كشف مدافع الخضر مجيد بوڤرة، أنه عندما يلعب تحت ألوان المنتخب الوطني
فإنه يكافح فوق أرضية الميدان، وأبدى الماجيك الذي يصنع الحدث في فريق غلاسكو رانجرز، بعد أن قاده إلى فرض التعادل على العملاق مانشستر يونايتد الإنجليزي في افتتاح دور المجموعات من رابطة أبطال أوروبا تواضعا كبيرا، لمّا اعترف أنه لا يملك أي سر وراء توقيفه للفتي الذهبي واين روني في ثالث مواجهة بينهما، وأن جميع مدافعي رانجرز ساهموا في الوقوف في وجهه صدوا هجمات أشبال المدرب فيرغيسون.
تطرق بوڤرة في حوار له يوم أمس، مع صحيفة أسكتلندية إلى عدة أمور تخصه وتخص الخضر وفريقه رانجرز، كما خاض في حديثه عن المباراة الأخيرة له أمام المان وتألقه بعد أن اختير كأحسن لاعب في المباراة، وأيضا دخل التشكيلة المثالية للجولة الأولى من رابطة أبطال أوروبا مع نجوم كبار على غرار ميسي ومسعود اوزيل وانيلكا، هذا وأكد بوڤرة أنه يفضل خطة 4-4-2 على خطة 3-5-1، لأنه يراها مناسبة مع طريقة لعبه ويجد ضالته معها، وقال صخرة دفاع الخضر وأبرز لاعبي المنتخب حاليا في إجابته على المدرب الجديد للمنتخب عبد الحق بن شيخة الذي يعتمد على خطة 4-4-2 أنه مستعد لها ويفضلها على الخطط الأخرى، خصوصا وأنه كان قد لعب لفترة طويلة بخطة 3-5-1 مع المدرب رابح سعدان، إلا أنه أكد هذه المرة أن لا يميل إليها كثيرا ويفضل أربعة مدافعين في الخلف لأن ذلك يساعده في تقديم مردود طيب.
أنا مرهق وأشعر بذلك منذ المونديال ولست في لياقتي 100℅
لم يخف بوڤرة أنه يشعر بالإرهاق الذي لم يغادره منذ مونديال جنوب إفريقيا الأخير وأنه مطالب بالراحة، كما اعترف أنه لا يلعب بلياقته كاملة إذ قال: "أنا مرهق وأشعر بذلك منذ المونديال ولست في لياقتي 100℅" حيث بالرغم من أنه يظهر في كل مرة بوجه طيب مع الخضر أو رانجرز، إلا أنه فضّل أن يكون صريحا لأنه لا يمكنه تقديم نفس ما قدمه الموسم الفارط في الوقت الراهن.
محظوظ هذا الموسم لأنه لا تنتظرنا سوى تصفيات أمم إفريقيا
من جهته، يرى مدافع الخضر فرصة مناسبة هذا الموسم من أجل الاستفادة من راحة أكبر تمكنه من استرجاع أنفاسه ولياقته السابقة للعودة إلى قوته المعهودة، كما أكد أنّ عدم وجود مباريات كثيرة مع الخضر سوى مباراتي إفريقيا الوسطى والمغرب إلى جانب مباريات ودية، فإن الحظ معه ليستريح مادام المهمة تقتص على تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية.
لم تعد لديّ القوة لأساعد الهجوم وأنا بحاجة إلى أكبر قدر من الراحة
واصل الماجيك معشوق جماهير رانجرز، خوضه في الصعوبات التي أصبحت تواجهه هذا الموسم، وتمنعه من المواصلة في المساهمة مع فريقه في الهجوم، كما كان يفعل من قبل، أين أكد أنه حاول في عدة مرات أمام مانشستر أن يصنعه لمساعدة زملائه في الهجوم، لكنه لم يكن بمقدوره ذلك وأنه لم تعد لديه القوة للصعود ثم العودة سريعا والتوفيق بينهما، كما أكد أنه بحاجة إلى أكبر قدر من الراحة حيث قال: " لم تعد لديّ القوة لأساعد الهجوم فأنا بحاجة إلى أكبر قدر من الراحة لقد حاولت أمام المان أن أصعد لكن لم أتمكن".
أريد تغيير طريقة لعبي وأفكر في الاكتفاء بمهمة الدفاع مثل تيري وفرديناند
وفي السياق نفسه، كشف صخرة الدفاع الجزائري بوڤرة، أنه يفكر في تغيير طريقة لعبه التي اعتاد عليها من قبل وهي مساعدة الهجوم في بعض الأحيان وتسجيل الأهداف، ومن بين الأسباب التي جعلته يفكر في ذلك هي عدم تواجده في كاملة لياقته البدنية، وبذلك فإنه يفكر في الاكتفاء بالدفاع فقط مثل ما يقوم به تيري وفارديناد مع مانشستر، أين يقومان بعملهما في الدفاع على أكمل وجه دون الصعود نحو الأمام.
أقوى مدافعي العالم لا يصعدون كثيرا للهجوم مثلي وأفكر في الاقتداء بهم
لم يفكر لاعب الخضر في اتخاذ القرار من فراغ، حيث اكتسب الخبرة الكبيرة التي تجعله يقرر ما هو مفيد له، ويبدو أنه استفاد من مشاركته في المونديال وقال إنه شاهد أكبر وأقوى المدافعين في العالم يكتفون بمهمتهم الدفاعية، وهو ما جعله يفكر في الاقتداء بهم لأنهم لا يساعدون الهجوم كما يفعل هو في عدة مرات في كل مباراة يلعبها مع رانجرز ومع الخضر "أقوى مدافعي العالم لا يصعدون كثيرا للهجوم مثلي وأفكر في الاقتداء بهم فتيري وفارديناند يقومان بعملها الدفاعي على أكمل وجه".
عندما تجلب نقطة من اولترافورد فإنك حققت انطلاقة جيدة في رابطة الأبطال
ثمن بوڤرة نقطة التعادل التي جلبها فريقه رانجرز من تنقله إلى مانشستر في المنافسة الأوروبية الأسبوع الفارط، واعتبرها نتيجة ايجابية لبقية المشوار لمحاولة تقديم وجه أحسن من الذي قدمه الفريق الموسم الفارط، رغم صعوبة المهمة في ظل تواجد منافس آخر قوي هو فالونسيا الإسباني وقال: "عندما تجلب نقطة من اولترافورد فإنك حققت انطلاقة جيدة في رابطة الأبطال في بعض الأحيان، لست مجبرا على بناء اللعب التقدم كثيرا نحو الأمام المان هو من كان مطالبا بذلك.. عندما تواجه فرق قويا عليك معرفة كيفية التعامل مع المباراة"، هذا وتطرق بوڤرة إلى ما ينتظره وفريقه في رابطة أبطال أوروبا، خاصة وأنّ قد صرح من قبل أنه يريد الذهاب لأكبر قدر ممكن في المنافسة وقال إنهم سيجدون طريقة لعب جديد مع الخصمين الأخرين، فالونسيا وممثل الكرة التركية ومن منطلق ذلك عليهم التحضر لهما جيدا.