السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
فلسطين .........وماذا
-عندما كنت في الحادية عشرة من عمري ، وفي أوج جنوني ، وخفة عقلي ، كان مدير مدرستنا الإبتدائية بعد تأدية النشيد الوطني ، يطلب منا الترحم على شهداء فلسطين ، كان يحدث هذا كل سبت وخميس ، لم أكن أعي ولذلك ، كنت -كنا- أكتفي بالقول داعيا لهم خوفا ، وإرضاءا للمدير :"يرحمهم الله"
أما الآن بعد أن "شربت عقلي" وقد بلغ اعتداء اليهود على حرمة الأرض والإنسان والحياة كلها الزبى.
أما الآن ولم يعد يخفى على كل ذي لب ، ولا على الرضيع ، أجدني متضرعا لله في كل صلاة أن تستعاد فلسطين ، بقدسها وأقصاها ، بخليلها وغزتها ، بحيفاها ونابلسها ، أن تستعاد بمائها وسمائها وأرضها وأحيائها ، بطاهرتها وقداستها من بين مخالب اليهود القردة عبدة الطاغوت .
.... دمار ، حرائق، ظلم ، جثث ، دبابات ..... الخ
مصطلحات وكلمات تصم الآذان ، وتدمي القلوب ، ومناظر وصور إستصاغها العالم والعرب معهم.
لا تحركهم دموع الأمهات الثكالى تنهمر حرقة على فلذات أكبادهن ...وأنى للصخور أن تتحرك؟
أي قلوب نملك ومنظر ذلك الأب يحتضن ابنه ، أو تلك الأم تقبل شهيدها الصغير .
يا فرحتنا على أمة انتجت لبان "علك" تلوكه ، كلما سقط شهيد أو دمر مسجد ، أو اقتلعت أشجار الزيتون.
"علك" اسمه "اجتماع الجامعة العربية" ، "لقاء وزراء الخارجية " ، "بيان تنديد وشجب "
الله ...الله فيكم يا أعراب
الله ...الله فيكم يا مسلمين
الله ... الله .. نسألك ربي أن لا تسلط علينا من لا يهابك ولا يرحمنا
يا ليت ..ياليت من يقرأ مقالتي ...ويعيشها من كل طفل جزائري ... اكتوى بنار الحسرة والحزن ... أن يشعر ويقول : إلى أخي طفل الحجارة في فلسطين أبعث بهذا الكتاب ... وما بيدي غير قلم وقرطاس
فاستسمحكم عذيا ياخواني لان ماباليد حيلة
مدام الحكومات الاجنبية المسلمة منهى والغير مسلمة
تملك كبرياء الدفاع عنكم
اكثر مما تملكه حكوماتنا وهاته الكلمة اقصد العرب
الذين اتفقو على ان لايتفقو
ورغم انوف اليهود اطفال الحجارة بهرو الدنيا........وما في يدهم إلاالحجارة........أضاءوا كالقناديل وجاءو كالبشارة.........قاومو وانفجروا واستشهدوا وبقينادببا........قطبية صفحة أجسادها ضد الحرارة........الغاضبون يا تلاميذ غزة..........علمونا بعض ماعندكم فإنا نسينا............علمونا كيف الحجارة تغدوبين أيدي الأطفال ماساًثمينا..............كيف تغدو دراجة الطفل لغماً........وشريط الحرير يغدوكميناً...........كيف مصاصة الحليب.........إذا ما حاصروها تحولت سكيناً............يا تلاميذغزة...............لا تبالوا بإذاعتنا ولا تسمعونا................ااضربوا بكل قواكم...........واحزموا أمركم ولاتسألونا............نحن أهل الحساب والجمع والطرحِ................فخوضوا حروبكم واتركونا............إنناالهاربون من خدمه الجيشِ...........فهاتوا حبالكم واشنقونا.........نحن موتا لا يملكونضريحاً............ويتاما لا يملكون عيونا..........قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم.............أن تقاتلواالتنينا..........قد صغرنا أمامكم ألف قرن............وكبرتم خلال شهراً قرونا..........يا تلاميذغزة...........لا تعودوا لكتاباتنا ولا تقرئونا..........علمونا فن التشبث بالأرض................ولا تتركواالمسيح حزينا.............يا أحبائنا الصغار سلاما...............جعل الله يومكم يا ياسمينا..................من شقوقالأرض الخراب طلعتم.............وزرعتو جراحنانسرينا...............هذه ثورة الدفاتروالحبر...............فقولوا على الشفاه لحونا...............أمطرونا بطولة وشموخاً...........واغسلونا من قبحنااغسلونا.................واستعدوا لتقطفوا الزيتونا...........إن هذا العصر اليهودي وهما.............سوف ينهار لوملكنا اليقينا .............
ارجو الدعاء من كل شخص قرء هاته الاسطر تقبلو تحياتي سامي