بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: المطالعة الأنترنات الرياضة الكتابة السيرة:
موضوع: الإيمان بضع وسبعون شعبة الجمعة 3 أبريل 2009 - 7:04
الإيمان بضع وسبعون شعبة
سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، فأجاب: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر، خيره وشره". قال: صدقت([1]).
سمى العلماء مكونات إجابة النبي صلى الله عليه وسلم بأنها أركان الإيمان الستة. والأركان ليست هي جميع مكونات الإيمان، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم جميع مكونات الإيمان بأنها "بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان"([2]).
يمكننا أن نتصور الإيمان كشجرة، جذعها "لا إله إلا الله"، وأفرعها بقية الأركان الستة، والأفرع والأغصان ما سماه النبي صلى الله عليه وسلم شعب الإيمان.
إن المسلمين تتوق نفوسهم لمعرفة الإيمان الكامل والعمل به. وإن من شؤوننا الدنيوية ـ مثلاً ـ الرغبة في إحراز الكمال في مجموع درجات المواد الدراسية، أو إحراز الكمال في مكونات رسالة الماجستير الدكتوراه أو تحقيق أعلى درجات الكمال في بناء بيت، أو مصنع، أو مدينة، أو استكمال أصناف من السلع في متجر... أفلا تكون الرغبة في استكمال شعب الإيمان أولى؟ إن الإلمام يعد من واجبات المسلم والمسلمة في أقرب وقت ممكن؛ من أجل اعتقادها والعمل بها، وها قد سنحت الفرصة من خلال هذا العرض لمعالم الربانية في شخصية الأخت المسلمة.
سيكون مسلكي هنا هو عرض إحصائي للشعب، مع شيء من توضيح أو إشارة، إذا وجدت ضرورة، فالمجال في هذا العرض لا يسمح بالتوسع، وسوف أختار بعض الشعب، فأزيد القول فيها؛ لغاية أبتغيها.