إخوتي الأعزاء لكم هذه القصة التي جرت أحداثها بأ مريكا بلد الحرية كما يزعمون.
شاب عربي مسلم ذهب إلى أمريكا للعمل و بالتحديد في نيويورك و
إذ به وهو يتجول في تلك المدينة الجميلة لمح كلب متشرد خطير متجها نحو فتاة ذو 5 سنوات وأمها التي كانت بعيدة عنها تطلب النجدة فما كان عليه إلا أن يلبي نداء الإغاثة وبالفعل إستطاع هذا الشاب من إنقاذها من أنيابه وأعادها إلى أمها بسلامة وإذ هو كذلك فرأى حشدا هائلا من الناس يهتفون بشجاعته وببطولته حتى رجال الشرطة ورجال الإنقاذ يهتفون له ثم جاء إليه أحد الصحافيين وقال له: وااااو انت بطل انت بطل يا شاب انت سيبارمان الحقيقي: ستصبح مشهورا وستكافئ على بطولتك سترى صورتك على الجرائد غدا وفي التلفزيون.
كلهم سيقولون: شاب نيويوركي أنقذ فتاة ذو 5 سنوات من كلب متشرد خطير.
فقال الشاب لكن أنا لست من نيويورك.
فقال الصحفي لا يهم، سيقولون شاب أمريكي أنقذ فتاة ذو 5 سنوات من كلب متشرد وخطير جدا وقتله يأعجوبة.
فقال الشاب لكن انا عربي مسلم.
فقال الصحفي آآآآآآآآآآآه ه.
والصباح الباكر وجد نفسه في مركز الشرطة متهما بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والتعمد فالندهش للامر وأراد تفسيرا لذلك فاعطوه جريدة وطلبو منه قراءتها،
يا للعجب ما وجد.....
شاب بربري مسلم يقتل وبكل وحشية كلبا من سلالة نادرة جدا أمام أعين فتاة ذو 5 سنوات .
ومكتوب، إن جمعية الرفق بالحيوان تطلب تعويضا ماديا عن هذا الحدث وقدر هذا التعويض بـ مليون دولار.
فما كان من السلطات بعدما وجدو أن الشاب مفلس تماما طرد مباشرة إلى بلده لانه كما تعلمون وفي نظر الامريكان قاتل.... يا للعار
هذه هي أمريكا التي تتباها بها أخي المسلم وتريد الذهاب إليها