تابلاط شو العدد السادس التصدي للمخدرات مسؤولية الجميع

محجوز

لمشكل الكثرين يعلمون و يتعمدون الفعل احيانا ...فمن منا لا يعرف ان المخدرات خطر داهم يهدد حياة الافراد قبل عقولهم ....لكن يلجأ إليه اغلب المتاعاطين نتيجة الزخرفة التي زخرفوها لهذا السم ، من أجل نسيان همومهم وووو ....لكن لو تأملنا في الحالات التي تتعاطى لنجد أغلبها ينقصها الوازع الديني لأن الإنسان المؤمن حقا حتى لو مرّ بأحلك الظروف و اعسرها لن يلجأ لمثل هذه الطرق لأنه يعلم ان هناك رب ، سيفرج همه مهما كبر ....لكن الذي له بنية نفسية ضعيفة ...و إيمان ضعيف يفر من الواقع باحثا عن عالم خيالي لا يرى فيه سوى سعادة لا منتهية ....
أنا ارى الواجب الاول على الدولة ...رغم انه في بعض الأحيان رجال في الدولة هم من يتسبب في مثل هذا الأمر أرى العقوبة الأكبر يجب ان تُسلط على الفئة الخائنة التي واجبها الإصلاح
ثم الدور التاني على الاسرة في تربية الأولاد و توعيتهم و مناقشتهم في كل الأمور حتى نُعلم أطفالنا الإنسجام مع الأولياء و فتح قلوبهم و الوقوف خاصة مع المراهقين الذين هم معرضين بشكل اكبر .....لأنه من خرج سالما في فترة المراهقة فينقص الخوف عليه ...كما أركز على حرص الوالدين في السلوك الحسن حتى يكن الأب و الأم قدوة لأولادهم خاصة بالمحافظة على الصلاة و قيام الليل ووو
هذه بعض النقاط
شكرا لمين على الطرح المميز
ربي يهدي شبابنا ويبعد عليهم كل الهموم

اول شئ قطع العلة من ساسها وهي منع الانتاج اين الرقابة
-كي يتعذر ويكون انتاج يمنع التسوق ويجب ان تتلف اين الرقابة
-كي تتسوق في مصدرها يجب ان لا تسوق بتجاه الجزائر اين الجمارك اين الرقابة
-ولا فاتت دخلت طفرت .
لانوا :في المجتمع ناس فسدت عماها الدوروا واصبحوا يريدون الربح السريع .
وكاين ناس عماها الدوروا ولات حاب الانتشاء والعيش في خيال جميل .
وكي يوقع الفاس في الراس لازم تكون توعية بناءة مشها محاضرات لازم تكون تحفيزية وتشجيعية ولا مفراتش لازم تكون ردعية .ولازم كون العضة العبرة بدون عبرة المرء لا يتعلم

السلام عليكم

نعم موضوع جميل ، لقد كفيت و وفيت الا أنه ينقص التحسيس و التوعية من طرف الجهات الرسمية و حتى على مستوى التلفزيون و الاعلام المكتوب .

و نجد التوعية مرة واحدة في العام من طرف مسؤولينا و ذلك اليوم مصادف لليوم العالمي لمحاربة المخدرات.

و تأتي المخدرات بكل أنواعها من الأشقاء المغربيين عن طريق التهريب و يقولون لنا افتحوا الحدود ليعطونا "الرهج". لن نفتح الحدود...

و من الأسباب الرئيسية التي تجعل الفرد لتعاطي المخدرات هي : البطالة، الفقر، نقص المعرفة و التعليم... كل هذه الاسباب هي آفات اجتماعية قامت بتوليد الضغط على الشباب و بالتالي و من دون سابق انذار يجد الشخص نفسه مدمنا على المخدرات .

و اعطي بعض اضرار التدخين و المخدرات:


ـ الأضرار النفسية: يسبب تعاطي المخدرات وإدمانها تشتتاً في الفكر، وضعفاً في التركيز، واختلالاً في الذاكرة، وخاصة استذكار الوقائع الحديثة، ويتولد عند المتعاطي اختلاط في الزمن، وقد يصحب ذلك حدوث تغيرات في الشخصية نحو تبلّد الشعور وفقدان المبادرة والاهتمام، وبالتالي يدخل الشخص في حال من الإهمال وخاصة في مجال الهندام والنظافة.
كل تلك الاختلالات تؤدي إلى حصول أمراض نفسية خطيرة، لعلّ أبرزها الاكتئاب والفصام.
ـ الأضرار البيولوجية: يسبب الإدمان تلفاً في المخ، ما يؤدي إلى اختلال كبير في الجهاز الحسي الحركي عند المتعاطي. ويسبب الإدمان، كذلك، حال من الصد النفسي للطعام، فيمتنع المدمن عن تناول وجباته الغذائية بشكل منتظم، ما يؤدي إلى هزاله وإصابته بأمراض كثيرة مرتبطة بسوء التغذية.
ودلّت الدراسات على وجود خلل بصري عند المدمن، ما يمنعه من الاستجابة السريعة للمؤثرات البصرية.
ولعلّ من أهم الأضرار ما يتسبّب به إدمان الأم الحامل لجنينها، إذ أكدت الدراسات أن المرأة التي تدمن يغلب عليها الإهمال الصحي، ما يكون له آثار سلبية على الجنين، فتزداد المخاطر في أثناء الولادة، وتكثر حالات الإجهاض، وترتفع نسبة التشوهات عند الطفل الوليد واحتمال إدمانه في المستقبل.
ـ الأضرار الاجتماعية: قد يكون المجتمع الإنساني أكثر المتضررين من جراء إدمان المخدرات بأنواعها، فهو الذي يحصد تداعيات تلك الآفة المدمرة، سواء على شكل ارتفاع في مستوى الجرائم المختلفة (قتل، سلب، تهريب، عصابات...)، أو على شكل تنامي عدد حوادث السير القاتلة، أو الإنفاق المالي الذي يتجاوز المليارات ويهدد اقتصادات دول كثيرة، ويدمر عائلات عديدة.
ويبقى النـزف الأكبر في الثروة البشرية، وخصوصاً الشبابية منها، إذ يسقط منها أعداد كبيرة بسيف الإدمان.
...وأخيراً، نقول: إن المخدر عدو لك... فاحذره.