضون على النار, يطئونهم لا يقدرون على أن يتحولوا من مكانهم ذلك. قلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء أكلة الربا.ثم رأيت رجالا بين أيديهم لحم سمين طيب, إلى جنبه لحم غث منتن(الغث: الضعيف المهزول) يأكلون من الغث المنتن ويتركون السمين الطيب. قلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يتركون ما أحل الله لهم من النساء, ويذهبون إلى ما حرم الله عليهم منهن.ثم رأيت نساء معلقات بثديهن, فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء اللاتي أدخلن على الرجال من ليس من أولادهم.ثم أصعدني إلى السماء الثانية, فإذا فيها ابنا الخالة: عيسى بن مريم, ويحيى بن زكريا.ثم أصعدني إلى السماء الثالثة, فإذا فيها رجل صورته كصورة القمر ليلة البدر, قلت من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك يوسف بن يعقوب.ثم أصعدني إلى السماء الخامسة, فإذا فيها كهل أبيض الرأس واللحية, عظيم العثنون(اللحية), لم أر كهلا أجمل منه, قلت من هذا يا جبريل؟ قال: هذا المحبب في قومه هارون بن عمران.ثم أصعدني إلى السماء السادسة, فإذا فيها رجل آدم طويل أقنى, كأنه من رجال شنوءة, فقلت له: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك موسى بن عمران.ثم أصعدني إلى السماء السابعة, فإذا فيها كهل جالس على كرسي إلى باب البيت المعمور, يدخله كل يوم سبعون ألف ملك, لا يرجعون فيه إلى يوم القيامة, لم أر رجلا أشبه بصاحبكم ولا صاحبكم أشبه به منه. قلت من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أبوك إبراهيم.ثم دخل بي الجنة فرأيت فيها جارية لعساء(اللعساء: التي يضرب لون شفتها إلى السواد قليلا), فسألتها: لمن أنت؟ وقد أعجبتني ورأيتها. فقالت: لزيد بن حارثة.فبشر بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زيد بن حارثة.قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فأقبلت راجعا, فلما مررت بموسى بن عمران, ونعم الصاحب كان لكم, سألني: كم فرض عليك من الصلاة؟ فقلت: خمسين صلاة كل يوم. فقال: إن الصلاة ثقيلة, وإن أمتك ضعيفة, فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك وعن أمتك. فرجعت فسألت ربي أن يخفف عني وعن أمتي, فوضع عني عشرا. ثم انصرفت فمررت على موسى فقال لي مثل ذلك, فرجعت فسألت ربي فوضع عني عشرا. ثم انصرفت فمررت على موسى فقال مثل ذلك, فرجعت فسألته فوضع عني عشرا. ثم لم يزل يقول لي مثل ذلك, كلما رجعت إليه قال: فارجع فاسأل. حتى انتهيت إلى أن وضع عني إلا خمس صلوات في كل يوم وليلة. ثم رجعت إلى موسى فقال لي مثل ذلك, فقلت: قد راجعت ربي وسألته, حتى استحيت منه, فما أنا بفاعل.فمن أداهن منكم إيمانا بهن واحتسابا لهن, كان له أجر خمسين صلاة مكتوبة. | |
|
مجهولة الحياة
مشاركات : 3721 نقاط التميز : 3574
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: نحب ندير كل حاجة تفيد السيرة:
| موضوع: رد: الاسراء و المعراج ......موضوع شيق ....ارجو التثبيت الثلاثاء 19 مايو 2009 - 18:02 | |
| الف شكر اخي على الموظوع الرائع | |
|
RAUL
مشاركات : 631 نقاط التميز : 798
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: السيرة:
| موضوع: رد: الاسراء و المعراج ......موضوع شيق ....ارجو التثبيت الثلاثاء 19 مايو 2009 - 22:41 | |
| | |
|
حليمة
مشاركات : 1037 نقاط التميز : 1526
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: السيرة:
| موضوع: رد: الاسراء و المعراج ......موضوع شيق ....ارجو التثبيت الثلاثاء 19 مايو 2009 - 23:52 | |
| | |
|