قال ابن منظور:" البَرَج تباعد ما بين المنكبين وكل ظاهر مرتفع فقد برج، وإنما قيل للبروج بروج لظهورها وبينها وارتفاعها".( )
وقال الفيروز آبادي:" والبرج محركة أن يكون بياض العين محدقا بالسواد كله( ) والجميل الحسن الوجه، أو المضيء البين المعلوم".( )
ومن هنا يتضح لنا معنى تبرج المرأة؛ وهو أن تظهر محاسنها وتبينها وتبرزها للرجال.
قال أبو إسحاق الزجاج:" التبرج إظهار الزينة وما يستدعي به شهوة الرجل" ( )
وقال المبرد:" أن تبدي من محاسنها ما يجب عليها ستره " ( )
وقال ابن منظور:" التبرج إظهار الزينة للناس الأجانب وهو المذموم، فأما للزوج فلا" ( ).
- فمن التبرج أن تمشي المرأة بتبختر وتكسر وتغنج ( )؛
- ومنه أن تضع الخمار على رأسها لا تشده فتظهر قلائدها وقرطها وعنقها ( )؛
- ومنه أن تضع خلاخيل وتضرب بالرجل؛
- ومنه أن تكشف عن ساقيها؛
- ومنه أن تكشف عنهما وتزيدهما إظهارا بلبس الكعب العالي؛
- ومنه أن تلبس ضيق الثياب التي تجسم مقاطع البدن أو بعضها؛
- ومنه أن تكشف عن ساعديها؛
- ومنه أن تكشف عن بعض صدرها؛
- ومنه أن تلبس ثيابا مزخرفة تثير الانتباه، فهذا كله ونحوه داخل في التبرج.