قدم الطاقم الفني للمنتخب الوطني استقالته أمس من العارضة الفنية للمنتخب الوطني عقب تعثر المنتخب أمام تنزانيا بهدف لمثله لتتقلص حظوظ الخضر في بلوغ نهائيات كاس إفريقيا 2012. وقال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في تصريح حصري للشروق انه تم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي على ان يتم اعلان اسم خليفته لاحقا.
و انهيت مهام كل من رابح سعدان ومساعديه زهير جلول المدرب المساعد وحسن بلحاجي مدرب الحراس على خلفية تواضع نتائج المنتخب وهو قرار كان منتظر منذ تعادل الخضر امام تنزانيا و الغضب الجماهيري الذي سببته تلك النتيجة.
* وكان رابح سعدان قد تولى العارضة الفنية للمنتخب الوطني في سبتمبر 2007 قاد فيها الخضر الى العودة لساحة الكبار من خلال التأهل للمونديال بعد ربع قرن من الغياب، وتاهيل المنتخب الوطني لنهائيات كاس إفريقيا بعد غياب عن طبعتين وبلوغ المربع الذهبي.
* وتردت نتائج المنتخب في الآونة الأخيرة ولم يحقق أي انتصار منذ بلوغه المربع الذهبي في كاس إفريقيا أما كوت ديفوار باستثناء الفوز الودي على الامارت من ضربة جزاء.
* وكان رئيس الاتحادية أمس قد صرح للإذاعة الوطنية بان مصير سعدان سيكون الإقالة في حال الفشل في التأهل لنهائيات كاس إفريقيا، وهو ما حصل حيث تقلصت حظوظ المنتخب بشكل كبير.