بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: تصميم المواقع السيرة:
موضوع: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة الإثنين 21 يوليو 2008 - 3:20
الإرادة الفولاذية والعزيمة القوية لسكان مداشر "المعامرية"، "قطاطش"، و"الكدية الحمراء" التابعة لبلدية مزغنة، بدائرة تابلاط، ولاية المدية، التي كافحت فلول الإرهاب فور ظهوره سنوات التسعينيات، وألحقت به الهزيمة• ضعفت ووهنت أمام بيروقراطية الإدارة والحرمان من مشاريع التنمية المحلية، فالإنتصار الذي حققه الأهالي بالأمس ضد الإهاب، أصبح اليوم هزيمة تجسدها مظاهر التهميش والتخلف، فلا ماء يعيد الإخضرار للمنطقة، ولا وسائل نقل تفك العزلة، ولامشاريع فلاحية من شأنها إخراج الشباب من البطالة المفروضة عليه، كل هذا صنع وضعية توحي بأن السلطات ليست لها نية في إنجاح مخطط إعادة تعمير المناطق المهجورة لاشيء يوحي بأن المحطات التي عاينتها "الفجر" والتابعة لبلدية مزغنة تبعد عن العاصمة بـ 67 كلم، فالزائر لدواوير المعامرية، الحوارة، قطاطش يجزم بأنه ببلدية معزولة تفتقر لأدنى شروط الحياة، فطبعة التضاريس الوعرة التي تتميز بها المنطقة، زادت من عزلة البلدية وكأنها خارج إهتمامات المسؤولين، وغير مدرجة في مخطط التنمية المحلية، ما تميز به البلدية التي تحمل إسم ضارب في تاريخ الجزائر، إنها لم تستفد من أي مشروع فلاحي، فرغم إيفاد لجنة ولائية للمنطقة في عهد الوالي السابق لجرد إحتياجات سكان البلدية من مشاريع، إلا أن لا لشيء حصل ولم تتجسد وعود أعضاء اللجنة بإخراج القرى من وضعيتها المأساوية
لا أشجار مثمرة ولا دواجن
المطلب الرئيسي لفلاحي البلدية، هو توفير إمكانيات لمواصلة النشاط الفلاحي المعهود الذي تعوّد ممارسته السكان، ويتعلق الأمر بالأشجار المثمرة وتربية الدواجن، فعلى عكس البلديات المجاورة والمتاخمة لمزغنة، وهي الميهوب، سيدي الربيع، تابلاط، العيساوية وبوشراحيل والتي استفادت من كل أشكال الدعم، لم يغرس أي فلاح من مزغنة شجرة مثمرة من لوز أو إجاص أو رمان أو أي نوع أخر من الفواكه من دعم الدولة• كما يقول من إلتقيناهم، واللذين أكدوا أن وعود السلطة التي أطلقتها وأحصت بموجبها مطالب الفلاحين لم تتجسد أبدا، لينجم عنه تراجع كبير في النشاط الفلاحي إلى مستويات دنيا، مما نتج عنه هجران جماعي للسكان، وإهمال أراضي خصبة كانت تجلب "الذهب" على حد تعبير الفلا حين• الوضعية هذه دفعت الأهالي للتشكيك في نية السلطة التي تدعي إيلاء الأولوية لإعادة إعمار المناطق المهجورة، وتشجيع السكان على العودة لمنازلهم، وهو المخطط الذي سيؤول إلى الفشل لولم تتدخل الوصية لإنقاذ الموقف كما قال أحد الفلاحين• نفس الأمر بالنسبة لنشاط تربية الدواجن الذي تقلص بشكل ملفت للإنتباه، فإرتفاع أسعار مواد تغذية الأنعام والدواجن، وكذا الكتاكيت أمام غياب الدعم المالي، حرم السكان من مداخيل مالية كانت في وقت قريب تضمن سيولة نقدية هامة للسكان، ومالم يفهمه المواطن هو تزايد عدد فضاءات تربية الدواجن والنحل ومعاصر زيت الزيتون، بالبلديات المجاورة وتقلصها ببلديتهم دون أي مبرر
الوضع الأمني: السلم والطمأنينة
بخصوص الوضع الأمني السائد في مداشر ودوائر بلدية مزغنة، أكد معظم السكان الذين تحدثوا لـ "الفجر" أن عيون أعوان الحرس البلدية المتواجدين على مستوى مفرزة دوار المعامرية الواقعة على مستوى الطريق الولائي رقم 90، وكذا برج المراقبة التابع له المتواجد في حدود بلدية العيساوية، ساهرة ليلا ونهارا على سلامة وأمن المواطنين، ولم يسجل السكان اليقظين أي حادث إرهابي منذ أزيد من عشرية كاملة، حيث يشكل أعوان الحرس البلدي مع أفراد الدفاع الذاتي جبهة دفاعية حديدية ضد الإرهاب، جعلت من الإرهابيين لايفكرون حتى في جعل دشرة المعامرية مسلكا لهم للمرور أو التنقل إلى مكان آخر، بينما يطرح السكان مشكل أخر يتعلق بالأمن وهو غياب الإنارة العمومية، حيث تدخل قرى ومداشر بلدية العيساوية في ظلام دامس بمجرد غروب الشمس وتقل الحركة في الطريق، وبين المجمعات السكنية الريفية، حيث تنعدم في دوار القطاطش، كما صرح لنا المواطنون الذين إلتقيناهم الإنارة في الأزقة، وبين شوارع القرية الفلاحية، الأمر الذي يحول دون خروج السكان لصلاة العشاء بمسجد الفتح لآداء صلاة الفجر، فالمغامرة قد تجلب عواقب وخيمة، فإذا كانت الجماعات المسلحة غائبة فإن الساحة قد يملؤها اللصوص وقطّاع الطرق، أما بدوار المعامرية فالإنارة توقفت مع إنشاء المجلس الشعبي البلدي الحالي، حيث أقدم رئيس البلدية على قطع التيار الكهربائي عن كل الأعمدة المزودة بمصابيع كانت تنير الطريق الذي يتخذه السكان مسلكا لهم للإلتحاق بمنازلهم، بدعوى أن البلدية عاجزة ماليا عن تحمل عبئ تسديد فاتورة الكهرباء، وبالتالي رهن حياة المواطنين التي لاتكون أهوان ولا أرخس من فاتورة الكهرباء، مهما كانت قيمة الفاتورة الواجب دفعها
الماء•••• المشكل الأزلي
لو إختزلت مشاكل سكان دشرة المعامرية، التي تضم في مساحتها أزيد من 300 عائلة، في الإنارة العمومية لوجدنا السكان راضين على السلطات، بل ومدعمين للمجلس البلدي، وشاكرين له، حيث بيّن لنا الواقع الذي وقفنا عليه خلال زيارتنا للمنطقة أن المشاكل مطروحة بالجملة وعلى رأسها، مشكل الماء فهو غير متوفر نهائيا، ونظرا لطبيعة التضاريس الوعرة التي تقع بها البلدية، والمتميزة بسلسلة جبلية صعبة تصطدم كل مبادرة للخواص لحفر بئر إرتوازي، بإنعدام الماء نظرا لوجود المجمعات السكنية فوق هضبات عالية، تتطلب حفر ما يزيد عن 100 متر عمقا في بعض الحالات، وقد لا يكون الماء متوفرا كما وقف عليه السكان في كثير من المرات، وما شد إنتباهنا هي مشاهد الحمير وهي محملة بالصفائح البلاستيكية ذات سعة 20 لتر و30 لتر، متبوعة بأطفال لاتتجاوز أعمارهم 12 سنة، مظاهر التعب والإرهاق بادية على وجوههم التي تلفحها الشمس المحرقة والتي لاتقل عن 35 درجة لجلب الماء من الآبار الواقعة أسفل الدشرة التي تبعد بمسافة 3 كلم، عدة مرات في اليوم وذلك للشرب والطهي والإستعمال العام
والحل••••••••
حل مشكل الماء بمداشر المعامرية وقطاطش والكدية الحمراء مرتبط بتوفير الإرادة السياسية لدى السلطات، حيث توجد 4 مناقب مائية تم الإنطلاق في تهيئتها سنة 1993 مزودة بمحطة ضخ ذات قدرة إستيعاب ضخمة، إلا أن المشروع بقي حبرا على ورق، ولم يتجسد على أرض الواقع حيث أتلفت السيول الجارفة منقبين اثنين، ولم يبق منهما إلا الإثنين الآخرين، بينما محطة الضخ لم تتزود بمحرك، وشبكة الربط لم يتم إنجازها إطلاقا، ليبقى بذلك مشروع تزويد المداشر المذكورة بالماء حلما يرواد السكان، لم يتحقق إلى غاية اليوم• لم نكن نتصور مستوى التأثير السلبي الذي تركه غياب الماء بالمنطقة، حيث توقفت الفلاحة وأصبحت الأراضي جرداء قاحلة، والأشجار المثمرة تقلصت إلى أعداد رهيبة حيث تقاطعت كل تصريحات المواطنين في نقطة هي أن السلطات غير جادة في بلدية إسمها "مزغنة" تابعة لدائرة تابلاط
المرضى ينقلون في الجرارات للمستشفى
تكاد تنعدم الخدمات الصحية على مستوى المستوصف الوحيد المتواجد ببلدية مزغنة، والذي يبعد بـ 13 كلم عن دوار المعامرية، حيث يوجد ممرض واحد فقط، يضمن خدمات صحية متواضعة جدا لا تزيد عن الحقن أو تغيير الضمادات، الأمر الذي يضطر فيه السكان إلى نقل مرضاهم إلى مستشفى تابلاط البعيد بـ 25 كلم عن القرية، أما الحالات الاستعجالية التي تحدث غالبا في النهار أين يكون فيها أرباب العائلات في أماكن عملهم، يجبر المواطنين لنقل المرضى على متن الجرارات، التي تكون عادة قريبة من المجمعات السكنية في مهام قلب التربة أو نقل الغلة، الأمرالذي يجعلها الوسيلة الوحيدة المتوفرة لنقل مريض على جناح السرعة إلى مستشفى تابلاط الذي يقدم خدمات تلقى استحسان أغلبية السكان، ويحدد المواطنون المغلوب على أمرهم مطلبهم بتزويد المستوصف المتواجد بالبلدية، وكذا بالمعدات والأدوات اللازمة، وكذا المتواجد بالقرية الفلاحية "قطاطش"، والذي يعيش وضعية لا تقل سوءا على وضعية مستوصف البلدية
دوار " قطاطش" وعاء إنتخابي مهمل
بمنطق السلطة وحساباتها السياسية، والتي ترى المواطنين في الإستحقاقات الانتخابية ورقات رابحة• فإننا نقول أن "دوار قطاطش" الذي يحوي ما يزيد عن ألف نسمة هو وعاء إنتخابي مهمل، حيث لا يحمل مواطنوه بطاقات إنتخاب، ولم يقصد معظمهم صناديق الإقتراع منذ 10 سنوات، والسبب أن 80 بالمئة من سكان القرية الفلاحية المهملة المسماة " قطاطش" والتي تنعدم فيها شروط الحياة، هم نازحون وهاربون من دوار" أولاد كلة" و"الشماليل" التابعين لبلدية "العيساوية"• حيث تعتبرهم بلدية مزغنة سكان غير شرعيين بالبلدية، واستولوا على سكان القرية الفلاحية المهجورة سنة 1997، ومع تحسن الوضع الأمني، أصبح مالكو السكنات الأصليون يطالبون بإخلاء منازلهم من الغرباء، مما وضع أزيد من 100عائلة نازحة في حرج، خصوصا وأن العدالة فصلت في الدعاوى القضائية لغير مصلحتهم• ولما وقفنا على الوضعية الاجتماعية المزرية، تبين أن الوضعية القانونية لهؤلاء لم تسو بعد، حيث لا يملك أغلبهم بطاقات إقامة ما عدا فواتير الكهرباء المدونة بأسمائهم، والغرض من ذلك يعتبرونه تجاري بحث، لجأت مصالح سونلغاز لاستخراج فواتير بأسماء المستفيدين قصد تحصيل مستحقاتهم المترتبة عن استهلاك السكان للكهرباء
قطاطش••• المقبرة
بلهجة شديدة، متسلطة وناقمة على السلطات المحلية، تحدث شباب دوار"قطاطش" لـ "الفجر" وكلهم سخط على البلدية التي لا تعير لهم أي اهتمام، حيث أكدوا لنا أن رئيس البلدية قال بالحرف الواحد حسبهم "سأصنع من قرية قطاطش "مقبرة"• حيث اعتبروا ذلك إهانة لهم، وطعنا في مواطنتهم• أما ظروف الحياة التي يعيشها السكان فالوضع أقل ما يوصف بأنه كارثي
طرقات منذ عهد الإستعمار
إهتراء المسالك التي تربط قرى ومداشر بلدية مزغنة بالبلديات المجاورة، ورثها السكان عن الإستعمار، فالطريق الولائي رقم 90 غير صالح، واستعماله يصلح للجرارات فقط، لا للسيارات، ولم يستفد من التعبيد منذ العهد الإستعماري، وآخر عملية ترميم وترقيع شهده المسلك المذكور كان سنة 1970، حسب شهادات السكان، وما عدا سيارات الأجرة ذات اللون الأصفرالقادمة من شلالة العذاورة إلى العاصمة، والتي تكسر الصمت المطبّق على الطريق فإن الحركة بالطريق تكاد تكون شبه منعدمة، نظرا للأخطار التي تنجم عن استعماله ما عدا سيارات النقل غير القانونية للخواص التي تنقل المواطنين إلى تابلاط وبني سليمان، فلا أثر لمركبات النقل التي تضمن خدمات على طول اليوم كما هو قائم في باقي البلديات، وقصد إعادة الحركة للمنطقة، يطالب السكان الواقعة منازلهم غرب برج المراقبة التابع للحرس البلدي جنوب دوار المعامرية المشكلين من 20 عائلة، بربط دشرتهم بالطريق الولائي رقم 90، حتى يتمكنوا من نقل محاصيلهم الزراعية ودفع الحركية الإقتصادية بالمنطقة
معاناة التلاميذ متواصلة
تتجدد معاناة التلاميذ في الطورين المتوسط والثانوي مع كل دخول مدرسي، فشاحنة واحدة تضمن نقل تلاميذ دوار"المعامرية" و"قطاطش" إلى متوسطة مزغنة• وثانوية تابلاط، وهي لا تصلح لنقل البشر، حيث يتساءل أولياء التلاميذ الذين التقيناهم عن وجهة حافلات النقل المدرسي التي تبرعت بها وزارة التضامن الوطني، وما زاد الوضع تعقيدا، وحرم طاقات بشرية واعدة من مزاولة دراستهم، هو أن الشاحنة التي تليق لكل شيء ما عدا نقل البشر تكتفي بالتوقف خارج المجمعات السكنية لنقل التلاميذ إلى المدارس، والمسافة بين النقطتين لا تقل عن 3 كلم وسط غابات وأحراش، ولنتخيل معاناة تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و14 سنة، في ليالي الشتاء وهم ينطلقون في الساعة السادسة صباحا للالتحاق بمقاعد الدراسة، وتعرض حياتهم للخطر من كلاب متشردة وذئاب، وكل نداءات السكان بإضافة حافلات نقل التلاميذ لدى السلطات باءت بالفشل، يوجد تلاميذ تحصلوا على معدلات انتقال إلى الثانوية تقارب 14 من 20 ونظرا للوضعية المالية الصعبة للأولياء اضطروا لتوقيفهم عن الدراسة والتفرغ لمهن فلاحية لضمان قوت يومهم، وهي الحالات التي تعددت في دوار "القطاطش" حيث تتواجد مدرسة ابتدائية تحوي 12 قسما، تضمن تدريس كل الأطوار للتعليم الإبتدائي وسط انعدام التدفئة، الأمر الذي أسرع بتفشي الأمراض الناجمة عن البرد، وإصابة التلاميذ بنوبات برد حادة• وآلام العظام رغم صغر سنهم، حيث وصف ولي تلميذ الوضع بالكارثة الإنسانية التي تتربص بنا، وعن المرافق العمومية المتواجدة لقطاطش، والتي من المفروض أنها عملية وتقدم خدمات للمواطنين وقفنا على قاعة متعددة الرياضات تم تحويلها إلى مسجد وأطلق عليه إسم مسجد "الفتح" يجتمع فيه المصلون في الأوقات الخمس ببساطة لأن القرية الفلاحية لا تحتوي على مسجد، بينما المرفق المخصص ليكون ملحق بلدي يضمن استخراج وثائق الحالة المدنية فوجدناه تحول إلى أطلال يتبول عليها أطفال الحي، أما الحمام العمومي المكان المخصص لنظافة الأجسام، حوّل إلى إصطبل يضم عشرات الرؤوس من الأغنام، ولعل المشكل العويص الذي ينذر بخطر صحي وبيئي مستقبلا، وكذا انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، هو انعدام النظافة، فالبلدية لا يهمها الوضع بقطاطش مهما ساء، ولم تخصص شاحنة نقل القمامة حيث تكاد القرية تغرق وسط الفضلات من مختلف أنواعها، الوضع خطير ولا أحد من المسؤولين تحرك لاحتوائه• ولعل ما يمتاز به سكان دوار "المعامرية" هو روح التضامن حيث اقترحوا على البلدية تهيئة بناية قريبة من مصلى يقع في المنطقة لتكون منزلا للإمام، فلم يجدوا إلا الرفض على حد تعبير المواطنين
إنجازات البلدية
أقسم المواطنون القاطنون بالدواوير التي زارهتها "الفجر" أن المشاريع المنجزة من طرف المجلس الشعبي البلدي، خلال العهدة التي مرت عليها 4 سنوات كاملة لم تزد عن طريق طوله 3 كلم، غير مهيأ يربط الطريق الوطني رقم 08 بدشرة صغيرة إسمها " تيملال" وبلغة الاستخفاف والإستهزاء، تحدث مواطن عن مشروع وصفه بالهام والواعد، كان من توقيع البلدية ويتعلق الأمر بمشروع غرس التين الشوكي على حافة الطريق المؤدي إلى دوار " الموايسية" الذي اشتهر سكانه بصناعة "الطواجين" الخاصة باعداد الخبز التقليدي، وعن وصفه للمشروع بالهام قال المواطن أن ذلك يرجع لإعتقادات القائمين على البلدية حول مردود مشروعهم، الذي نتساءل عن منفعته ـ يفيد محدثتنا
إستفاد مواطنو بلدية مزغنة سنة 2003 من سكنات البناء الريفي وعددها 17مسكنا، وباعتبارهم أنهم لا ينكرون خيرا للبلدية، فقد شكرو مسؤوليهم على هذا الإهتمام وأكدوا أنهم مكثفين من جانب السكن، وليسوا بحاجة إليه حاليا• ولمزيد من المعطيات، وقصد معرفة برنامج المجلس الشعبي البلدي الذي يشكله المنتخبون منذ 4 سنوات لمواجهة الوضع المذكور وإخراج المواطنين من عنق الزجاجة اتصلنا هاتفيا بالبلدية، فوجدنا رئيسها في عطلة، بينما رفض النائب الأول إيفادنا بأي معلومة، واعتذر عن التحدث للصحافة في غياب رئيس البلدية، الذي لم يخوله لهذا الأمر، وعن إمكانية انتقالنا إلى البلدية وضبط موعد قصد الإجابة عن أسئلتنا طلب نائب رئيس البلدية رخصة من السلطات نحملها له للرد عن أسئلتنا للإشارة فإن يوم إعدادنا الروبورتاج صادف يوم عطلة
bouazza1
مشاركات : 2 نقاط التميز : 0
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة الأحد 28 سبتمبر 2008 - 12:18
ياو انا بوعزة البوفروي التابلاطي
bouazza1
مشاركات : 2 نقاط التميز : 0
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة الأحد 28 سبتمبر 2008 - 12:19
التابلاطيين حابسين
0775
مشاركات : 198 نقاط التميز : 143
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة الأحد 28 سبتمبر 2008 - 16:09
bouazza1 كتب:
التابلاطيين حابسين
احترم نفسك و هذب ألفاظك
نهى
مشاركات : 4707 نقاط التميز : 4865
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: المطالعة الأنترنات الرياضة الكتابة السيرة:
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة الإثنين 29 سبتمبر 2008 - 22:59
تقول أنا تابلاطي وتقول بلي التبلاطيين حابسين إذن أنت راك على رءس القائمة تاع الحابسين
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة السبت 6 يونيو 2009 - 14:24
ونت وعلاه مراكش تبلاطي هدي مليحة وماشي التبلاطيين حابسسين الحكام انتاوعها الي جي يعمر جيوبو ويروح ولا كيفاه
عادل
مشاركات : 3975 نقاط التميز : 4718
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: مشجع فريق برشلونة حتى النخاع..مشاهدة التليفزيون..قراءة القصص السيرة:
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة السبت 15 أغسطس 2009 - 10:50
شكرا لك على الافادة
Speed_R32
مشاركات : 3100 نقاط التميز : 2584
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: 何を私はこのメッセージを読 السيرة:
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة الجمعة 21 أغسطس 2009 - 0:49
سارة كتب:
ونت وعلاه مراكش تبلاطي هدي مليحة وماشي التبلاطيين حابسسين الحكام انتاوعها الي جي يعمر جيوبو ويروح ولا كيفاه
الا راهو يقول ماشي تابلاطي كما قال بوفروي انا نقولو سيي نهار ما تجيش لتابلاط ابقى في بوفرة تاعك و شوف الا قدر تعيش الا مكلاهش البق ياخي كي يقولو تابلاط قصدهم كامل البلديات ما فهتش واش خصو حبيبنا كما قال واحد ياكل فالغلة و يسب فالملة؟؟؟؟؟؟ و الحكام تاعنا ربي يهديهم
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة الجمعة 15 أكتوبر 2010 - 11:27
انا من بلدية مزغنة ولا انكر بان البدية لاتهتم بطلابها ابدا فتخيلو ان بنات حطمو الرقم القياسي بمعدل 18.95 في دائرة تابلاط كلها تخيلو معي .... لان الحوارة و المعامرية عندما يذهبون للمتوسطة يركبون شاحنة متسخة وكانها للنعاج
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة الجمعة 15 أكتوبر 2010 - 18:33
روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة
Speed_R32
مشاركات : 3100 نقاط التميز : 2584
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: 何を私はこのメッセージを読 السيرة:
موضوع: رد: روبورتاج عن سكان بلدية مزغنة الجمعة 15 أكتوبر 2010 - 19:46
wissame كتب:
انا من بلدية مزغنة ولا انكر بان البدية لاتهتم بطلابها ابدا فتخيلو ان بنات حطمو الرقم القياسي بمعدل 18.95 في دائرة تابلاط كلها تخيلو معي .... لان الحوارة و المعامرية عندما يذهبون للمتوسطة يركبون شاحنة متسخة وكانها للنعاج