في ظل التكنولوجيا اللاسلكية يملك الهاتف المحمول الكثير من سمات الحواسيب والكاميرات الفيديوية وهوسيصبح احد التكنولوجيات الرئيسية في هذا القرن الحادي والعشرين فبعد ان كان مجرد وسيلة لنقل الصوت بين مشترك واخر سيصبح اداة ليس لنقل الصوت فحسب بل للاستخدام ايضا بوصفه جهاز فيديو يسجل وينقل الصور والمعطيات والنصوص بمعنى ان مرحلة جديدة كليا من الاتصال الشخصي دشنت
ولا سباب يعود بعضها الى التطور السريع للشبكات اللاسلكية فان الهاتف يقترب في مهامه من الحاسوب الشخصي والتلفزيون وسرعان ما تصبح هذه الهواتف مجهزة بشاشات عملية تركب على أي شيء كساعات اليد ام تحمل باليد وتكون متصلة بسواتل ( اقمار صنعية ) لتمكن الناس من التخاطبوارسال واستلام البريد الالكتروني والمشاركة في مؤتمرات فيد يوية مرئية في أي مكان وزمان ويمكن لهذه الهواتف ايضا ان تستوعب الكثير من المهام الرئيسية للحاسوب العادي وكذلك يتوقع ان تكون هذه الاجهزة مثالية لبعض الخدمات الشخصية الجديدة المتاحة الان عبر الانترنت واذكر منها على سبيل المثال المعاملات التجارية والتسوق وشراء بطاقات المسرح وبطاقات السفر بالطائرات