[b]صباح الخير يا حلوة ..
صباح الخير يا قديستي الحلوة
مضى عامان يا امي
على الولدالذي ابحر
برحلته الخرافية
و خبا في حقائبه
صباح بلاده الاخضر
و انجمها، و انهرها، و كل شقيقها الاحمر
و خبأ في ملابسه
طرابينا من النعناع و الزعتر
و ليلكة دمشقية...
انا وحدي...
دخان سجائري يضجر
و احزاني عصافير...
تفتش بعد عن بيدر
عرفت نساء اوروبا..
عرفت عواطف الاسمنت و الخشب
عرفت حضارة التعب...
و طفت الهند، طفت السند، طفت العالم الاصفر
و لم اعثر...
على امرام تمشط شعري الاشقر
و تحمل في حقيبتها ....
الي عرائس السكر
و تكسوني اذا أعرى
و تنشلني اذا اعثر
ايا أمي
انا الولد الذي ابحلر
ولا زالت بخاطره
تعيش عروسة الشكر
فكيف... فكيف يا امي
غدوت ابا و لم اكبر[/b]