بسم الله الرحمن الرحيم
وقفت مليا أفكر في عنوان للموضوع لكن لم أجد الكلمات التي بإمكانها التعبير عن هول الحادثة التي وقعت أول أمس بمدينة سطيف
حيث أقدم أستاذ بإحدى إكماليات المدينة بتهشيم رأس ووجه أحد جيرانه، إليكم بعض التفاصيل عن الحادثة:
هذه صورة سفيان قبل الحادثة
الشاب ز.سفيان في العشرين من عمره يقطن بحي حشمي المعروف في سطيف ويعمل في ورشة بالمنزل
في يوم الأحد 09 جانفي 2011 أقدم عليه أحد الأشخاص هو من جيرانه لكن لا يعرف ذلك، فقام بتهشيم وجهه بركلات مصوبة نحو الوجه والرأس
لتختفي بعدها ملامح الوجه بالكلية....
أما سبب ذلك....... إليكم هذه الصور لتعبر عن جزء بسيط من هول ما حدث لسفيان
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 670x495 .
| هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 670x495 وحجمها 27 كيلو بايت . |
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 653x504 .
| هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 653x504 وحجمها 30 كيلو بايت . |
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 661x488 .
| هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 661x488 وحجمها 53 كيلو بايت . |
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 668x501 .
| هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 668x501 وحجمها 60 كيلو بايت . |
لعلكم تتساءلون عن السبب
يروي لنا سفيان الشاب الطيب المحبوب لدى كل من يعرفه بكلمات لا نكاد نعقلها بعد أن كسر حنكه وأنفه.. والصور أبلغ من أي تعبير آخر
يقول:
يقطن بالحي طفل صغير لا يتعدى عمره عن 8 سنوات يتيم
وقد قام بعض الصبية بإرسال قطع صغيرة من الحجارة على الأستاذ الذي طالما عذبهم في القسم
فنزل من سيارته لكن الصبية هربوا وكان بالقرب منهم ذلك اليتيم...
فصب عليه الأستاذ المربي للناشئة جم غضبه بضربه له
فأقدم إليه ز.سفيان وقال له : لاه راك تضرب في الطفل الصغير
فقال له المربي الفاضل: وأنت واش دخلك
فأجابه سفيان= هذا طفل صغير + يتيم
فال له لقد كسر لي زجاج السيارة (والسيارة ليس فيها أي كسر سوى بعض الخدوش )
فقال له سفيان= تحوس على السوارد(النقود يعني) أرواح نسلكهالك بصح لا تضرب الصغير اليتيم
قال لنا سفيان: ثم اتجهت نحو الورشة لأغلق الباب فالساعة الخامسة والنصف وهو وقت صلاة المغرب
يقول لنا: وبعدها لا أدري ماذا حصل لي بعد أن سقطت مغمى علي
يقول أحد الذين مروا من المكان أنهم أنقذوا سفيان من موت محتم حيث أقدم الأستاذ على ركل سفيان على وجهه بحذائه الذي طالما عفست صدور التلاميذ بالإكمالية
وتابع: أن الأستاذ المربي الفاضل حمل طوبة وأوشك على تحطيم رأس سفيان بسبب أنه دافع عن يتيم بريء
حسبنا الله ونعم الوكيل