قنووووع
قيل مرة لمزيد المدني وهو أحد ظرفاء العرب:
"صوم يوم عرفة يعدل صوم سنة بكاملها"
فصام (مزيد) إلى الظهر ثم أفطر، وقال :
"يكفيني ستة أشهر يدخل فيها شهر رمضان"
معجزتي : ضرب رأسه !!
كان المأمون يسهر في رمضان مع بعض رجاله ، ومعهم القاضي يحيى بن أكثم، فدخل عليهم رجل يزعم أنه النبي إبراهيم الخليل.
قال له المأمون: كانت لإبراهيم معجزات هي أن النار تكون عليه بردًا وسلامًا، وسنلقيك في النار، فإن لم تَمسّك آمنا بك.
قال الرجل: بل أريد معجزة أخرى.
فقال المأمون: فمعجزة موسى بأن تلقي عصاك فتصير ثعبانًا، وتضرب بها البحر فينشق، وتضع يدك في جيبك فتخرج بيضاء من غير سوء.
قال الرجل: وهذه أثقل من الأولى، أريد أخرى أخف.
فقال المأمون: فمعجزة عيسى وهي إحياء الموتى.
قال الرجل: مكانك، إني أقبلُ هذه المعجزة، وسأضرب الآن رأس القاضي يحيى ثم أحييه لكم الساعة.
فهبَّ القاضي يحيى قائلاً: " أنا أول من آمن بك وصدق "..
فضحك المأمون، وأمر له بجائزة وصرفه.
ونعم الإيثااااار !!
يروى أن صائمًا دخل قرية في رمضان، فرأى كل من فيها يأكلون نهارًا. استغرب الأمر، وقال لهم: أما عندكم رمضان؟!
قالوا: بلى، ولكن شيخنا يصوم عنا.
فذهب إلى دار الشيخ مستغربًا، ودخل وكان الوقت نهارًا، فرأى أمام الشيخ سفرة طولها كذا ذراعًا، وعليها ما لذَّ وطاب من المآكل، والشيخ يلوك الطعام
فقال: يا شيخي، علمت أنك تصوم عن أهل البلد؟!
فرد الشيخ قائلاً: يا جاهل، من يصوم عن أهل بلد، أَلاَ يتسحر مرة كل نصف ساعة؟!!!