ورد السؤال هل هناك من فرق في وضعيات الصلاة بين الرجل والمرأة؟
الجواب:
الأصل في كيفية الصلاة هو قوله صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي. والخطاب جاء عاما لكل المسلمين، رجالا ونساءا، صغارا وكبارا، ولذلك فيكون الجواب بحسب مذهب جمهور العلماء أن لا فرق في الكيفية بين صلاة الذكر والأنثى من حيث المبدأ، ولكن فصل فقهاء المذهب الحنفي في المسألة، ونبهوا إلى عدة أوضاع يكون الأولى للمرأة أن تلتزمها من باب الستر وزيادة الحشمة، وهو سبب شرعي صحيح، فقالوا:
1. تكبر تكبيرة الإحرام ولا ترفع يديها إلى أذنيها وإنما إلى جانب الكتفين.
2. تعقد يديها عند الوقوف للقراءة فوق الصدر وليس على البطن.
3. ضم الركبتين عن الركوع.
4. وضع الكف والساعد كاملا على الأرض عند السجود.
هذا بخلاف الرجل الذي يكبر للإحرام بحيث يصل إلى شحمة الأذنين، ويضع يديه على بطنه، ويفرج بين ركبيته، ويضع كفيه فقط على الأرض عند السجود. وكما ذكرت أولا، فالمسألة من بحثت من باب الأولى والأفضل، وليست من أركان أو شروط الصلاة.
والله الموفق.