المرأة القوة الخفية لا النائمة
أخطأ من يضن انه ليس للمرأة دور في العملية الانتخابية لانه بالنظر الى كل المؤشرات سواءا من حيث نسبة النساء في الجزائر او نسبة المشاركة في الانتخابات المرتفعة من طرف النساء وهذا ما تفطن اليه سابقا اشباه الاحزاب و حتما كانت المرأة الورقة الرابحة لهذه الاحزاب التي عرفت كيف تراوغ و تدغدغ مشاعر امهاتنا و اخواتنا لان المراة يحسب لصوتها الف حساب ولا يجب تقزيم دورها الفعال في العملية الانتخابية فهي ليست مجرد تلك القطرة التى افاضت الكأس حتى في الحملات الانتخابية والتى تكون عادة بين النساء و عن طريق قنوات اتصال خاصة و بسيطة تختلف عما هو عليه بالنسبة للرجال لكن صداها يكون اكثر تأثيرا نظرا لعدة مواصفات تمتاز بها المرأة فهي اكثر عطفا من الرجل بالاضافة الى انه بالامكان اقناع 10 نساء في حين لا يمكن اقناع اي رجل من طرف نفس الشخص لهذا نجد بعض احزاب التفاهة تلجأ الى عنصر المرأة بعدما فقدت ان لم نقل لم تستطع جلب اهتمام الرجال الذين لم يحتملوا رائحة افففففففففففف النذاااالة. من جهة ثانية تختلف معايير الاختيار في العملية الانتخابية لدى المراة عن نظيرها الرجل فالمراة معروفة بالعاطفة و تاثرها بغيرها من النساء عكس الرجل الذي تغلب المصلحة الشخصية و الجهوية لديه عن العواطف و التاثر بالغير كما ان المرأة معروفة بوفائها و ثقتها الكبيرة للمرأة ويمكن خداعها بسهولة . و حسب رأي الخاص ستكون للمرأة كلمتها في الانتخابات المقبلة خاصة في ظل عدم اهتمام عنصر الرجال بالعملية بعدما سئموا من مسلسلها الذي لم و لن ينتهي فكلما انتهى جزء مقزز الا و اطلق جزء اخر اكثر نذاله من سابقه و كذا دعوة بعض الاطراف الى المقاطعة التى ان انجر وراءها بعض الشباب لن تستطيع جذب اهتمام النساء . وخير مثال على ما ذكرته سابقا ما حدث في الانتخابات التشريعية الفارطة على مستوى بلدية الزاوالية و الكل يعلم الظروف التى سارت عليها العملية و اطوار الفيلم محفوظة بكامل تفاصيلها فمشهد الضحك على الفقراء و على الامهات سيبقى في الذاكرة بجنب مشهد اعدام الشهيد على لابوانت و التاريخ لن يعيد نفسه لا تنتظرو هذه المرة سوى رصاصة الرحمة ضحكتم مرة مرتين خدعتم مرة مرتين ربحتم معركة معركتين لكن .الزاوالية لن يسامحوا . دائما و ابدا .
ولاكن لما لا تسى المرءة بعدد الرجال في الانتخاب لما لا يحب المجتمع المرءة السياسية لما تمنع العائلات بناتهن من الترشح هل خوفا من التحرش يغيب الترشح