يزور فريق علمي أوروبي العاصمة السورية دمشق من أجل الالتقاء بالفريق الطبي المكون من15 طبيبا من كلية الطب في جامعة دمشق والذي أجرى عملية " الحجامة " لأكثر من 300 شخص اعتمد فيها على أخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة . ومن المقرر أن يطلع الفريق الطبي على نتائج التجربة التي تقيدت بشروط علمية دقيقة نتج عنها اعتدال في ضغط الدم ، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم ، وارتفاع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي ، وارتفاع في عدد الكريات البيض وزيادة عدد الصفيحات الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم، وانخفاض كمية الشحوم الثلاثية في الدم وانخفاض الكولسترول عند الأشخاص المصابين بارتفاعه. وقد فوجئ الفريق الطبي بالنتائج التي حققتها الدراسة ومن بين الحالات التي شفيت تماماً بالحجامة أربع حالات سرطانية وأربع حالات شلل وحالتان لمرض الناعور المستعصي وحالتا عقم وحالتان للأمراض التناسلية والأكزيما وحالات للأمراض الكبدية وحالات للأمراض الدموية وحالة لمرض ضعف المناعة. وأشارت نتائج التجربة إلى أن إصابات القلب بلغت نسبة تعافيها 72 % , كما كانت نسبة الشفاء في المصابين بمرض الشقيقة 99%، وهناك حالات ربو وروماتيزم عديدة شفيت كلياً ، بينما تحسنت القدرة البصرية لدى آخرين.ويقول رائد أحمد خنجي باحث في علم الحجامة الشرعية ومعالج بالحجامة ومدير عام مؤسسة رائد الطبية لبيع وتصدير أدوات الحجامة الحديثة في اتصال هاتفي مع " الوطن" من مملكة البحرين إن الحجامة تشفي جميع الأمراض, وإن أول فائدة يستفيدها المحتجم هي نشاط جسماني كبير وخفة وحيوية بالجسم، أما تحسن النشاط الجنسي فإنه يتبع بإذن الله تعالى تحسن النشاط الجسماني العام. حتى وإن كان سبب الضعف الجنسي مرض السكر مثلا، فإن الحجامة له شفاء بإذن الله تعالى. وأكد خنجي أن الدراسة التي أثبتها أطباء جامعة دمشق جاءت بعد العديد من الدراسات التي قامت بها مراكز البحث العلمي في أوروبا وأمريكا إلى درجة قيام شركات طبية بتصنيع أدوات عملية الحجامة بشكل علمي وتجاري يمكن من خلالها أن يقوم الشخص بحجامة لنفسه أو من خلال مساعدة زوجته . ويضيف إلى نتائج تجربة جامعة دمشق أن الحجامة أثناء الحمل للمرأة تنفعها من التقلبات النفسية والتقيء وسلس البول وتثبت لها الجنين وتعالجه إن اعترض، حتى الولادة لها تكون سهلة وخفيفة ولا تحتاج حينها لعملية قيصرية أو حتى أي جراحة لتسهيل الولادة.أما الحجامة للعقيم والعقيمة فهي لهم شفاء.