كادت اعمل الشعب التي كانت امس بعدة دوائر بلمدية على تاجيج نار الفتنة والخراب حيث بدات مساء بقصر البخاري والعاصمة المدية وتواصلت الى ان بلغت ليلا البرواقية والعمارية الا ان الامن فام بتهدئة الاوضاع .
مخلفاتها عدت بنايات حكومية رشقة تحطيم موقف الحافلات "ليزاري "بالمدية والزجاجية ومحاولة حرق عدة سيارات ال ان العمليات احبطت .
نعم ان الاسباب واضحة والمطالب شرعية الا ان الغير واضح هو تعلق الشعب باعمال الشغب .
هناك اكثر من وسيلة للاحتجاج للتعبير غير العنف والتكسير .
انحن الى الامام الى الخلف سائرون ومن سيدفع ويعيد انجاز ما تم كسره وكيف نقبل ان نحرب بيوتنا بايدينا وفتح الفرصة للصوص وقطاع الطريق ومحبي الضلام .نعم لولا الرجال لكانت المدية اليوم رمادا