لعلَّ علم الحديث رواية ودراية هو مما تتمثل فيه العبقرية الإسلامية أكثر من غيره من العلوم حتى الفلسفة وعلم الطبيعة والرياضيات.
وقد يبدو هذا الرأي غريباً في بادئ النظر، ولكن لا غرابة وهذه العلوم قد قيل إن المسلمين لم يبتكروا فيها شيئاً، وإنما نقلوها نقلاً مجرداً عن الأمم السالفة، بخلاف علم الحديث، فإنه من وضع المسلمين وابتكارهم، ولا يستطيع أحد أن يقول غير ذلك ولا أن يشكك فيه.
وليس هذا فقط، فإن الدارس لهذا العلم المتعمق فيه، قد يطلع منه على آفاق رحيبة من الأبحاث المنهجية، والدراسات الموضوعية، في علم الأخلاق، والاجتماع، والقانون، والسياسة، والاقتصاد، فلا يكون عنده أدنى ريب في أن الحضارة الإسلامية، مبناها على هذا العلم، وأنها إن استفادت من معارف يونان وفارس والهند شيئا فإنها في عناصرها النفسية، إنما ترجع إلى كتاب الله:
1 - أهمية دراسة السنة النبوية
2- أصل علم الحديث
3 - أول من أمر بتدوين الحديث
4 - الموطأ أول مؤلف جامع في الحديث
5 - تدوين السنة في القرن الثالث الهجري
6 - الاهتمام بالإسناد
7 - الاهتمام بعلم الجرح والتعديل
8 - أهمية هذا المنهج
9 - علم الحديث وانعكاساته على النهضة العلمية