الطائر الجارح
مشاركات : 295 نقاط التميز : -9
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: التعارف و الانترنيت و جمع الطوابع و العملات السيرة:
| موضوع: حقيقة موت المسيح ( الجزء الاول) السبت 14 أبريل 2007 - 21:31 | |
| هل مات المسيح على الصليب ؟ سؤال حيّر المسلمين على مر العصور, منهم من يسلم به ومنهم لا, والكثيرين منهم يعتقدون أن الله أبدل المسيح بشخص آخر , والمسلمون مختلفون فيما بينهم على من هو البديل منهم من يقول يهوذا الذي أسلمه ومنهم يقول رجل آخر , والسبب عبارة واحدة جاءت في القرآن في سورة النساء 157 -159 ( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم ..) لكن في نفس السورة يقول (.وإن من أهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ) وفي سورة آل عمران 55 ( إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ) وفي سورة المائدة 117 ( فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم ) . نلاحظ هنا في هذه العبارات أن المسيح مات فعلا ,إلا في العبارة الأولى الأمر ملتبس على البعض ولغاية في نفسهم ادعوا أنها تعني عدم موته , لكنه هنا يرد على اليهود الذين قالوا له أننا تخلصنا من المسيح قبلك وقتلناه لكنه يقول لهم أنه شبه لكم أنكم قتلتموه لأنه قام . فمحمد لا يستطيع أن ينكر حقيقة موت المسيح أولا: لأنه ذكرها في العبارات السابقة فهو قبل بموته ثانيا: لأنه لا يمكنه نفي موت المسيح لأن المسيحية كانت منتشرة في الجزيرة العربية في زمنه , وإذا قال ذلك سيتعرض لاستهزاء اليهود به ورفض الناس لكلامه رفضا باتا , فحادثة الصلب حقيقة تاريخية معروفة في ذلك الوقت الذي لم يمض عليه زمانا طويلا , والإتصال بين الجزيرة العربية وأرض فلسطين كان مستمرا ومتواصلا ثالثا: الكتاب المقدس أيضا كان منتشرا في الجزيرة العربية وفي كثير جدا من أنحاء العالم رابعا: محمد لم يقل أن الكتاب المقدس ذكر عدم موته . ولمعرفة الحقيقة علينا مراجعة الكتاب المقدس الذي يتكلم عن هذا الموضوع إن كان بالنبؤات التي تكلمت عن موت المسيح في التوراة وعن تتميمها بالكامل في الإنجيل .
سفر التكوين : عندما سقط آدم وحواء في خطية العصيان بسبب تجربة الشيطان لهما بواسطة الحية قال لها الله مخاطبا الشيطان الذي بداخلها ( وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه ) تكوين 3 : 15 . فالوحيد الذي هو نسل المرأة كان المسيح ونحن نسل الرجل أب كل واحد منا فالمعروف عند المسلمين أيضا أن المسيح لم يأت من زرع بشري بل من روح الله . فسحق رأس الحية تم في موت المسيح على الصليب فداء للبشرية , وسحق الحية لعقب المسيح يعني أن الشيطان سيضطهد المؤمنين بالمسيح وهذا ما يحصل كل يوم . ولو لم يمت المسيح لكانت الذبائح باقية الى الآن للتكفير عن الخطايا , كما طلبها الله من هابيل واخيه قايين وأيضا من نسل آدم الى نوح ونسله ,الى ابراهيم الذي فدى ابنه بكبش وهذا الفداء مذكور حتى بالقرآن , الذي نأخذ منه بعض الأمور ليس لأننا نؤمن به لكن لاعتقادنا أن الله سمح أن تذكر فيه بعض الامور لتكون شهادة للمسلمين على صحة الكتاب المقدس فمحمد عندما قال عن فداء ابن ابراهيم ( وفديناه بذبح عظيم ) فهو كان يعرف أن الكبش يشير الى المسيح لذلك سماه ذبح عظيم , فليست العظمة للكبش بل للذي يمثله الكبش . ثم طلب الله من موسى أن يصنع الفصح ليلة خروج الشعب من مصر, ولخروف الفصح مواصفات أهمها أن عظم لا يكسر منه إشارة الى المسيح الذي هو فصحنا والذي لم تكسر ساقيه على الصليب كما حصل للصين المصلوبين معه . حسب النبوة التي جاءت في المزمور 34 : 20 ( يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر ) وسفر المزامير : مليىء بالنبؤات عن المسيح سنأخذ منها ما يختص بموته , المزمور 22 : ( الهي الهي لماذا تركتني ) قالها المسيح وهومعلق على الصليب فلوكان المعلق غير المسيح لما قالها بل لكان قال لماذا ظلمتني حيث وضعتني بدل المسيح , ( كل الذين يرونني يستهزئون بي ) وهذا ماذكرته الأناجيل أن الناس كانوا يستهزءون به قائلين له( انزل عن الصليب لنؤمن بك ) ,(يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحلقي ) وهذا ما حصل حيث قال على الصليب ( أنا عطشان ) , ( ثقبوا يدي ورجلي ) وكذلك حصل للمسيح وعندما ظهر للتلاميذ أراهم يديه ورجليه المثقوبتين , ولا يمكن للبديل أن يقوم من الأموات ويظهر للتلاميذ ويريهم يديه ورجليه المثقوبتين وإلا لكانوا عرفوا أنه بديل عن المسيح الذي عاشوا معه ثلاث سنين ويعرفونه جيدا وإلا لكان الله خدعهم أيضا في هذه وحاشى لله أن يفعل هذا ,( يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون ) وكذلك المسيح فعل به الجنود الرومان كما ذكرت الأناجيل . والنبي داود هنا في هذا المزمور تنبأ عن شخص المسيح البار وليس عن بديل له وإلا كان الله تنبأ بواسطة نبيه عن الشخص الغلط أيضا وحاشى لله أن يغش البشر , المزمور 41 : 9 ( أيضا رجل سلامتي الذي وثقت به آكل خبزي رفع علي عقبه ) وهذه نبوة عن يهوذا الذي أكل من نفس الصحفة مع المسيح والذي أسلمه وباعه بثلاثين من الفضة , ولا يمكن أن تتم هذه النبوة عن البديل فهولم يكن مع التلاميذ ليلة الفصح ولم يأكل مع يهوذا من نفس الصحفة ولم يخونه . المزمور 69 : 21 ( ويجعلون في طعامي علقما وفي عطشي يسقونني خلا ) وهذا ما حصل فعلا حيث سقاه الجنود خلا , وكما قلنا لا يمكن أن تتم نبوة الهية في المصلوب الغلط . المزمور 129 : 3 ( على ظهري حرث الحراث طولوا أتلامهم ) وهذه نبوة عن جلد المسيح قبل الصلب , الم يتساءل المسلمون المعترضون على موت المسيح , كيف سكت هذا البديل ولم يتكلم عند الجلد ؟ كيف لم يعرفه الرومان واليهود ولا حتى التلاميذ ولا حتى أمه مريم والنساء اللواتي كن عند الصليب ؟ كيف يخدع الله الناس المؤمنين وغير المؤمنين كيف ترك أمه تبكي ولماذا كل هذا لماذا لم يظهر الله قوته بأخذ المسيح أمام أعين أعداءه قبل الآلام؟ لماذا استبدله على الصليب؟ لماذا أحزن أحباء المسيح ؟ أسئلة لا يمكن لأي مسلم أن يجيب عليها لأنه لم يكن هناك بدبل , أشعياء 50 : 6 ( بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم استر عن العار والبصق ) وهذه أيضا نبوة عن المسيح عندما جلدوه , والبديل لم يسلم نفسه للضرب , والبديل لم يكن في المحاكمة أمام رؤساء الكهنة عندما نتفوا لحيته وبصقوا في وجهه . وإذا كان الله رفعه اليه ولم يسمح بصلبه لماذا سمح بجلده وضربه والبصق في وحهه ونتف لحيته ومحاكمته ؟ أشعياء53 : هذا الإصحاح كله يتكلم عن آلام المسيح وموته وحتى دفنه في قبر رجل غني , نبوة لا يمكن أن تحصل مع بديل لا دخل له في موضوع الفداء الذي رتبه الله للبشرية . نأخذ مقطع من هذا الإصحاح : ( محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا , وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا ,كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا , ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تصاق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه, من الضغطة ومن الدينونة أخذ وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء أنه ضرب من أجل ذنب شعبي , وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته على أنه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش ) نلاحظ هنا قول النبي : الرب وضع عليه إثم جميعنا , وهذه لا يمكن أن تحصل مع بديل غير معروف من هو أو على يهوذا الذي أسلمه لأنه إنسان خاطىء ولا يمكن أن يحمل إثم الجميع إلا المسيح البار الذي لم يفعل خطية بشهادة القرآن أيضا . دانيال 9 : 24 26 ( سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية ولمسح قدوس القدوسين , فاعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة , وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له , وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها ...) هنا نقرأ ان النبي دانيال تنبأ عن موت المسيح وليس عن بديل , ففي الوقت المعين حسب هذه النبوة مات المسيح وخربت أورشليم على يد الرومان سنة سبعون ميلادية . هوشع 3 : 4 ( لأن بني اسرائيل سيقعدون أياما كثيرة بلا ملك ولا رئيس وبلا ذبيحة وبلا تمثال وبلا أفود وترافيم بعد ذلك يعود بنو اسرائيل ويطلبون الرب الههم ودادود ملكهم ويفزعون الى الرب والى جوده في آخر الأيام ) هنا نبوة أيضا عن مون المسيح, فساعة موته انشق حجاب الهيكل الذي كان يفصل قدس الأقداس الداخلي عن الخارج ولم يعد الكهنة هم الوسطاء بين الله والناس وأصبح المسيح هو الوسيط الوحيد وأصبح بإمكان كل انسان يؤمن بموت المسيح بديلا عنه أن يدخل الى محضر الله عندما يصلي , وأيضا بانهدام الهيكل وخراب أورشليم حسب نبوة المسيح عنها انهدم المذبح ولم يعد اليهود يقدمون ذباثح حسب الشريعة الموسوية الى الآن لأن المسيح صار الذبيحة الذي كانت ترمز اليه الذبائح المقدمة في الهيكل فعندما يأتي الأصل ينتفي الرمز, ولا يمكن لليهود أن يقدموا ذبيحة إلا في أورشليم وعلى مذبح الهيكل بالذات دون غيره لذلك سمح الله بهدم الهيكل لكي يفهم اليهود وغير اليهود ويؤمنون , فنبوة هوشع أن بني اسرائيل سيقعدون أياما طويلة بلاذبيحة تمت حرفيا . زكريا 11 : 12 ( فقلت لهم إن حسن في أعينكم فاعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به ) وهذه نبوة عن بيع يهوذا للمسيح بثلاثين من الفضة وتسليمه لليهود , ولا يمكن أن يسلم يهوذا بديلا عن المسيح , فعملية البيع والتسليم تمت في المسيح, والقرآن لم يقل أن يهوذا سلم بديلا للمسيح , ولو كان هناك بديلا فعلا لبدأ الإستبدال من هنا في خيانة يهوذا . والإنجيل يذكر أن يهوذا انتحر لأنه ندم على تسليمه المسيح ولو كان سلم بديلا له لما انتحر . زكريا 12 : 10 ( وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون الى الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره ) وهذه نبوة عن اليهود في آخر الأيام عندما يأتي المسيح ثانية ويراه اليهود في ذلك الوقت ويرون طعنة الحربة في صدره , يقول أنهم سيندمون ويبكون لآنهم تسببوا في طعن المسيح ويبكون عليه كما يبكي الإنسان وحيده في مرارة , وهذه لن تحصل إذا كان المطعون بديلا عن المسيح , والبديل لن يأتي في آخر الأيام , بل المسيح هو الذي سيأتي والمسلمون يعرفون هذا تماما وسيظهر وطعنة الحربة ظاهرة على جنبه وآثار المسامير أيضا على يديه , وهم لم ينتبهوا الى هذه النبوة عندما قالوا أن المسيح استبدل على الصليب . زكريا 13 : 6 ( فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول التي جرحت بها في بيت أحبائي ) وهذه أيضا نبوة عن المستقبل عندما سيأتي ويرى اليهود الجروح في يديه سيسألونه عنها فسيقول لهم أنه جرح بها في مدينة أورشليم بين أحباءه ونرى هنا أنه سيبقى يقول انهم أحباءه , والبديل لن يستطيع أن يقول هذا الكلام .
أما في العهد الجديد فموضوع صلب المسيح يملأ صفحات الكتاب ولا يمكن أن يكون الوحي المقدس سمح بكتابة هذا الكم الهائل عن صلب المسيح لأنه دلالة على فداء الله للبشر بواسطة المسيح, وبعد ذلك يستبدله بشخص آخر لكن ليس في الإنجيل بل في كتاب آخر ويترك المؤمنين المسيحيين يعيشون في وهم وفي اعتقاد خاطىء يصححه لهم بعد سبعة قرون , وفوق كل هذا لا يوجد ولا مسيحي واحد مؤمن متدين أو غير متدين بعد هذه السبعة قرون صدق مقولة أن الله استبدل المسيح بشخص آخر , أليس لدى الله قدرة على إقناع مسيحي واحد بهذا الأمر لماذا فقط المسلمين هم الذين صدقوا هذه المقولة , حتى الملحدين لم يصدقوا أن المسيح استبدل بشخص آخر , الجواب لأنها غير صحيحة , فلنرى ما يقوله العهد الجديد عن هذا الموضوع : انجيل متى 1 : 21 ( فستلد ابنا وتدعوا اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم ) وهنا الملاك يكلم يوسف خطيب مريم عن حبلها بالمسيح , وموضوع يخلص شعبه من خطاياهم لا يتم بصنع العجائب وتعليم الناس عن الله بل تعني أنه سيموت بدلا عنهم لأن الخطية تجاه الله تجلب الموت للإنسان والمسيح سيحمل خطايا البشر مع أنه لم يفعل خطية , إذا هذه نبوة من الملاك ليوسف أن يسوع سيموت مخلصا المؤمنين به . والبديل لم يكن اسمه يسوع أي يخلص ولم يقل المسلمون ما هو اسمه بل اختلفوا على شخصيته . متى 2 : 11 ( وأتوا الى البيت ورأوا الصبي وأمه فخروا وسجدوا له ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا) . وهنا يتكلم عن الملوك الذين أتوا من المشرق ( المجوس ) الذين قدموا الهدايا لملك اليهود يسوع الطفل فالذهب هو دليل الملك فهو الان يملك على قلوب المؤمنين به وسيملك على الأرض عندما سيأتي ثانية لهذا سجدوا له , واللبان دليل أنه كاهن وسيط بين الله والبشر , والمر دليل الآلام التي سيتألمها على الصليب . فلو كان هناك بديل لما كان هناك داع لكل هذه الهدايا ولكل هذا السفر, يرى هؤلاء المجوس نجما كبيرا يقودهم الى أرض فلسطين ليقدموا هذه الهدايا لصاحب هذا النجم وبعد ذلك يستبدل الله هذا المخلص برجل آخر. وأيضا في لوقا 2 : 10 يقول ( فها أنا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه ولد لكم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ) فلا يمكن للملاك هنا الذي بشر الرعاة أن يبشر بمخلص ثم يأخذ الله هذا المخلص اليه دون أن يخلص أحدا . لوقا 2 : 25 ( وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل والروح القدس عليه وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لن يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب , فأتى بالروح الى الهيكل وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد ابصرتا خلاصك الذي اعدته قدام وجه جميع الشعوب ... وقال لمريم أمه ها أن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في اسرائيل ولعلامة تقاوم وأنت ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن أفكار من قلوب كثيرة ) نلاحظ هنا أن كلام هذا الرجل البار التقي لم يكن من نفسه بل من الروح القدس لآن الروح القدس كان عليه كما يقول الإنجيل هنا فهو قد رأى المخلص الذي وعده به الرب وتنبا أن الإيمان به سيكون المحك لقيام وسقوط كثيرين , ولعلامة تقاوم والمعروف أن المسلمين وشهود يهوه يقاومون الصليب , وتنبؤه لمريم بالسيف الذي سيجوز في نفسها حصل عندما رأت ابنها معلقا على الصليب , فلو كان المعلق بديلا للمسيح لما كانت هذه النبوة ولما تألمت مريم . يوحنا 1 : 29 ( وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم ) وهنا كلام يوحنا عن المسيح يعني حرفيا أن المسيح أرسله الله ليكون الذبيحة المقدمة بدل خطايا البشرية , التي كان قد طلبها لغفران خطايا كل إنسان من آدم الى موسى بالشريعة , ولا يمكن ليوحنا الذي قال عنه المسيح أنه أعظم من نبي وهو المعروف عند المسلمين بالنبي يحيى أن يتنبأ أن المسيح سيموت كذبييحة عن الخطاة ووقت الموت وتقديم هذه الذبيحة يستبدله الله برجل آخر. فكيف يعطي الله نبوة ويرفضها وقت تتميمها , طبعا هذا غير صحيح لأنه لم يكن هناك بديل أصلا . والآن نأتي الى كلام المسيح نفسه وتصريحاته هو عن موته وعن صلبه ودفنه وقيامته .
| |
|
volcan-de-tablat
مشاركات : 1807 نقاط التميز : 1707
بطاقة الشخصية الاوسمة: الهواية: السيرة:
| موضوع: رد: حقيقة موت المسيح ( الجزء الاول) الثلاثاء 31 مارس 2009 - 2:01 | |
| وأنت مارأيك وما تقول في هذا الموضوع كان يجب عليك أن تضع خلاصة موضوعك ورأيك في النهاية أريد أن أجيبك وأقول أن هذا النص ماهو إلا من أصحاب المنجلين الذين يريدون زعزعت عقيدة المسلم وإدخاله إلى دينه وهكذا تبدأ رسالتهم والعياذ بالله أرجوك وأرجو من جميع الأعضاء جلب مواضيع مفيدة وقراءتها أولا ثم وضعها وليس نسخ ولصق ولو وضعت عنوان غير هذا لكان أفضل ولو وضعت رأيك في الأخير لكان الموضوع يحسب للمناقشة والتشاور | |
|