منتديات تابلاط مزغنة
مرحبا بكم معنا
منتديات تابلاط مزغنة
مرحبا بكم معنا
منتديات تابلاط مزغنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  مواضيع نشيطةمواضيع نشيطة  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1السبت 22 نوفمبر 2008 - 23:21

1
كيف نشأ الكون ؟!ـ
ـ مع بداية القرن العشرين ، بدأ التعرض لمسألة نشأة الكون من وجهات علمية ، وفي سنة 1927 بدأت الدراسات تؤكد أن الكون في بدء نشأته كان عبارة عن كتلة غازية كثافتها كبيرة جداً ، شديدة اللمعان ، شديدة الحرارة ، ثم حدث لهذه الكتلة الغازية بفعل الضغط الهائل انفجار عظيم فتتها وقذف بأجزائها في كل اتجاه ، ومع مرور الوقت ومن هذه الكتلة الغازية تكونت المجرات بما فيها من نجوم وكواكب وأقمار …الخ . ومع مرور السنين ، ومع تقدم علوم الفيزياء النووية والفلك ، أصبحت هذه النظرية العلمية حقيقة ثابتة لا جدال فيها ، فبحسابات علماء الفيزياء النووية والفلك الآن ، فإن الكون كان منذ حوالي 15 مليار سنة تقريباً عبارة عن كتلة غازية هائلة الكثافة شديدة الحرارة حجمها لا يتجاوز قطره جزءاً من الألف من السنتيمتر ... ـ
ـ ومن الاكتشافات الكونية التي أيدت هذه النظرية وهو أن جميع العناصر المكونة للأقمار والكواكب هي عناصر واحدة ، بمعنى أن الكون كله يتكون من نفس العناصر وهذا وإن دل فيدل على أن هذا الكون هو في الأصل شيء واحد ، وهذا ما يجمع عليه علماء الفيزياء النووية والفلك الآن ، ولذا فـ انفتاق الكون ، وانشطاره بعد أن كان شيئاً واحداً ملتصقاً
ـ( رتقاً ـ) أصبحت حقيقة علمية واضحة تمام الوضوح لا جدال فيها ...ـ
ـ وقد صاحب هذا الاكتشاف العظيم لكيفية نشأة الكون ، اكتشاف علمي آخر وهو أنه :
ـ
ـ(( لا حياة في أي كوكب أو قمر بدون وجود عنصر الماء ))ــ
فإذا حدث وتم اكتشاف خلو أي جُرم سماوي من الماء انتهت احتمالات البحث عن وجود أي نوع من الحياة على ظهره ...
ـ
ـ ونلاحظ أيضاً أن الذين اكتشفوا هذه الاكتشافات العلمية الهائلة هم من الكفار سواء أوربا وأمريكا الصليبية أو روسيا الملحدة ، فلم يكن للمسلمين أي دور في هذه الاكتشافات العلمية ...
ـ
يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما
ـ
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون "
ـ

ـ وفي لقاء مع الدكتور ـ الألماني الجنسية ـ (( الفريد كرونر )) أحد أشهر علماء العالم في الجيولوجيا ، والمشهور بنقده لنظريات أكابر العلماء في الجيولوجيا ، وبعد أن تم اطلاعه على هذه الاكتشافات الكونية الهائلة ، وبعد أن رأى ترجمة الآيات التي تتحدث عن نفس هذه المعلومات ، اندهش وحاور وجادل ...
ـ
ـ وفي نهاية الأمر ، قال الدكتور (( الفريد )) :
ـ
ـ بالتفكير في كثير من هذه المسائل ، وبالتفكير من أين جاء محمد ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ ، وأنه على أية حال كان بدوياً صلى الله عليه وسلم ، أعتقد أنه من المستحيل تقريباً أن
ـ يكون قد عرف بعقله أية معلومات عن أشياء مثل (( أصول الكون )) لأن العلماء قد اكتشفوا ذلك فقط خلال السنوات القليلة الماضية بواسطة وسائل معقدة ومتقدمة تكنولوجياً جداً ...ـ
ـ وأضاف قائلاً : وشخص لا يعرف شيئاً عن الفيزياء النووية منذ 1400 سنة ، لا يستطيع ـ في رأيي ـ أن يكون في وضع يمكنه أن يكتشف بعقله أن السماوات والأرض لهما نفس الأصول ، أو كثيراً من المسائل الأخرى التي ناقشناها هنا ...
ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1السبت 22 نوفمبر 2008 - 23:31

2
القرآن العظيم وعلوم الفضاء
الحديد ... من أنزله من السماء ؟!ـ
(Armstrong)الدكتور ـ
( NASA ) من مشاهير علماء الفضاء ، وأحد أكابر علماء وكالة
الأميركية للفضاء ، تم اللقاء به ، وسُئل عن العديد من الآيات الكونية المتعلقة بمجال تخصصه ، ثم تم سؤاله عن عنصر الحديد وكيفية تكونه فقال :
ـ
ـ سأحدثكم كيف تكونت كل العناصر على وجه الأرض ،لقد اكتشفنا هذا ، بل وقد تم إثبات كل هذه الاكتشافات عن طريق العديد من التجارب .
ـ
إن العناصر المختلفة لكي تجتمع فيها الجسيمات من إلكترونات وبروتونات ونيترونات ...الخ ،لكي تتحد هذه الجسيمات في ذرة كل عنصر تحتاج إلى طاقة ...
ـ
وعند حساب الطاقة اللازمة لتكوين ذرة حديد واحدة ، وجدنا أن هذه الطاقة اللازمة يجب أن تكون مثل طاقة المجموعة الشمسية 4 مرات ‍، ليست طاقة الأرض ولا الشمس ولا المريخ .... الخ ، ولا كل هذه المجموعة الشمسية تكفي طاقتها لتكوين ذرة الحديد ، فالشمس نفسها التي تمتلئ بالطاقة تحتاج علمياً إلى آلاف السنين حتى تتحول العناصر التي تكونها إلى عنصر الحديد ، وذلك عن طريق الانشطارات النووية التي تتم في لحظة داخل الشمس ، ثم قال هو بنفسه :
ـ
ولذلك يعتقد العلماء أن عنصر الحديد هو عنصر غريب نزل من مكان ما في السماء إلى الأرض عن طريق النيازك أو الشهب ، (( وذلك في الفترات الأولى لتكون الأرض ، حيث كان سطح الأرض لا يزال رطباً يسهل اختراقه ، ومن ثم اخترقت هذه النيازك والشهب القشرة الأرضية ، حتى استقرت في مركز الأرض ... !! )) .
ـ
يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط
وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز "
ـ
ـ وبعد أن شاهد ترجمة هذه الآية ، وغيرها من الآيات التي تتكلم عن مجال الفلك ...
ـ
تم سؤاله عن رأيه في ما قرأه وشاهده فأجاب:
ـ
ـ هذا سؤال صعب ظللت أفكر فيه منذ أن تناقشنا هنا ، وإنني مندهش جداً كيف أن بعض الكتابات الدينية القديمة ( قبل 1400 عام ) تبدو متطابقة مع علم الفلك الحديث بصورة ملفتة للأنظار ...
ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1السبت 22 نوفمبر 2008 - 23:35

3
القرآن العظيم وعلوم الفضاء
السماء ... سقف محفوظ !ـ
ـ بواسطة الأقمار الصناعية وفي عام 1958 تم اكتشاف أن الغلاف الجوي للأرض هو عبارة عن سقف محفوظ ، يحفظ الكرة الأرضية من الأشعة الكونية والرياح الشمسية القاتلة بواسطة ( أحزمة فان أَلِن ) التي ترتفع من ألف إلى 65 ألف كلم فوق سطح البحر ، وتمتد إلى مسافة عرضها 7500 كلم ، وهذه الأحزمة تشكل درعاً واقياً للأرض وغلافها الجوي ...ـ

ـ وهذا الدرع الذي يأتي من الحقل المغناطيسي للأرض يحفظ الأرض وغلافها الجوي من الأشعة الكونية المتأتية من النجوم وخاصة من أشعة الرياح الشمسية التي قد تصل سرعتها إلى معدل 1.5 مليون كم / الساعة تقريباً ...
ـ

ـ فلولا أن خلق اللهُ لنا هذا الحقل المغناطيسي الأرضي الذي هو سبب في حفظ الغلاف الجوي لفتكت أشعة جاما وأشعة ألفا والقسم الأكبر من الأشعة تحت الحمراء والأشعة الأخرى المجهولة بالأحياء الأرضية ، ولما أمكن للحياة أن توجد على وجه كوكب الأرض !!!
ـ

ـ يقول الله تبارك وتعالى : ـ
" وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتهـا غافلون"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1السبت 22 نوفمبر 2008 - 23:40

4
القرآن العظيم وعلوم الفضاء
ظاهرة ضيق الصدر في السماء !!ـ
ـ يقول الأستاذ الدكتور صلاح الدين المغربي العضو في الجمعية الأمريكية لطب الفضاء ، وأستاذ طب الفضاء في معهد طب الفضاء بلندن : ـ
لا توجد مشكلة بالنسبة لصدر الإنسان ورئتيه في مسألة التنفس وذلك من سطح البحر إلى مسافة عشرة آلاف قدم فوق سطح البحر ، وأما من مسافة عشرة آلاف قدم حتى 16 ألف قدم فيقوم الجسم بعملية التكافؤ الفسيولوجي التي يعدل فيها الجسم من بعض الخصائص الخاصة بالتنفس حتى تستطيع الرئتين القيام بمهامها ، وأما ما بعد 16 ألف قدم إلى حوالي 25 ألف قدم ، فلا يستطيع الجسم تحمل الضغط الجوي ويضيق التنفس ويقوم الحجاب الحاجز بين الصدر والبطن بالضغط على الرئتين فتنقبضان بشدة ويضيق الصدر ويحدث الصداع والإغماء .
ـ
يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
ـ" فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصَّعَدُ في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون "ـ

ـ تُكلف سترة رائد الفضاء مئات الآلاف من الدولارات ، وبدونها يختنق الإنسان في ثواني قليلة ، وقد ينفجر من شدة انخفاض الضغط ...
ـ
ـ وعندما ترجمت هذه الآية إلى البروفيسور (( يوشيدي كوزاي )) مدير مرصد طوكيو باليابان اندهش بشدة ، ثم أخذ يستمع إلى آيات وآيات تشير إلى الكثير من الحقائق العلمية التي لم تكتشف إلا حديثاً ، ثم قال :
ـ
إنني في غاية التأثر والاندهاش بسبب ما وجدته من حقائق علمية ثابتة في القرآن ، وقبلنا كان الفلكيون الحديثون يدرسون تلك الأجزاء الصغيرة للكون ، ولقد ركزنا جهودنا لفهم هذه الأجزاء الصغيرة ، لأننا باستخدام التلسكوب نستطيع أن نرى كل الأجزاء الرئيسية في السماء ، ولذلك فبقراءة القرآن ، وبإجابة الأسئلة أعتقد أنني أستطيع أن أجد طريق مستقبلي في البحث في الكون ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1السبت 22 نوفمبر 2008 - 23:46

5
القرآن العظيم وعلوم الفضاء
تـوسع الكـون !!ـ
ــ بدأت النظريات العلمية عن ظاهرة توسع الكون في بدايات القرن العشرين ، بعد اكتشاف ظاهرة تباعد النجوم عن بعضها ، حتى جاء العالمان ( همسن ) و ( هابل ) وأكدا نظرية توسع الكون ، ووضع ( هابل ) القاعدة المعروفة باسمه أو قانون تزايد بُعد المجرات بالنسبة لمجرتنا وبالنسبة لبعضها البعض ، وبفضل هذا القانون أمكن حساب عمر الكون التقريبي ...ـ
ومع تقدم علوم الفيزياء الحديثة أمكن حساب السرعات التي تبتعد بها المجرات عن بعضها البعض ، فهناك مجموعة من المجرات يتزايد بعدها عن مجرتنا 1200 كلم في الثانية !!
ـ
ومجموعة أخرى من المجرات ـ وتفصلنا عنها مسافة ملياري سنة ضوئية تقريباً ، والسنة الضوئية تعادل حوالي 10 آلاف مليار كلم ـ يتزايد بعدها عنا 60 ألف كلم في الثانية !!
ـ
وبصورة عامة فإن المجرات وتجمعاتها هي أشبه ما تكون بكتل غازية هائلة من الدخان ، ما تزال تتوسع وتنتشر ويتوسع معها الكون منذ حصل الانفجار الهائل في الكتلة الغازية الأولى ، ويشبه العالم الفلكي المعاصر ( هيوبرت ريفز ) الكون بقالب من الحلوى انتثرت عليه حبات من العنب هي المجرات وهذا القالب يتوسع في مجال يخلقه لنفسه كما ينتفخ قالب الحلوى في الفرن ، ويقول علماء الفلك أيضاً أن الانفجار الهائل للكتلة الغازية الأولى وتوسع الكون المستمر الذي نشأ من هذا الانفجار هو السبب المنطقي الوحيد الذي يشرح الظلام الحالك في الكون الذي هو شبه خال بالرغم من ملايين المليارات من النجوم التي تسبح فيه فالضوء الناشئ من هذه النجوم لا يكفي ـ رغم كثرة عددها - لإضاءة سماء هذا الكون الذي هو في اتساع مستمر ، كما أن الانفجار الكبير وتوسع الكون هو السبب في انتشار الضوء بعد أن كان محبوساً داخل الكتلة الغازية الأولى ولا يستطيع الإفلات منها بحكم قوة الجاذبية الكامنة فيها ...
ـ
وفي ذلك يقول الدكتور (( موريس بوكاي )) الفرنسي الجنسية والذي أنعم الله تبارك وتعالي عليه بنعمة الإسلام :
ـ
إن ظاهرة توسع الكون أعظم ظاهرة اكتشفها العلم الحديث ، ذلك مفهوم قد ثبت اليوم ، ولا تعالج المناقشات إلا النموذج الذي يتم به هذا التوسع ...
ـ
يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1السبت 22 نوفمبر 2008 - 23:53

6
القرآن العظيم وعلوم الفضاء
للغلاف الجوي ... أبواب !!ـ
ـ بعد صعود الإنسان إلى الفضاء ، كثرت الاكتشافات التي شاهدها بعينه ، والتي لم تكن لتخطر على قلب بشر ، ومن هذه الاكتشافات المدهشة ، ما نحن بصدد التحدث عنه الآن : ـ
أولاً :ــ تحرك المركبات الفضائية والصواريخ في الفضاء له قوانين وحسابات دقيقة خاصة عند الاقتراب من الغلاف الجوي ، سواء عند الصعود للفضاء أو عند الرجوع منه ، فقد اكتشف علماء الفلك منذ وقت ليس ببعيد أن لحدود الغلاف الجوي الخارجية أبواب ، يجب التحرك من خلالها سواء عند الخروج للفضاء أو عند دخول مجال الغلاف الجوي للأرض ، فكل مركبة فضائية يجب أن تنطلق في زاوية معينة وفي مسار معين كي تستطيع النفاذ من نطاق جاذبية الأرض إلى الفضاء الخارجي ، وإذا لم يلتزم قائد هذه المركبة ـ سواء كان بشراً أو عقلاً إلكترونياً ـ بمسار معين يتحرك يمكنه من عبور تلك الأبواب الفضائية فستبقى المركبة في الفضاء الخارجي أو ستحترق قبل وصولها للأرض ، وهو ما كاد أن يحدث لإحدى المركبات الفضائية منذ سنوات عندما تعطلت لبعض الوقت الأجهزة التي توجهها نحو الباب الفضائي الذي يجب أن تدخل من خلاله في الغلاف الجوي الأرضي . وقد ظل العلماء يومئذ يحبسون أنفاسهم مع الرواد الثلاثة الذين كانوا على متن هذه المركبة إلى أن يسر الله تبارك وتعالى لهم سبيل الدخول إلى الغلاف الجوي من إحدى أبوابه ورجعوا سالمين إلى الأرض . ولقد وصف علماء الفضاء عودة رواد الفضاء من القمر إلى الأرض بما ترجمته : ـ
ـ في يوم الخميس الموافق 24 تموز سنة 1969 وفي الساعة الخامسة و20 دقيقة مساءاً ألقى رواد الفضاء من حمولتهم ودخلوا في الغلاف الجوي الأرضي بسرعة 11 كلم في الثانية من خلال ممر ارتفاعه 65 كلم ، فإن دخلوا من ممر أعلى ارتدوا وعادوا إلى الفضاء الخارجي مرة أخرى ، وإن دخلوا من ممر أسفل من الممر المحدد كان حريقهم وموتهم !!
ـ
ثانياًالمسارات التي تسلكها المركبات الفضائية والصواريخ في طريقها في الفضاء هي مسارات وطرق متعرجة وليست مستقيمة ...ـ
ثالثاً : ـ في 12 نيسان من سنة 1962 سرى في العالم نبأ تناقلته وسائل الإعلام بإعجاب وتعجب ، فلقد أرسل الاتحاد السوفيتي أول إنسان إلى الفضاء ليدور حول الأرض
ولقد كانت الكلمات الأولى التي تفوه بها الرائد الروسي (يوري جاجارين ) عندما أصبح في مـداره حول الأرض ونظـر من خـلال المركبـة الفضـائية ، ورأى بديع خلق السموات والأرض هو ما ترجمته حرفياً : ( ماهذا الذي أراه ؟؟ هل أنا في حلم أم سُحرت عيناي ؟؟ )
ـ

رابعاً : ـ خارج الغلاف الجوي الدنيا في ظلام حالك ، وذلك حتى إذا كان وقت الصعود عند الظهيرة !! فبمجرد أن يخرج الإنسان من الغلاف الجوي الأرضي تتحول الدنيا إلى الظلام الدامس ويختفي ضوء الشمس وتصبح ـ الشمس ـ مثلها كمثل بقية النجوم الموجودة في السماء التي تلمع في الفضاء بدون إضاءة مثلما يحدث على وجه الكرة الأرضية ، وهذا ما رآه الإنسان بعينيه بعد خروجه إلى الفضاء ... ـ

يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
ـ"ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سُكِّرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون "ـ

سُكِّرت أبصارنا : أي فقدنا القدرة على الرؤية الواضحة ؛ وهذا ما رآه علماء الفضاء واضحاً فبعد الخروج من نطاق الغلاف الجوي تصبح الدنيا ظلام !!
ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الأحد 23 نوفمبر 2008 - 0:01

7
القرآن العظيم وعلوم الفضاء
المجرة وحدة تركيب الكون الأساسية !!ـ
ــ المجرة هي الوحدة الأساسية في تركيب الكون ، والمجرة عبارة عن تجمعات هائلة من النجوم والكواكب ، والمجرات أنواع وأحجام ، فالمجرة صغيرة الحجم وتسمى بالمجرة القزم تتألف من عشرة ملايين نجم ، أما المجرات العملاقة فيصل تعداد نجومها إلى عشرة آلاف مليار نجم ترتبط بعضها ببعض بواسطة قوة الجاذبية الخاصة بكل مجرة ... ـ
ــ( الطريق اللبني )ـ Milky Way ـأما مجرتنا المسماة بـ
والتي يتبع لها نظامنا الشمسي
فمؤلفة من 100 مليار نجم تقريباً منها الشمس ...
ـ

ـ والشمس نجم متوسط الحجم ، وهناك من النجوم ما يكبر الشمس بعشرات أو مئات المرات !!
ـ
ـ وهذه المجرة التي بها شمسنا تبدو من خلال المراصد كقرص قطره 90 ألف سنة ضوئية ، وسُمكه 5 آلاف سنة ضوئية ( السنة الضوئية تساوي 9416 مليار كلم ) ...
ـ
ـ وفي حين يصل إلينا نور القمر في ثانية وثلث ونور الشمس في ثماني دقائق فإن النور يستغرق 100 ألف سنة ليصل بين طرفي قرص مجرة الطريق اللبني ( يقطع النور 300 ألف كلم في الثانية الواحدة ) ، وهناك الكثير من المجرات تكبرهما بعشرات المرات . وفي الكون أحصي حتى الآن مائة مليار مجرة تقريباً وكلها تدور وتجري بسرعات متفاوتة :
ـ
ـ الأرض تدور حول الشمس بسرعة 30 كلم في الثانية الواحدة تقريباً ...
ـ
ـ الطريق الذي تقطعه الأرض لتدور حول الشمس دورة واحدة طوله 100 مليون كلم ...
ـ
ـ الشمس تجري بسرعة 19.7 كلم في الثانية بالنسبة للنجوم المجاورة لها ...
ـ
ـ أسرع المجرات تصل سرعتها إلى 108 ألف كلم في الثانية !!
ـ
ـ النجوم والمجرات لا تتوزع عشوائياً في الكون ، فالنجوم تتجمع مع بعضها لتؤلف المجرة ، والمجرات تتجمع مع بعضها لتؤلف مجموعة محلية مؤلفة من عشرات المجرات ، والمجموعات المحلية تتجمع مع بعضها لتؤلف كدس المجرات المؤلف من بضعة آلاف من المجرات ، وأكداس المجرات تتجمع كل خمسة أو ستة فيما بينهم لتؤلف كدساً عملاقاً...
ـ
ـ فالنجوم هي حجر البناء في المجرة ، والمجرة هي بيت في الكون ، والمجموعة المحلية هي قرية في الكون أما كدس المجرات فهو أشبه بمدينة في الكون ، والكدس العملاق يمثل عاصمة من عواصم هذا الكون ـ وذلك حسب تشبيه علماء الفلك ...
ـ
ـ الشمس وكواكب النظام الشمسي التابع لها و100 مليار نجم آخر تتجمع مع بعضها لتؤلف مجرتنا مجرة الطريق اللبني ، وهذه المجرة مع مجرة ( أندروميدا ) التي تبعد عنا 2.3 مليون سنة ضوئية و15 مجرة أخرى من المجرات الصغيرة ( المجرات القزم ) تتجمع كلها لتؤلف المجموعة المحلية التي تمتد أبعادها إلى 15 مليون سنة ضوئية وتبلغ كتلة المجموعة المحلية عشرة آلاف مليار مرة كتلة الشمس !!
ـ
ـ وهذه المجموعة المحلية تتجمع مع غيرها لتؤلف كدس المجرات الذي يحوي بضعة آلاف من المجرات وتصل أبعاده إلى 60 مليون سنة ضوئية وكتلته إلى بضعة ملايين المليارات من كتلة الشمس ...
ـ
وقد استطاع علماء الفلك حتى الآن إحصاء ثلاثة آلاف كدس في نصف الكرة الجنوبي للكون ...
ـ
وأكداس المجرات تتجمع كل خمسة أو ستة منهم فيما بينهم لتؤلف كدساً عملاقاً تصل أبعاده إلى 200 مليون سنة ضوئية وكتلته إلى 10 ملايين مرة كتلة الشمس ... ومجرتنا ما هي إلا جزء صغير للغاية من كدس عملاق مؤلف من 10 آلاف مجرة ...
ـ

أي أن في الكـون حتى الآن حوالي 100 مليار مجرة ، يتألف أصغرها من 10 ملايين نجم ، وأكبرها من آلاف المليارات من النجوم ،
ـ
وكلها تجري بسرعات هائلة متفاوتة كل نجم في مسار خاص به دون تصادم بينها ووفق نظام بديع عظيم الدقة ...
ـ

يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس "
" إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب "
" أ أنتم أشد خلقاً أم السماء ؟ بناها "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الأحد 23 نوفمبر 2008 - 0:12

8
القرآن العظيم وعلوم الفضاء
الشمس والقمر في القرآن العظيم !!ـ
ـ قبل القرن السابع عشر لم يكن هناك من العلماء من نظر إلى النظام الشمسي أي نظرة صحيحة ، فقد كانت الفكرة الموجودة والمسيطرة في القرون الماضية هي أن الكرة الأرضية ثابتة في مركز لكون كروي مغلق مؤلف من كرات متطابقة من الكريستال تتوزع وتدور عليها الشمس والكواكب والنجوم . ـ
حتى جاء العالم ( كابلر ) في القرن السابع عشر وأكد أن الشمس والكواكب التي تتبعها تدور كلها في مسارات خاصة بكل منها وفق نظام معين ...
ـ
ـ والشمس نجم عادي يقع في الثلث الخارجي لشعاع قرص مجرة الطريق اللبني . وهي تجري بسرعة رهيبة حول مركز المجرة الثابتة الذي تبعد عنه 30 ألف سنة ضوئية ساحبة معها الكواكب السيارة التي تتبعها بحيث تكمل دورة كاملة حول المجرة كل 250 مليون سنة !!
ـ
ـ منذ ولادة الشمس التي ترجع إلى 4.6 مليار سنة أكملت الشمس وما تبعها حوالي 18 دورة حول مجرة الطريق اللبني ، والتي تجري بدورها نحو التجمع المحلي للمجرات ، والتجمع المحلي يجري نحو تجمع أكبر هو كدس المجرات ، وكدس المجرات يجري نحو تجمع أكبر هو كدس المجرات العملاق ، فكل جرم في الكون يجري ويدور ويجذب ويُجذب ...
ـ

ـ يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" وكل في فلك يسبحون "
" كل يجري لأجل مسمى "
ـ وحتى القرن السابع عشر كانت المعلومات الفلكية تقول بأزلية النجوم ، وأنها لا تندثر أو تموت ، ولم يكشف علم الفلك إلا في القرن العشرين عن أن النجوم تولد وتنمو وتكبر وتهرم وتموت ، فقد تأكد العلماء الآن من ظاهرة موت النجوم وأن شمسنا سوف يأتي عليها يوم وستنطفئ ، أما توقيت موتها فلا يعلمه إلا بارئها سبحانه وتعالى ...
ـ
يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" والنجم إذا هوى "
" إذا الشمس كورت "
" فإذا النجوم طمست "

ـ وحتى بداية القرن التاسع عشر كانت المعلومات الخاصة بالشمس ضئيلة جداً حتى أن أحد علماء هذه الحقبة الزمنية ويسمى ( وليام هرشل ) وهو مكتشف كوكب أورانوس كتب يقول أن الشمس جسم صلب معتم مخبأ تحت طبقة من الغيوم المنيرة أما المناطق الرطبة فيها فمأهولة بمخلوقات تأقلمت بخصائص هذا الجرم الواسع !!
ـ
أما في القرن العشرين ومع تقدم العلوم الكيميائية والفيزيائية النووية ، أمكن التوصل إلى معرفة بعض المعلومات عن الشمس وأهميتها البالغة بالنسبة للحياة على وجه الأرض وهذا التأثير لم يأتي في مخيلة أحد من العلماء من قبل ...
ـ
ـ ومن هذه المعلومات أن الشمس نجم تصل الحرارة في داخله إلى 15 مليون درجة مئوية ، وفي أطرافه تصل درجة الحرارة إلى 6 مليون درجة ، لذا فالشمس يعتبر مختبر عملاق من الفيزياء النووية ، وبفعل هذه الحرارة الهائلة تتحد جزيئات الذرة وتعطي غاز الهيدروجين الذي يؤلف القسم الأكبر من مادتها ( 92.1%) ثم يتحول الهيدروجين إلى غاز الهليوم ومن هذا التحول ينشأ ضوء الشمس ؛ وبهذا يتضح لنا كيف أن الشمس هو جرم مستقل يستمد ضياءه من ذاته ، وليس جرماً معتماً كما كان يظن علماء الفلك في العصور القديمة ...
ـ
ـ وضوء الشمس هو المصدر الأساسي لبقية مصادر الطاقة كالرياح والطاقة المائية والطاقة الغذائية ... وغيرها ، ولذا فالشمس تعتبر خزان طاقة هائل والذي هو أحد الأسباب التي خلقها الله تبارك وتعالى لتصلح الحياة على وجه كوكب الأرض .
ـ
ـ أما بالنسبة للقمر فهو جرم معتم بارد يستمد نوره من الشمس ، فالوجه المنير للقمر هو نتيجة انعكاس ضوء الشمس على سطحه ، ولذا فالوجه الآخر للقمر هو مظلم تماماً نتيجة لعدم انعكاس ضوء الشمس عليه ...
ـ
يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" وجعلنا سراجاً وهاجاً "
" هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً "
" وجعل القمر فيهن نوراً ، و جعل الشمس سراجاً "


أما بالنسبة لحركة البحار المعروفة حاليا بـ المد والجذر فلم يتم التعرف على أسبابها العلمية إلا في القرن الثامن عشر مع (نيوتن) الذي ربطها بتأثير جاذبية القمر والشمس
على الأرض . ولا يبدو أثر هذه الجاذبية على الأرض الصلبة واضحاً ، إلا أن تأثيرها يبدو واضحاً على سطح المحيطات والبحار من خلال ارتفاع منسوب المياه وانخفاضه المعروف بالمد والجذر ، فللقمر جاذبية تقوم بجذب مياه البحار والمحيطات ، ولكن لأن هذه الجاذبية القمرية هي جاذبية ضعيفة بالمقارنة بجاذبية الأرض التي تقاومها ، تقوم جاذبية الأرض بإعادة المياه مرة أخرى ، ومن هذا الشد والجذب بين الجاذبتين تحدث حركة المياه في البحار والمحيطات والتي بدونها لا يمكن للحياة أن تستمر في الكرة الأرضية بأكملها ، فمياه البحار والمحيطات إذا ركدت سيؤدي هذا إلى ركود آلاف الأطنان من الملح الموجود بهذه البحار والمحيطات ، وركود هذه الكميات الضخمة من الأملاح سيؤدي بدوره إلى تعفن المياه ، وهذا التعفن يؤدي إلى موت جميع الأحياء المائية الموجودة بهذه البحار والمحيطات وتعفنها هي الأخرى ، ومن جراء تعفن هذه الكميات الضخمة من الأحياء المائية ، سيمتلئ سطح الكرة الأرضية بالبكتريا وستنتقل مختلف أنواع الميكروبات الحاملة لمختلف الأمراض وتنتشر في سرعة مخيفة قاضية على كل كائن حي تقابله ، وتختفي الحياة من على وجه الكرة الأرضية تماماً ...
ـ
ولقد كشفت علوم الأحياء البحرية أن تصرفات تلك الأحياء في حياتها مثل التفتيش عن الغذاء والتوالد والهجرة والنمو ، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتعاقب الليل والنهار ومنازل القمر ، وخاصة عندما يكون بدراً ...
ـ
فكثير من الأسماك والقشريات التي تعيش في أعماق البحار تصعد إلى سطحه عندما يكون بدراً ، والنباتات تنمو بسرعة أكبر خلال الليالي التي يكون القمر فيها مكتملاً
وبصورة عامة فإن جميع الأحياء تتأثر بضوء الشمس ونور القمر من خلال ساعات داخلية بيولوجية في كل منها ...
ـ

يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" وسخر لكم الشمس والقمر دائبين "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الأحد 23 نوفمبر 2008 - 0:17

9
القرآن العظيم وعلوم الفضاء
كوكب الأرض الوحيد الصالح للحياة !!ـ
ــ لو كانت الأرض بحجم القمر لانخفضت جاذبيتها إلى السدس مما هي عليه الآن ، فما استطاعت أن تمسك بالماء فوق سطحها و لانعدمت إمكانية الحياة على ظهرها كما هو الحال على سطح القمر ، علماً أن القمر والأرض تكونتا من كتلة غازية واحدة .ـ
ـ ولو كانت الأرض بحجم الشمس لبلغت جاذبيتها 150 مرة عما هي عليه الآن ولارتفع الضغط الجوي على سطحها إلى معدل طن واحد في كل بوصة مربعة ، وفي ذلك استحالة نشأة أي حياة على سطحها ، علماً أن السماوات والأرض انفصلتا من كتلة غازية واحدة ...
ـ
ـ ولو كانت المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس بزيادة 4 ملايين ونصف مليون كلم ( أي 154 مليون كلم بدلاً من 150 مليون كلم ) لانخفضت درجة الحرارة إلى 180 درجة تحت الصفر على سطحها ، ولانعدمت فرصة الحياة للبشر على سطح كوكب الأرض ...
ـ
ـ ولو نقصت هذه المسافة بمقدار مليون ونصف من الكيلومترات ( 148.5 مليون كلم بدلاً من 150 مليون كلم ) لارتفعت درجة الحرارة إلى 450 درجة مئوية ، و لانتهت أية فرصة للحياة البشرية على وجه الأرض ...
ـ
ولو كان دوران الأرض حول محورها العمودي مستقيماً وليس مائلاً كما هو الحال في دوران كوكب المريخ حول نفسه لانعدمت إمكانية الحياة على سطحها ...
ـ

يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" ألم نجعل الأرض مهادا "
" والأرض وضعها للأنام "
" اللهُ الذي جَعَل لَكُم الأَرضَ قراراً والسَّماء بناءً "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الأحد 23 نوفمبر 2008 - 0:40

10
القرآن العظيم .... وعلوم الطب
الإحساس بالحريق إنما يكون بالجلد !!ـ
بعد دراسات استمرت لسنوات طويلة ، اكتشف علماء التشريح اكتشافاً علمياً هائلاً ، لم يكن ليخطر على عقل بشر أبداً وهو أن الأعصاب الخاصة بعملية الإحساس بالألم مكانها تحت الجلد مباشرة ، وهذه الأعصاب إذا تم تدميرها ـ بفعل الحريق مثلاً ـ فإن الإنسان يفقد الإحساس بألم النار مباشرة ـ وإن ظلت يده مشتعلة ـ وذلك لأن المركز الخاص بأحاسيس الألم في المخ لا يتم تنبيهه بواسطة الأعصاب الخاصة بذلك ، وذلك لأنها دُمرت بالفعل ... ـ
ـ وفي لقاء علمي تم بين أحد علماء المسلمين وبين الدكتور تاجاثات تاجاسن عميد كلية الطب بجامعة تشاي ماي بـ تايلاند ، وبعد أن قرأ بعينه ترجمة هذه الآية الكريمة السابقة ، صرح قائلاً :
ـ
ـ نعم ... أوافق أن معرفة عن الإحساس عُرفت منذ زمن طويل قبل ذلك ، وذلك لأنه مذكور ـ في القرآن ـ أنه إذا ارتكب أحد خطيئة وعوقب بحرق جلده ،يخلق اللهُ له جلداً جديداً ، ليجعله يذوق الألم مرة أخرى ، وهذا بالطبع يعني أنه كان معروفاً منذ 1400 سنة أن ( مستقبِل الإحساس بالألم ) لابد وأن يكون بالجلد ، ولذلك فلابد أن يُخلق لهم جلداً جديداً ...
ـ
يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
ـ" إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً "ـ
ـ ثم قام هذا العالم بدراسة العديد من الآيات الخاصة بمجال تخصصه في مجال التشريح ، وقام أيضاً بدراسة العديد من الآيات الأخرى التي تتكلم عن حقائق علمية ثابتة متعددة في الفلك ، والجيولوجيا ،والبحار ، والجبال ...الخ ، وفي النهاية ، وفي إحدى المؤتمرات الطبية العلمية وقف هذا العالم يقول :
ـ
في السنوات الثلاثة الأخيرة أصبحت مهتماً بالقرآن ـ نسخة مترجمة ـ الذي أعطاه لي الشيخ عبد المجيد الزنداني ، وفي العام الماضي أعطى البروفيسور تشيب مواز محاضرات للشيخ الزنداني وطلب مني أن أترجمها إلى اللغة التايلاندية ، وأن ألقي بعض المحاضرات للمسلمين في تايلاند ، وقد أجبته إلى طلبه ويمكنكم أن تروا هذا في الشريط الذي أعطيته من دراساتي ، وأفهمته من سياق هذا الكلام أنني أؤمن بكل شيء ذُكر في القرآن منذ 1400 لابد وأن يكون صحيحاً ويمكن إثباته بالوسائل العلمية الحديثة ، ويثبت أن محمد الذي لم يكن يستطيع القراءة أو الكتابة لابد وأنه رسول جاء بهذه الحقائق عن طريق وحي بواسطة خالق عليم بكل شيء ، هذا الخالق لابد وأن يكون هو الله ...
ـ
لذلك فأنني أعتقد أنه حان الوقت لأن أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ...
ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الأحد 23 نوفمبر 2008 - 0:42

وبإذن الله سآتيكم بالجديد إن شاء الله
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجهولة الحياة
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Heartredpdt06
مجهولة الحياة


انثى
مشاركات : 3721
نقاط التميز : 3574

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: نحب ندير كل حاجة تفيد
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الإثنين 24 نوفمبر 2008 - 11:13

شكرا أخي على المعلومات القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الإثنين 24 نوفمبر 2008 - 15:20

meriam كتب:
شكرا أخي على المعلومات القيمة

العفو مريم هذا أقل واجب
مشكورة على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجهولة الحياة
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Heartredpdt06
مجهولة الحياة


انثى
مشاركات : 3721
نقاط التميز : 3574

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: نحب ندير كل حاجة تفيد
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الإثنين 24 نوفمبر 2008 - 18:08

لا شكر هادى أقل شيء ممكن نقوم بيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الإثنين 24 نوفمبر 2008 - 21:46

والشكر لك لأنك صبرت على قراءة كل الموضوع بالرغم انه طويل جدا
فالشكر لك إذا وليس لي مريم
مشكوووووووووووووووورة وألف صحة وعافية ليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجهولة الحياة
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Heartredpdt06
مجهولة الحياة


انثى
مشاركات : 3721
نقاط التميز : 3574

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية: نحب ندير كل حاجة تفيد
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الثلاثاء 25 نوفمبر 2008 - 17:04

شكرا وأصعب حاجة الي كتبو مأنا قريت برك الصح فلي كتبو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
volcan-de-tablat
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Rrank5
volcan-de-tablat


ذكر
مشاركات : 1807
نقاط التميز : 1707

بطاقة الشخصية
الاوسمة الاوسمة:
الهواية الهواية:
السيرة السيرة:

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة   الإعجاز العلمي في القرآن والسنة Icon_minitime1الإثنين 1 ديسمبر 2008 - 21:49

مشكوووووووووووووورة مريومة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم حول دوران الارض
» الإعجاز العلمي: الطهارة نصف الإيمان
» روائــع الإعجاز العددي في القرآن الكريم
» تلحين القرآن
» الإعجاز العددي للقرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تابلاط مزغنة :: .·:*¨`*:·. تابــلاط الشريــعة والحيــاة.·:*`¨*:·.-
انتقل الى: