في مثل هذا اليوم استرجع اعلاميوا الجزائر السيادة على مؤسسة الاذاعة والتلفزيون من عام 1962 -28-أكتوبر- 62 -هو تاريخ ليس كباقي التواريخ، وبالفعل تكمن فيه الذكرى والعبرة في آن واحد، ذكرى استرجاع الإذاعة والتلفزيون، وفرض السيادة الوطنية عليهما بدل الهيمنة الإستعمارية التي كبلت كل شيء، وعبّرة صريحة تتجلى في تحدي فئة قليلة من تقنيين جزائريين لفرنسا ذاتها، وكسبها رهان التحدي بتسييرها الجاد والمتقن لهذين الجهازين الهامين بمفردها ودون مساعدة من أي جهة، خاصة فرنسا الطاغيةالضالمة الغاشمة ، لقد كانت لحظات خالدة تجند فيها الكل لكي لا يتوقف الإرسال ويبقى التواصل مع المشاهد قائما، كان بالفعل حدث افتخار ويوم انتصار بالنسبة لنا الجزائريين، ويومها كان للصحفي عثمان عامر شرف تقديم أول نشرة أخبار الثامنة وقد كان لي الشرف اليوم ان ... الف مبروك لكل اعلامي اليوم ,