[center]" [b]الجمال نوع من العبقرية ،بل هو حقاً أرقى من العبقرية انه لايحتاج الى تفسير ، فهو من بين الحقائق العظيمة في هذا العالم ، انه مثل شروق الشمس ،أو انعكاس صدفة فضية نسميها القمر على صفحة المياه المظلمة " أوسكار وايلدا
حير "الجمال" عبر تاريخ البشرية المفكرين والفلاسفة والأدباء ،والفنانين وعلماء النفس والناس بشكل عام وتعددت تفسيراته بتعدد المنطلقات الفلسفية والنقدية والأبداعية والعلمية والأنسانية له.
فكان السؤال ما الجمال ؟؟؟؟ نريد من القراء الأعزاء ابداء رأيهم حول هذا الموضوع بما يعرفوه وبما توصلو اليه من حقيقة عن الجمال للوصول الى هذه العبقرية.
فليتفضل كل قاريء بأبداء رأيه ولو بالكلام القليل لعموم الفائدة للجميع....ولكم جزيل الشكر .
وانا اول من يبدء وهو رأي شخصي ..............
الجمال........ انا في اعتقادي انه لا يوجد جمال أو قبح مطلق بتاتاً الا في الخير والشر او في الصدق والكدب فالخير بداته جميل ولا يختلف عليه اثنين وعلى عكسه الشر او الكدب وهذا ليس محور الأختلاف . انما في الشكل فلا يوجد جميل او قبيح فهنا العملية نسبية بل انها تصل الى مستوى التجريد من القبح او الجمال فلو قلت بجمال اي شيء ليس بالظرورة ان يكون جميلاً للكل. فهو اذاً ليس بقبيح او جميل اذاً هو مجرد منهما تماماً ولهذا تعتبر جميع الأراء حول الأشكال اراء شخصية ليس لها اي مكان في القبح او الجمال .اذاً ما الذي يجعلنا ان نقول ان هذا جميل وهذا قبيح ؟؟؟؟؟؟ ان الذي يجعلنا ان نقول بجمال او قبح الشيء هو مدىالثقافة وتكوين ما يسمى بالرؤية البصرية للشخص فسكان الصحاري لا يستطيعون التفاعل مع اكثر الأشكال الموجودة وتكوين علاقة نفسية معها بعكس سكان الغابات فمن خلال تعايشهم مع الاف المؤثرات الشكلية واللونية التي من حولهم يستطيعوا التفاعل مع اكثر الأشكال وتكوين علاقة نفسية معها من خلالها يتحدثون عن جمال وقبح الشكل اي على حسب تكون اكبر قدر ممكن من الرؤيا البصرية . اذاً ما تألفه النفس جميل وما لم تألفه النفس قبيح "على مستوى الشكل " ....اعود واقول ان هذا رأي شخصي لا يمثل اي شخص غيري .[/b][/center]