علمت "الحقيقة الدولية" من مصادر مصرية مطلعة أن عددا من أصحاب الأنفاق بمدينة رفح الفلسطينية تمكنوا بنجاح من تنفيذ أول عملية اختراق للجدار الفولاذي الذي تواصل مصر تشييده على حدودها في رفح مع قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن منطقة "الدهنية" التي يمر بها الجدار الفولاذي بالقرب من معبر رفح إلى جهة الجنوب شهدت حفر نفق نوعي جديد، بعد أن نجح فلسطينيون من أصحاب الأنفاق برفح الفلسطينية من اختراق جزء كبير بعمق الجدار وشق نفق أسفله، وتعد هذه المحاولة الأولى الناجحة لاختراق الجدار الذي سبق وأعلن انه صنع من مادة الفولاذ المصفح غير القابل للقص أو التفجير أو الصهر، لكنها إرادة الحياة التي قهرت تحدي الفولاذ كما سبق وانتصرت على الحصار الصهيوني الذي ظنت إسرائيل انه لن يقهر.
وأشار شهود عيان من سكان المنطقة بينهم بعض العاملين بالأنفاق، إلى أنه تم تهريب أكثر من 3 أطنان من المواد الغذائية من خلال هذا النفق "الخارق" شملت عبوات مياه شرب وعبوات مياه غازية وعصائر متنوعة.