وقفت على شاطئ الأمل..
حاولت أن أبتسم ولكن قسوة الزمن كانت أقوى من براءة شفتيَّ..
تباً لك أيها الألم..
لن أقول للحزن لو كنت رجلاً لقتلتك..
ولكن سأقول لو كنت إنسان لتلذذت بتعذيبك..
لقد سمعتهم يقولون لولا الحزن لما عرفت الابتسامة.. ولكني حاولت الإيمان بهذه المقولة ولكن كبائر الحزن التي اقترفها الزمن بي حالت دون إيماني بهذه المقولة..
هل سأخلع رداء حداد المشاعر الأسود الذي التصق بتفاصيل جسدي..
هل ستزورني تلك الطيور المزعومة لتنهي قصة أحزان حارت فصولها.. ولا أعرف إلى أين النهاية..
في كل يوم أصحو على صوت طيور الأمل.. أحاول أن أطير معها ولكن رفرفة أجنحتها توحي إليَّ بأنه لم يحن ميعاد ابتساماتي بعد..
في ككل مساء أجمع الشموع أمامي لأنير بها ظلمة ذلك المساء الحالك.. ولكني للأسف لا أجد قداحة الأمل..
ها أنا أتيه في ظلمة الأيام.. استقي الأحزان.. وأتنفس الألم.. ولا أرى أمامي سوى عتمة سوداء رسمة نفسها كخارطة طريق ربما لأيامي المقبلة..
عفواً أيها الابتسامة ألم أقل لك أنني لا أستطيع..
فكيف أبتسم وأنا لا زلت واقفاً على شواطئ الألم..
عفواً أعذروني فقد قلت في البداية أنها شواطئ الأمل.. يااااهـ ربما كنت أحلم..
عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشقة الفردوووووووووووووووس