نعم هذا العنوان الذي يناسب هذا الجيل البخيل الذليل العليل .
اهي المسلسلات التركية فعلت بهم هذا كما فعلت الميكسيكية با لمرءة .
دخلت احوتي الى احد المقاهي بالعمارية في حدود الثامنة وجدت الشباب صامت كليا .
حسبت ان الامر يتعلق بالمنتخب الوطني او حادث له اهمية عضمى يستحق هذا الصمت .
لكن لا هذا ولا ذاك .
هو مسلسل تركي شد عقولهم ابصارهم قلوبهم وكل شيئ فيهم .
اهو امر طبيعي اهو امر جيد اهو واجب اهو مرض .
لا والله.
ساسال محللي علم النفس حول هذه الضاهرة عسى احضى بجواب .
الكارثة التقليد ااعمى ام عكسه لا افهم .
منهم من سمى نفسه الكوسوفوا والاخر عمار والاخرة لميس والاخر يحي واسم يحي كاد ينقرض في سابق .
بكري كان بوبقرة يربط بين الريف والمدينة ويحث الشباب على التواجد في موطن اصله قي الريف او المدينة .
اليوم تغيرت العقول في تركيا والكركاسة في الجزائر .
هذا لا محسبناش الي هجرو بعقولهم واجسادهم .
فيا يحي لا تهرب للترك فلميسك هنا بالجزائر