https://www.facebook.com/photo.php?fbid=518357784883418&set=at.153157888070078.58213.100001276035126.100000260846083&type=1&relevant_count=1&ref=nfانتشرت في اليومين الأخيرين هذه الصورة...مجرد التفكير او الحديث عن هذا الموضوع احس بعدم الارتياح....لأن الغرب لا يهدأ له بال في ظل سياسة "الغاية تبرر الوسيلة"
...
ولتوضيح الأمر اربط هذه الصورة بمقال كتبه الأستاذ عيسى جرادي قبل ايام تحت عنوان (خمس خطوات عملية.. لاحتلال دولة) ألخصه لكم فيما يلي:
الحريق الكبير يبدأ شرارة صغيرة.. والغرب في حملته الاستعمارية الجديدة.. وعلى العرب خصوصا.. يفتش ابتداء عن موطئ قدم يقف عليه.. فإذا ما نزل على الأرض واستقر فيها.. شرع في ابتلاع الضحية
وفق قانون المصالح وحساب الأرباح والخسائر.. تقوم نظرية الاحتلال الناعم على خمس خطوات أساسية:
الأولى.. تحدد الضحية بدقة.. وتوزن قوتها وثرواتها.. ويشخص عقل حكامها.. وحالتهم النفسية ومستوى التوتر والاستجابة الشرطية لديهم.. حيث يحرك العملاء فيها لجمع وتجهيز المعلومات.
الثانية.. يوحى للمغفلين من الجماعات المسلحة.. أن الفرصة جاهزة لتحقيق غزوة ناجحة.. فيشرع هؤلاء في ارتكاب الحماقة.. وإشعال فتيل الانفجار.. وتوفير مبرر التدخل.
الثالثة.. تتولى الآلة الإعلامية الموجهة في أوروبا وأمريكا تضخيم الحدث.. ومنحه أبعادا دولية.. وحشد المستنكرين والمنددين والخائفين من الإرهاب في صعيد واحد.
الرابعة.. تتحفز دبلوماسية “الشرعية الدولية” لوخز مجلس الأمن وإثارة بان كيمون.. فيتم استصدار قرار جاهز وجماعي بضرورة حماية “الضحية”.. وهزيمة الإرهاب.
الخامسة.. يبدأ النفخ في كير الحرب.. وما هي إلا لحظات حتى تقلع الطائرات.. ويبدأ القصف.. ويقع الاحتلال.
بعد ابتلاع الطعم.. يكون قد فات الأوان على من يريد الاعتراض.. ولأن القانون لا يحمي المغفلين والحمقى.. يطالب المحتل الضحية بالتعويض.. ثمن تحريرها من الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل وإبقائها حية إلى أجل مسمى.
أقول لمن لا يؤمن بهذه النظرية.. لا تستعجل الحكم...(عيسى جرادي)
...