العقاب الذهبى .. صائد الحيوانات المفترسة
--------------------------------------------------------------------------------
سنتحدث اليوم عن طائر يختلف عن كل الطيور التي نعرفها، لأنه من القوة لدرجة أنه يفترس الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والثعالب!
العقاب الذهبي
الاسم العلمي
'''''A. chrysaetos'''''
[[Linnaeus]]، 1758
مناطق الانتشار
*أخضر مستوطن دائم
• أزرق زائر شتاءا
• أخضر فاتح يمر عبرها
يعتبر العقاب الذهبي من الطيور المقيمة في بلاد المغرب العربي كذلك في مصر وبلاد الشام، ووالشرق الأدنى والجزيرة العربية وبين تركيا وشمال الهند وآسيا الوسطى وجنوب أوروبا، كما أنه يزور سلطنة عمان قليلًا بين منتصف الصيف وأوائل الربيع.
الوصف
• هذا النوع من العقبان كبير جدًا، ويتميز بريشه الذهبي والبني وجناحيه العريضين الذين يبلغ طولهما منفردين 244 سم، كما يتميز بأن ذيله قصير ومستدير الشكل وقد يصبح لون عنقه ورأسه داكنًا بالتلطخ وقت الاقتيات. أما طوقه فإنه أصفر شاحب اللون وبقعة الحويصلة صفراء برتقالية وليست سوداء. إضافة إلى أن لون صغيره أحمر بني أشد قتامة من لون الكبير منه ويوجد في طوقه ريش متدلية بنية اللون. كما أن هذا النوع من العقبان يتواجد بين الجبال والسهول ويتجمع أسرابًا على المنحدرات الصخرية وبين الأشجار وعلى الأرض بعد الاقتيات.
السلوك
• تستطيع العقبان أن تطير لمسافات طويلة تنتقل فيها بين بلدان العالم، يساعدها في ذلك أجسامها القوية البنيان وأجنحتها القوية الكبيرة، ويعتبر العقاب من الطيور الجوارح أي التي تعيش على افتراس الحيوانات الصغيرة التي تجدها في الصحراء كالجرذان وابن عرس وحتى الحملان الصغيرة أحيانا، حيث تصطاد الفريسة وتذهب بها إلى مكان آمن وتلتهمها بريشها حتى آخرها، وهي تبني أعشاشها الكبيرة الحجم والتي تتناسب مع حجمها، فوق الشجر أو في فجوات الصخور، حيث تضع الأنثى بيضة أو بيضتين ذات لون أبيض عليها بقع ذات لون أحمر داكن.
العقاب الذهبي الذي سماه العرب “ملك الطيور” لأنه من أقوى وأكبر الطيور الجارحة، فتخيلوا أنه وعلى الرغم من أن وزنه لا يتعدى 9 كيلوجرمات فقط إلا أن طول جناحيه يصل لـ2.5 متر ويستطيع الوصول لسرعة 240 كم في الساعة!!
يعيش هذا الطائر في نصف الكرة الشمالي بدءاً من المغرب العربي وجنوب أوروبا ومروراً بمصر والجزيرة العربية وبلاد الشام ووصولاً إلى شمال الهند وآسيا الوسطى، ويعيش بين الجبال والسهول ويبني أعشاشه الكبيرة فوق الشجر وبين فجوات الصخور.
فمثلا هنا في تابلاط توجد منطقة في العيساوية تسما بكاف العقبان
لان العقاب الذهبي يوجد وبكثرة فيها
ولاكم للاسف يتعرض للقتل منطرف الناس
لانه ياكل الدجاج وماشابه من الحيونات الاليفة
لهذا لم يبقة منه الكثير
انا استطعت عد 10 ولم اجد اكثر
وحسب روايات الكبار قالو انا كانت تترواح بين 90 و100 طير
في الثمانيينات
ويتميز العقاب الذهبي بشراسته وقوته الكبيرة بسبب بنيته الجسدية الصلبة، كما يتميز بأن نظره من القوة لدرجة أنه يستطيع مشاهدة فرائسه الصغيرة على بعد كيلومتر ونصف!!
وعلى الرغم من حجمه الصغير نسبياً إلا أن كل زوج من أزواج العقاب الذهبي له مناطق سيطرة يبسط نفوذه عليها تصل لـ155 كيلومتر مربع!
وكما ابتدع العرب قديماً رياضة الصيد بالصقور قام الكازاخ الذين يعيشون في مناطق منغوليا وكازخستان بترويض هذا الوحش الكاسر أيضاً ولكن بشكل استثنائي، لأنهم قاموا بتدريبه على اصطياد الذئاب والثعالب تماماً وكأنه يصطاد أرانب صغيرة!!
حيث يقيم الكازاخ احتفاليات سنوية يتنافسون فيها على اصطياد الذئاب والثعالب باستخدام العقبان الذهبية التي تفاجئ فرائسها بانقضاضتها السريعة، ليجد الذئب أو الثعلب نفسه مقلوباً رأساً على عقب دون أن يجد الفرصة حتى ليرى مهاجمه!
لتكون هذه هي النتيجة بعد بضعة ثواني من المعركة:
تتحول أنياب الذئب التي طالما أرعب بها فرائسه إلى مجرد أسنان صغيرة جداً مقارنةً بمخالب العُقاب العملاقة! :
ليستمتع العقاب الذهبي بعدها بوجبته التي لم يعاني على الإطلاق للحصول عليها!
تخيلوا أن العُقاب الذي يصل متوسط وزنه إلى ما بين 7-9 كيلوجرامات يستطيع ببساطة قتل الذئاب التي يصل وزنها لـ38 كجم حين يفاجأ الذئب بصاعقة تهبط عليه من السماء!
وتدريب الطيور الجارحة والصيد بها هو من الرياضات العريقة جداً في وسط آسيا لأنها تعلم صاحبها الصبر والعزيمة والقوة، ولذا تناقلت الأجيال أسرار هذه الرياضة من جيل إلى جيل، لدرجة أن الأب كان يهدي فرخ طائره إلى ابنه ليربيه ويعلمه الصيد ليصبح واحداً من البيركوتشي (خبراء صيد العُقبان الذهبية)!