هل تظنون ان مبولحي لعب دور كبير في مباراة المريكان 002مرة أخرى أكد الحارس مبولحى أنه الرايس بدرجة الامتياز، بتدخلاته الموفقة، والشجاعة الكبيرة التي أبداها في الوقوف في وجه صواعق الأمريكان حيث تداول كل من دامبيسي وبرادلي وألديتور على وضع مهارته العالية على المحك، عمل كل شيء من أجل الحفاظ على عذرية شباكه حتى الأنفاس الأخيرة من المباراة التي كان فيها أسدا في عرينه.
مبولحى فرض الاحترام والتقدير من المنافسين قبل زملائه، وكانت ابتسامته العريضة دليل على الثقة الكبيرة التي كان يتمتع بها، الحارس الأمين للخضر أرضخ كرة جابولاني لإرادته،وهي التي تلاعبت بحراس المنتخابات الأخرى وخادعتهم في العديد من المرات، غير أنها لم تقو على ممارسة سحرها على الرايس الذي كان في كل مرة سيد الموقف أمامها ولم تتمكن من مخادعته كما فعلت مع نظرائه الذين ظلوا حائرين في التعامل معها، غير أن مبولحى وجد الصيغة المناسبة والطريقة المثلى في التعامل مع هذه الساحرة التي دوخت الجميع، الرايس وقف صامدا شجاعا وحتى في اللحظات التي كاد فيها أن يفقد زمام التحكم فيها،كان الحظ إلى جانبه وتعاطفت معه الخشابات الثلاث،وحتى الهدف الذي تجرأ ودخل مرماه كان خارج الزمن . الخضر وإن خرجوا من المونديال دون فوز غير أنهم حققوا لعديد من المكاسب،منها ربح حارس من الطراز الرفيع من الصعب أن تجده في بطولتنا المصابة بالعطل على كافة الأصعدة، وتقف العبارات مشدوهة وحائرة في وصف هذا الحارس الذي أعطى الأمان والاطمئنان ليس للتشكيلة فقط وإنما لشعب بأكمله شغوف بكرة القدم . مبولحى لم يكن حارسا فقط، وإنما تحول إلى نجمة الشمال التي على ضوئها يسير البحارة في أعالي البحار، وعلى ضوئه سيسير الجيل الجديد للخضر ليشق طريقه، الخضر لم يعبروا إلى الدور الثاني، غير أنهم مدوا الجسور لما هو قادم. بولحى، قدير، مصباح وقديورة، بودبوز هم المستقبل فالطريق أمامهم مفتوح لكتابة صفحات بطولية أخرى على طريقتهم الخاصة في مسار الكرة الجزائرية ،وإلى أن يتجدد الموعد، ألف شكرا يا رايس.


var jcomments=new JComments(1357, 'com_content','http://www.annasronline.com/index.php?option=com_jcomments&tmpl=component');
jcomments.setList('comments-list');