بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وتحية طيبة
وبعد.............
الموضوع ماهو همك ؟؟؟؟
وهل يستحق أن يكون هم
وفي البداية
كل وأحد له هم في هذي الدنيا
وهموم تصاحبنا من أول يوم
خلقنا الله وجنا الى هذا العالم
حتى نحمل فوق أيادي
الى القبور
أذا قلي ماهو همك ؟؟؟؟؟؟؟
سأذكر بععض من الهموم
فا بحث بينهما
هموم أطفال :
أن يشتري لعبة جديدة
أن يكون له أصدقاء يحبهم
أن يذهب الى الحدائق ومدينة الاالعاب
أن يشتري الحلاويات
أن لاتفتح المدرسة أبوابها
والكثير ............
*ولكن كان هناك طفل له هم أكبر من هذي ,حين رأى أمه تشعل النار جلس يبكي وينتفض
خافت عليه أمه وذهبت له و قالت مالك ياولدي
قال أني أخاف من النار أخاف أن يعذبني الله , وأني رأيتكي تشعلين النار بالحطب الصغير ثم أالكبير
"رحمك الله ياالخامس الخلافاء الرشدين عمر أبن عبد العزيز "
وهموم:
أن ينجح من المدرسة أو تنجح , اتفوق في الدراسة ودخول الى الكلية والجامعة
أن ينجح في الكلية والجامعة أو تنجح
أن يشتري سيارة جديدة أخر موديل
أن يبني بيت كبيرا جميلا
أن يتزوج وتتزوج
أن يرزقه الله الذرية الصالحة ويرزقها الله
أن يحصل على وضيفة جيدة
ان يربح في تجارتة
أن يسافر وتسافر في الأجازات الصيفية
وأن................. ألى أخر هذي هموم وأماني
ولكن هل واحد من هذي الهموم يستحق التعب والتفكير وأنشغال
لا وربي كلها لاتستحق شي
تعلمون لماذا
لأأن الله كتب كل شي من قديم أزل الى قيام ساعة
كل شي في كتاب
أذا لاداعي للهموم
ولكن هناك هموم تستحق أنشغال بها
ماهو همك ؟؟؟؟؟؟؟
أجعل همك في دين تكون أسعد الناس
أجعل همك في قيام الليل
في صلاة التراويح
في ختم قراة القران الكريم في هذا الشهر الكريم
في الصدقة
في الصلاة وحفاظ عليها
في بر الولدين
في الزكاة
في طاعة الله
في الصحبة الصالحة
في أتباع نبينا محمد علية الصلاة وسلام
في طلب العلم
في المغفرة
في سعي الي دخول الجنة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ"
. أخرجه هناد (2/355) ، والترمذي (4/642 ، رقم 2465) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670).