روراوة يفجــر مفاجــأة من العيــار الثقيل الجزائر لم تقدم أي شكـوى ضـد مصــر لدى الفيفـا
فجَّر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة مفاجأةً مدويةً خلال اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شمال إفريقيا، عندما أكد أن الجزائر لم تتقدم بأي شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم فالفيفا'' ضد مصر بعد الأحداث التي تعرض لها المنتخب الجزائري في القاهرة، مؤكدا أن ما بين شعبي مصر والجزائر أكبر وأعمق من أن تؤثر عليه مباراة كرة قدم، لأنها علاقات وطيدة وأزلية، وجاءت هذه المفاجأة على لسان أحمد شاكر الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية باتحاد شمال إفريقيا والذي كان يأمل في الصلح بين الجزائر ومصر،
حيث قال في تصريحات لصحيفة فالأهرام'' إن روراوة رحَّب بمحمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري الذي حضر الاجتماع نيابةً عن سمير زاهر، مشددا على أن اتحاد شمال إفريقيا لا يمكن أن تقام بطولاته ولا تتسم بالقوة إلا بوجود مصر، وأن أي تعاقدات بشأن العروض الجديدة المتعلقة باقتناء حقوق البث والإشهار لمسابقتي دوري وكأس شمال إفريقيا للأندية بالنسبة للدورات المقبلة لا بد أن تكون مصر جزءا منها، وأكد شاكر أن روراوة نفى خلال الاجتماع في حضور رؤساء ومندوبي اتحادات شمال إفريقيا أن تكون الجزائر قد تقدمت بأي شكوى ضد مصر في الفيفا بشأن أحداث مباراة القاهرة كما أشاع البعض، وكل ما حدث أن الفيفا استدعت ممثلين من الجزائر لسماع أقوالهم، كما تم استدعاء مصر طبقا لتقرير مراقب مباراة القاهرة·جديرٌ بالذكر أن الاجتماع أقيم في العاصمة المغربية الرباط برئاسة محمد روراوة بدعوةٍ من علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم·وعن تدهور العلاقة بين زاهر وروراوة، قال شاكر إن رئيس الاتحاد الجزائري أكد أنه لو قام زاهر وقتها بالاعتذار عن أحداث القاهرة والاعتراف بأن ما حدث كان من خطأ فردي يحدث ربما في أي بلد، لكان الأمر انتهى منذ بدايته، إلا أن زاهر اتهم لاعبي الجزائر بافتعال الأزمة وتحطيم الحافلة التي كانت تقلهم من المطار·على صعيد آخر، صادَّق المكتب التنفيذي لاتحاد شمال إفريقيا خلال اجتماعه على قرار العفو عن إبراهيم حسن مدير الكرة بنادي الزمالك، والاكتفاء بالفترة التي قضاها موقوفا، وذلك بعد أن صدر ضده قرار الإيقاف لمدة خمس سنوات، وقد أرسل روراوة فاكسا لكل من الفيفا والاتحاد الإفريقي لإخطارهما بقرار العفو للتصديق عليه فورا·