الغضب المحمود
فمتى نقول عن هذا
الغضب محمود ؟؟
أن الغضب المحمود
يكمن عند - المحافظة على النفس - المحافظة على الدين -
المحافظة على العرض
- المحافظة على الوطن الأسلامي من كيد
المعتدين ،
ومؤامرات المستعمرين - فقد ثبت في الصحيح أنه عليه الصلاة
و السلام قد جاءه
من يشفع في حد
من حدود الله فغضب ، وظهرت على وجه أسارير
الغضب فالغضب
لابد أن يكون لله وفي الله أي من أجل
تطبيق حدود أو اذا انتهك حد من حد الله
وأما
الغضب المذموم فهو: والذي يؤدي الى أسوأ الاثار ، وأوخم العواقب فهو
ان تغضب لأجل
المصالح الشخصية ، والبواعث الانانية ولا يخفى ما في هذا الغضب
من تمزق للوحدة ،وتصديع للجماعة ،
واستئصال لمعاني الأخوة ، والمحبة والصفاء في المجتمع
وهو
ما كان في سبيل الباطل والشيطان كالحمية الجاهلية ، والغضب بسبب تطبيق الأحكام
الشرعية ، وانتشار حلق تحفيظ القرآن الكريم ، ومعاداة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بسبب محاربتهم للرذيلة ، وكذا الدفاع عن
المنكرات كالتبرج والسفور ، وسفر المرأة بلا محرم
ويظهر
ذلك جليا في كتابة بعض كُتَّاب الصحف فتجد
أحدهم يغضب بسبب ذلك ، ولا همَّ له سوى مسايرة العصر !! سواء وافق الشرع المطهر أو خالفه فالحق عندهم ما وافق هواهم والباطل ما حدَّ
من مبتغاهم