مادام للحلم امتداد فينا
أتَنَحَى عَنْ مَدَارِ الحُلْمِ..
أوْ عَنْهَا _ الكوَابِيسُ الحَزينةْ..!!
أقرأُ الأحزانَ
شكلاً سابحًا
بين أمواجِ السبايَا
ثم أنسى لون هاتيك الهدايا ..
في المرايا..!!
وَجْهَ زهراءَ القصيدةْ..
كل أحلامي بقايا..
صورةَ الهيفاءِ (زهرةْ)
تحضنُ الدمعَ بعيني
والأغاني…..
أتنحى عن مدارِ الحلمِ
أو عنها _ الكوابيسُ الحزينةْ…!!
وردةٌ حمراءُ تنسي
والخطوب مثلما تُذْكِرُ تُنْسِي..
فدخول الغاصبين
الأرض غصبا..
والجوى أصفرُ أكبَرْ
من حقيقةْ!!
لونها شمس الشتاءْ
حبها شوق وداءْ..!!
كَرْبُهَا فوق التَّعَالي والنُوَاحْ..
يبعث السِّرَ العظيم…
ليسير الذاهبون
بين أيديهم
زلالَ الماء ريقا وانتحار..!!
أتنحى ساعة الإخصاب ..
وأُلقي كلَّ أتعاب القصيدةْ..
وتصير النار بردا في جبيني..
ويداها وحدَهَا من وُلُوجٍ تحتويني..!!