كلمة معالي وزير المجاهدين محمد الشريف عباس
إن تاريخ الجزائر العريق حافل بالوقائع و الأحداث و العبر وسيبقى مفخرة الشعب الجزائري بين الأمم والشعوب مدى الدهر، و مصدر عزته و مجده.
و لعل أكثرما يفتخر به الشعب الجزائري خاصة، خلال مشواره النضالي العريق هو ثورته التحريرية الكبرى أول نوفمبر 1954 التي ستبقى نموذجا حيا للشعوب المحبة للحرية و الإعتناق و من أعظم الثورات المعاصرة التي شهدها القرن العشرين على الإطلاق.
تخليدا لهذه الذكرى العظيمة شرعت اللجنة الوطنية في إعداد برنامج متميز يرقى إلى عظمة هذا الحدث الخالد انطلاقا من شهر يناير2003 بمشاركة القطاعات المشكلة للجنة الوطنية لتحضير حفلات إحياء الأيام و الأعياد الوطنية بالإشراف و المتابعة الشخصية لمعالي السيد وزير المجاهدين رئيس اللجنة، و كانت محصلة هذه الجهود المبذولة هو البرنامج المكثف الذي يعكس بصدق مدى الأهمية التي توليها الدولة للإحتفاء بهذه الذكرى الخالدة لما لها من بعد و مغزى عميقين على المستوى الوطني و الجهوي و الدولي .
و لهذا فإن النشاطات المبرمجة ستشمل كل مناطق الوطن، و لمدة سنة كاملة 31 أكتوبر2004 - 01 أكتوبر 2005 هذا فضلا عن تمديدها لتشمل كل التجمعات الكبرى التي تتواجد بها الجالية الجزائرية بالمهجر .