تشهد مدينة المدية اختناقا كبيرا في مجال الطرقات فظاهرة ازدحام السيارات أضحت مألوفة عند مستعملي الطرقات في عاصمة الولاية التي أضحت اغلب خطوطها مغلقة الثانوية منها والرئيسية فلمدخل الرئيسي والشارع الرئيسي لمدينة أصبح لا يكفي التدفق اليومي من السيارات مما أرهق المسافر والمتنقل من مكان لأخر لقضاء حاجاته فلمتنقل اليوم من حي عين الذهب إلى حي طحطوح يستغرق أكثر من20دقيقة في النقل الحضري ربما من الأسباب الرئيسية هو كثرت الوافدين على عاصمة الولاية وزيادة حظيرة السيارات بل تضاعفها خاصة خلال الفترة الأخيرة ناهيك عن خطوط النقل باتجاه جميع مناطق الولاية وبلدياتها الأربع والستين .
الكرونيكور ورغبتا منها في دراسة واقع النقل والخطوط ولمعرفة كل الأمور المحيطة به تنقل لكم اليوم تقريرا عن أهم المشاريع التي قد تعجل من حلول الأزمة .
محطة النقل البري للمسافرين الجديدة قيد الاستلام .
بعد أن رصد لها غلاف مالي معتبر لانجاز جدار الدعم والإسناد الذي فاق طولة16 مترا وهذا لتفادي انزلاق التربة توضع اللمسات الأخيرة على محطة نقل المسافرين وهذا بغية تدشينها خلال هذا الشهر أو بداية الشهر القادم على أقصى تقدير والي ولاية المدية وحلال زيارته إلى المحطة بتاريخ 212مارس الماضي أعطى اقتراحات إضافية بخصوص المحول الذي يفترض أن يكون في المدخل الغربي للمحطة لتفادي حوادث المرور هذا المحول أخذته مديرية الأشغال العمومية على عاتقها حسب مصادر مسؤلة .
هذه المحطة ينتظر أن تفك الضغط على أهم الخطوط الرئيسية بمدينة المدية .
ترامواي مقترح كحل نهائي في المدية .
بغية التخلص من مشكل ازدحام السير وازدحام الطرقات سجلت مديرية النقل لولاية المدية مشروع ترامواي يربط وزرة بالمدية مرورا إلى ذراع السمار هدا المشروع لم يتم الموافقة عليه بعد وهو بمثابة اقتراح تطمح المديرية على الضفر به لحل مشكل الازدحام وتطوير نوعية الخدمات للمواطن وتطوير قطاع النقل .
مصعد كهربائي منتظر في المدية .
هذا وقد استفادت المديرية من مصعد كهربائي تيلي كابين يربط بنشكاوا بالقطب الحضري بالمدية هذا المشروع النوعي سياحي أكثر منه خدماتي كما يسهل بدوره التنقل اليومي للمواطن وفي أحسن الأحوال.
شبكة سكك حديدية هامة في المدية .
طرح الكثير من العارفين بأهمية النقل بسكك الحديدية وما يفره من الناحية الاقتصادية والاجتماعية بما فيها السياحية مشكل عدم تجديد وصيانة الخط القديم الرابط بين البليدة والمدية هذا الخط الذي كان شريانا حقيقيا توقف بفعل العشرية الأخيرة التي مرت بها ولاية المدية والوطن ككل .
أثبتت دراسات أجرتها مديرية النقل أن تجديد وصيانة الخط القديم يكلف خزينة الدول أكثر من انجاز خط جديد بحد ذاته لذا تدعمت الولاية بشبكة جديدة من السكك الحديدية في عدة خطوط تربط المدية بعدة ولايات غرب وشرق وجنوب الولاية فقد استفادت بخط يربط خميس مليانبة بولاية عين الدفلة بالمدية مرورا بحناشة الخط تتواصل في الدراسة وهي الآن متوقفة في 18 كلمتر التي تمر بجبال مقورنوا الخط الثاني يربط جنوب المدية قادم من تيسمسيلت مرورا بشهبونية وصولا الى بوغزول انتهت في هذا الخط الدراسة وجاري تعليمه
الخط الثالث يربط المدية با لبويرة مرورا ببني سليمان العمارية والبرواقية .
هذه الشبكة انجازها سيدفع بالتنمية الاقتصادية الاجتماعية لولاية المدية التي عانت ويلات الإرهاب إلى درجت توقف عجلت التنمية بها نهائيا وهاهي اليوم ولاية المدية تكسب رهان بعد رهان شوط بعد شوط لتحديد مسار التنمية وتوجيهه نحوى الأحسن.
عدم الانطلاق الفعلي في الانجاز يجعل منها مشاريع على الورق فقط.
هي فعلا مشاريع مهمة بل بالغة الامهية وهذا لما تكنسيه في الطابع الاجتماعي والاقتصادي بل ربما التنمية بالولاية تتوقف عليها إذا قارنا المشاكل التي تحدث بفعل الازدحام الحاصل على الطريق الوطني رقم واحد وما يكلف الخزينة من تجديده كل مرة وكذا الاقتصاد في الأرواح التي تزهق أسبوعيا في هذا الطريق الذي بات يسمى محور الموت.
لكن السؤال المطروح متى يشرع في الانجاز الحقيقي لهذه المشاريع أو بالأحرى متى يستلم المواطن هذه المشاريع فلمواطن متخوف من أن تبقى المشاريع حبيسة الأدراج أو حبيسة الدراسات فالأهمية بالغة والإرادة يجب أن تتكون ابلغ منها منور ه.
الجمعة 16 سبتمبر 2011 - 9:52
